شريط الأخبار
الروسي روبليف إلى ثاني أدوار بطولة هاله للتنس أيام تأخير.. كيف يعرقل الصراع في الشرق الأوسط الشحن الجوي إلى روسيا؟ ترامب: لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران فتاة تتلقى تهديدات بالقتل بسبب لامين جمال مصر تسجل زيادة قياسية في عدد العمالة الأجنبية الحجايا يكتب: جلالة الملك يضع العالم أمام مسؤوليات تاريخية في خطابه أمام البرلمان الأوروبي صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل تزامنا مع وصول الموجة العاشرة من الصواريخ الإيرانية مقتل لاعب كرة قدم فلسطيني في هجوم إسرائيلي وزير إسرائيلي: دمرنا منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية فاعليات البلقاء تشيد بحكمة الملك في تناول القضايا السياسية والإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية فاعليات في عجلون: خطاب الملك جسد ثوابت الأردن ورسالة السلام وزير الداخلية يتفقد مركز حدود جابر ويؤكد استمرار تطوير البنية التحتية المستشار الألماني: تدمير البرنامج النووي الإيراني على جدول الأعمال المومني لــ "سفير سلطنة عُمان "في المملكة : علاقاتنا راسخة "المصفاة": نعمل وفق خطة تنفيذية لضمان أمن التزود بالمشتقات النفطية فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية سياسيون وأكاديميون: خطاب الملكوضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية منتدى الأردن لحوار السياسات يشيد بخطاب الملك

مرصد الزلازل : تسجيل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محليا ولا نشاط غير اعتيادي

مرصد الزلازل : تسجيل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محليا ولا نشاط غير اعتيادي
القلعة نيوز:
قال مدير مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، غسان سويدان، إن المرصد سجل منذ بداية 2025 وحتى تاريخه 595 زلزالاً، توزعت بين محلية وإقليمية ودولية.

وبيّن سويدان في تصريح خاص له، أن الزلازل المحلية التي رُصدت بلغ عددها 65 زلزالاً، تراوحت قوتها بين (1) وحتى (1.4) درجة على مقياس ريختر، في حين تم تسجيل 323 زلزالاً إقليمياً بقوة تراوحت بين (2.5 – 6.2) درجة، و207 زلازل بعيدة (دولية) تراوحت قوتها بين (4.2 – 7.7) درجة على مقياس ريختر.

وأكد أن مرصد الزلازل الأردني لم يسجل أي نشاط غير اعتيادي من الناحية الزلزالية من خلال الشبكة الوطنية لمحطات الرصد الزلزالي، ولم يُلاحظ أي تغيير في مناطق النشاط الزلزالي في الأردن أو تغيير في مستويات القوة الزلزالية للأحداث المسجلة.

وأضاف سويدان أن المرصد لم يسجل أي نشاط زلزالي جديد بعيداً عن مناطق النشاط الزلزالي في الأردن، وهي مناطق: (خليج العقبة، وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، ومنطقة بحيرة طبريا، ونشاط منخفض على عدد من الفوالق الفرعية في مناطق شرق الأردن).

وأوضح أن النشاط الزلزالي في المملكة له أنماط موسمية أو دورية، وتُعد المنطقة نشطة زلزالياً لطبيعتها التكتونية، حيث يوجد هناك نشاط زلزالي مستمر على طول منطقة صدع البحر الميت التحويلي وحفرة الانهدام من خليج العقبة وحتى بحيرة طبريا، بالإضافة إلى نشاط زلزالي أقل عدداً من الفوالق الفرعية في وسط وشرق المملكة.

وفي مقارنة بين العامين 2024 و2025، بيّن سويدان أن النشاط الزلزالي المحلي خلال 2025 متقارب مع العام الماضي، حيث سُجل 92 زلزالاً خلال النصف الأول من العام الماضي في مناطق (البحر الميت، وادي عربة، خليج العقبة، وادي الأردن، طبريا، والمناطق الحدودية المجاورة)، كانت أقواها بدرجة 3 في خليج العقبة، فيما سُجل العام الحالي منذ بدايته حتى تاريخه 65 زلزالاً في ذات المناطق، وبلغت أعلى قوة مسجلة 4.1 في خليج العقبة.

