شريط الأخبار
88.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عين على القدس يناقش محاولات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية في القدس وزير الثقافة يتفقد عدداً من المشاريع في جرش ساناي تاكايشي تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في اليابان دائرة الجمارك صفحه مشرقة في العطاء النفط يسجل أدنى مستوى في 5 أشهر دولة أجنبية تحاول زعزعة منتخب السعودية النائب أبو غوش: هل هناك نتائج ملموسة للزيارات الميدانية لرئيس الوزراء مفارقة كبيرة بين متقاعدي الشيخوخة ومتقاعدي المبكر.! #عاجل وفيات الثلاثاء .. 21 / 10 / 2025 انتخابات رجال الأعمال الأردنيين .. أيمن العلاونة رئيساً وامسيح نائباً طقس معتدل حتى الجمعة إنقاذ رضيعة تناولت بالخطأ "حبوب منع الحمل" الملك: أجريت محادثات مثمرة مع عدد من القادة الأوروبيين في قمة "ميد 9" خوري لوزير الزراعة : التهديد بالإستيراد ليس إدارة .. !! وقفة مع ايدولوجية وانسانية الامير الحسن بن طلال شاهد بالفيديو تغطية القلعة نيوز الإعلامية لانطلاقة فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن في دورته الخامسة برعاية وزير الثقافة انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول في جامعة جرش"من الجامعة إلى المجتمع: شركاء في مواجهة العنف الجامعي" قبل ليفربول.. كلوب رفض مانشستر يونايتد بسبب رونالدو "غازبروم": محاولات أوروبا التعويض عن الغاز الروسي بالمسال الأمريكي محفوفة بمخاطر جسيمة

وزير التربية: كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق

وزير التربية: كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق

القلعة نيوز - قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، إن مدرسة كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق يحمل في جنباته تاريخًا مشرفًا من العطاء والتميز.


وأضاف خلال رعايته لحفل تكريم قدامى خريجي كلية الحسين الثانوية الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في كلية الحسين الثانوية للبنين اليوم الخميس، أن هذه المدرسة لطالما كانت حاضنة تربوية خصبة تربى في جنباتها نخبة الطلبة الذين كانوا يأتون إليها لترعاهم أيادي نخبة من المعلمين.

وتابع: كان يُنظر إلى هذه المدرسة نظرة مختلفة، ابتداءً من تسميتها بكلية وهي ما تزال مدرسة، وهذا بالتأكيد راجع إلى نتائجها التنويرية التي أخذت تشعها في فضاءات الوطن منذ بداياتها الأولى، مما جعل المجتمع ينظر إليها بهالة عظيمة من الفخر والاعتزاز المقرونين برغبتهم في الحصول على مقعد دراسي لأحد أبنائهم فيها.

وأكد محافظة، أن هذه البيئة التربوية المتميزة انتجت للمجتمع الأردني نخبة من القيادات السياسية والاجتماعية التي ساهمت لاحقًا في إثراء المشهد النهضوي لوطننا الحبيب، لافتًا أن وثائق هذه المدرسة الرائدة وأرشيفها التاريخي العظيم يتكلم ليُحاكي تاريخ الأردن السياسي والاجتماعي والتعليمي والثقافي.

وأشار إلى أن مدرسة كلية الحسين منارة للعلم والمعرفة، وقد خرجت أجيالا من القادة والمبدعين الذين ساهموا في بناء وطننا العزيز في مختلف المجالات، ورفد الدولة بقادة متميزين تولوا فيها مناصب عليا، فالعديد من رؤساء الوزارات تخرجوا منها، وكذلك العديد من نواب رؤساء الوزارات، بالإضافة إلى العديد من الوزراء.

بدوره، قال مدير المدرسة الدكتور واصل البوايزة، إن مدرسة كلية الحسين، تأسست في العام 1920 تحت اسم مدرسة ذكور عمان الابتدائية، وكانت نواة للتعليم النظامي فى العاصمة عمان، وفي عام 1949، وتحت ظل الرؤية الهاشمية الحكيمة، صدرت الإرادة الملكية السامية في عهد جلالة الملك عبد الله الأول- طيب الله ثراه، بتسميتها كلية الحسين، تخليدًا لذكرى قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي - طيب الله ثراه.

وأضاف، أن المدرسة منذ ذلك الحين، حملت على عاتقها رسالة التربية والتعليم، وخرجت أجيالاً ساهمت في بناء الوطن وخدمته في شتى المجالات، وما زالت إلى يومنا هذا منارة علم وانتماء، وواحة للتميز والإبداع.

من جهته، قال مدير المدرسة الأسبق الدكتور زهاء الدين عبيدات، إن للمدرسة أثراً لا يُقاس بالسنوات، بل بالأرواح التي مستها، وبالعقول التي أنارتها، ومن بين تلك المدارس التي تجاوزت جدرانها حدود الجغرافيا، تبرز كلية الحسين بوصفها تجربة وطنية، ذات أثر واضح.

وأكد عبيدات، أن المدرسة كانت محراباً تربوياً يمارس فيه المعلم دور المرشد، ويؤمن بأن العلم إذا وضع في محله سيتغير مصير الوطن، لم يكن المجد الذي صنعته الإدارات المتعاقبة ومعلموها لحظة نجاح إداري، بل رؤية تجسدت، ورحلة إيمان امتدت لتصبح مثالاً".

وقال أحد خريجي المدرسة الدكتور محمد عدنان البخيت، إن البداية كانت من مدرسة ماحص الابتدائية وربما كانت من أوائل المدارس التي أنشئت في عهد الإمارة في جوار مدينة السلط، وإليها كان يفد الطلاب من المناطق المجاورة، وبعدها انتقلت مع زملائي من ماحص إلى مدرسة صويلح الإعدادية التي كانت تضم طلاباً من صويلح والقرى المجاورة.

وأضاف، أن المدرسة سميت كلية الحسين تخليداً لذكرى الشريف الحسين بن علي، وتزامن ذلك مع تأسيس الكلية العلمية الإسلامية، وبدأت كلية الحسين بثلاثة مبان ثم توسعت فأصبحت ست مبانٍ، وفي سنة 1971م أقيم مسجد كلية الحسين.

وفي ختام الحفل، تم توزيع الدروع التكربمية على خريجي الكلية القدماء.