شريط الأخبار
رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية البرلمان العربي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين 89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة في غزة خلال 24 ساعة أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب في غزة بلغ مستويات قياسية ترحيب إسلامي عربي خليجي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب وحل الدولتين أولوية مصر تتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين عباس: قرار فرنسا يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين " الساحة الرئيسية"" تتزين بالتراث الأردني والمصري بتوليفة فنية مميزة (صور) شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال غرب نابلس القوات المسلحة تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم الاردن في دائرة الاستهداف... الخارجية المصرية: القاهرة تستنكر اتهامات غير مبررة لمصر بالمساهمة في حصار غزة ومنع دخول المساعدات

العيسوي يلتقي أطفال مصابين بالشلل الدماغي يتعالجون على نفقة الديوان الملكي الهاشمي

العيسوي يلتقي أطفال مصابين بالشلل الدماغي يتعالجون على نفقة الديوان الملكي الهاشمي
*من وجع الصمت إلى صوت الشفاء.. حكايات أمل عايشها أطفال واحتضنتها الرعاية الملكية*
*العيسوي: الرعاية الهاشمية ترجمة لتوجيهات الملك بتوفير الصحة والكرامة لكل أردني*
*أهالي الأطفال: المكرمة الملكية وكفاءة أطبائنا حولت ألم أبنائنا إلى أمل وحياة جديدة*
*الأطباء: الإنجاز الطبي هو تجسيد لإرادة الحياة بدعم ملكي ورؤية طبية مبتكرة*
القلعة نيوز- من الألم إلى الأمل، خاض أطفال مصابون بالشلل الدماغي وذووهم رحلةً قاسية، لكنّها تحوّلت إلى قصة إنسانية مضيئة، بفضل الرعاية الملكية الهاشمية، التي أحيت الرجاء، وسواعد أطباء امتزجت فيهم الكفاءة بالرحمة والصبر والإنسانية، فكانوا شركاء في الشفاء، وحراسًا للأمل.

تفاصيل تلك الرحلة، كانت محور لقاء هؤلاء الأطفال وذويهم والأطباء المشرفون على علاجهم، اليوم الثلاثاء، برئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، حيث امتزج الامتنان بتجارب مؤثرة، وعبرت الحكايات عن عمق الأثر الذي تركته العناية الهاشمية في نفوس المرضى وأسرهم، وعن نهج لا يلتفت فقط إلى الأرقام، بل ينصت لنبض الإنسان.

ففي مستهل اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، نقل العيسوي، لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، وتمنياته لهم بالشفاء التام ودوام الصحة والعافية.

وخاطبهم بالقول إن "وجودكم في بيت الأردنيين اليوم، وقد تجاوزتم تحديات المرض هو رسالة أمل حقيقية، وشهادة على الأثر العميق للرعاية الهاشمية التي تمس الإنسان في أدق تفاصيل حياته، وتضع صحته وكرامته على رأس الأولويات".

وأضاف العيسوي "إن الإعفاءات الطبية هي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك، الذي يرى في صحة الأردنيين حقًا لا يقبل التأجيل أو التهاون، وهي انعكاس مباشر لنهج ملكي أصيل".

ونقل العيسوي تحيات جلالة الملك واعتزازه الكبير بالأطفال الأبطال الذين قاوموا المرض بإرادة الحياة، وبذويهم الذين رافقوهم في رحلة الألم والأمل، وبالكوادر الطبية التي لم تدخر جهدًا في توفير الرعاية والعناية، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة تُجسّد المعنى الحقيقي للتكافل الوطني تحت مظلة القيادة الهاشمية.

وأضاف أن الرعاية الملكية لا تفرق بين طفل وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، بل تصل إلى كل من يستحقها، في الوقت والمكان المناسبين، بهمة قيادة لا تغفل عن تفاصيل حياة الناس.

وخاطب العيسوي الأطفال وذويهم قائلا: "أنتم اليوم تمثلون قصص أمل حقيقية، تحمل في طياتها معنى الصبر والانتصار. أنتم أبطال، ولكل منكم حكاية نفاخر بها، لأنها تعكس إنسانية وطن، ودفء قائد لا يترك أبناءه وحدهم في وجه المرض أو الحاجة".

وعبر عن تقديره الكبير بجهود أهالي الأطفال الذين كانوا سندًا لهم في رحلة العلاج والتعافي، وبجهود وكفاءة الأطباء وإخلاصهم وإنسانيتهم.

وبروح الأمل، تحدث بعض الأطفال عن فرحتهم بتحسن صحتهم، شاكرين جلالة الملك على رعايته التي أعادت لهم الحياة والابتسامة، هؤلاء الأطفال، الذين كانوا في لحظة ما ضحايا لقيودهم الجسدية، أصبحوا اليوم رموزًا للأمل والقوة.

أما أهالي المرضى، فباتت معاناتهم حبيسة الذاكرة ومن الماضي، فبعد أن كانت قصص أبنائهم مملوءة بالألم قد تحولت إلى أمل، مشيرين إلى أن الرعاية الملكية أسهمت في تسهيل رحلة أبنائهم نحو الشفاء، وصنعها كادر طبي أردني يتمتع بكفاءة عالية وإنسانية صادقة، معبرين عن عميق شكرهم لجلالة الملك، على ما قدمه من دعم إنساني وطبي.
وكان لسان حالهم، يقول إن هذه المكرمة الملكية لم تكن مجرد إعفاءات علاجية، بل كانت بصيص أمل تحول إلى واقع ملموس غيّر حياة المرضى وذويهم، ورسالة أمل وإنسانية، أعادت الحياة والابتسامة لأطفال كسروا قيود الشلل، وانطلقوا بخطى ثابتة نحو عالم جديد من الحرية والقدرة.

أما الفريق الطبي المشرف على العلاج، تحدث بلغة الفخر والاعتزاز عن مسيرة الإنجاز، التي تحققت للحالات التي تابعوا علاجها، مؤكدين أن هذا الإنجاز هو وسام فخر لكل طبيب أردني وأداة حية للانتصار على الألم.

وعبّروا عن شكرهم لجلالة الملك على اهتمامه ورعايته، التي وفرت بيئة طبية متقدمة، والتي سمحت لهم بالابتكار وتحقيق نتائج طبية غير مسبوقة، مشيرين إلى أنهم استخدموا تقنيات علاجية متقدمة وأجروا عمليات جراحية دقيقة تُنفذ لأول مرة في المنطقة، مؤكدين أن "ما تحقق هو معجزة طبية صنعها الأطباء الأردنيون، وتجسيد حقيقي لإرادة الحياة".

وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن خدمة المواطن ستبقى جوهر النهج الهاشمي، وأن توجيهات جلالة الملك تؤكد دائمًا على ضرورة الوقوف إلى جانبكم وتقديم أفضل الخدمات، لإيمان جلالته أن الإنسان هو غاية التنمية وهدف الدولة.