كما أوضح سويدان أن عدد الزلازل المسجلة في السنوات الخمس الأخيرة تراوح بين 80 إلى 140 زلزالاً محلياً سنوياً، ما يعني عدم وجود منحنى زلزالي ثابت.

- الذكاء الاصطناعي-

وعن استخدام التقنيات الحديثة، قال سويدان إن مرصد الزلازل لا يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه يعتمد على برمجيات عالمية متخصصة في الرصد والتحليل، يتم تحديثها بشكل دوري وإضافة ميزات مخصصة لها بشكل مستمر، كما يتم التعاون بين المراصد العالمية في تقديم التغذية الراجعة لمزودي هذه البرمجيات بهدف تحسينها وتطويرها بما يتلاءم مع تطور تكنولوجيا الرصد الزلزالي.

وبيّن أن هذه البرمجيات تتميز بطابع تشاركي وتفاعلي بين العمليات الحاسوبية والبرمجية والجانب البشري، من خلال المحلل في مرصد الزلازل الأردني، بحيث يقوم المحلل ببرمجتها من خلال إدخال المعاملات الزلزالية الخاصة بالأردن وتعريفها وربطها بمدخلات أجهزة الرصد في محطات الشبكة الوطنية، لتقوم هذه البرامج بمعالجة البيانات الزلزالية التي يتم استقبالها من محطات الرصد في مختلف أنحاء المملكة، وعرضها من خلال أجهزة التحليل، ليقوم المحلل بالتعامل مع المخرجات وتحديد نوع الأحداث المسجلة وتصنيفها لأحداث زلزالية محلية أو إقليمية أو أحداث عالمية، أو تصنيفها كأحداث غير طبيعية مثل تفجيرات التعدين والنشاط الإنساني الصناعي.

- سرعة التبليغ –

وفيما يتعلق بسرعة التبليغ عن حدوث الزلازل ونشر التقارير الأولية عنها، قال سويدان إن مرصد الزلازل الأردني يعمل على مدار الساعة، ويقوم بإبلاغ الجهات المعنية كوزارة الداخلية والدفاع المدني والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن أي حدث زلزالي محسوس بشكل فوري.

وأضاف أن معدل الاستجابة والتبليغ عن أي نشاط زلزالي يكون خلال دقائق للأحداث الزلزالية المحسوسة داخل المملكة، حتى لو لم تكن زلزالية، على سبيل المثال: التفجيرات التعدينية القوية المحسوسة أو التي يتم الاستفسار عنها من قبل الجهات المعنية أو المواطنين.

- التنبؤ الزلزالي –

وحول إمكانية التنبؤ بالزلازل، شدد سويدان على أنه "لا توجد في علم الزلازل أي قدرة على التنبؤ"، وأن دور المرصد ينحصر في تحديد مناطق النشاط الزلزالي والبؤر الأكثر خطورة، لتوفير خرائط ومعلومات تساعد الجهات المعنية في التخطيط والاستعداد والوقاية من الكوارث، وتوجيه القدرات والاهتمام لمناطق النشاط والبؤر الزلزالية لتخفيف الأثر المتوقع في حال حدوث زلازل مؤثرة.

- الشائعات -

أشار سويدان إلى أن مرصد الزلازل يتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لتزويدهم بالمعلومات الصحيحة ودحض الشائعات.

وأضاف أن المرصد يُسند ويُعزز "إدارة الأزمات" بالمعلومات والبيانات التي تؤكد الأخبار الصحيحة وتدحض الشائعات، كما يتم النشر من خلال المنصات الرسمية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، ما يخفف من أثر الشائعات على المواطن.

ولفت إلى أن المرصد يفتح أبوابه شهرياً للزيارات المدرسية والجامعية، ويعقد محاضرات توعوية بالتعاون مع الدفاع المدني، كما يستقبل منتسبي دورة "إدارة الكارثة" لتعريفهم بمبادئ الزلازل وطرق الرصد والتعامل معها، وقد تم تنفيذ زيارات ميدانية في عدة محافظات لهذا الغرض.

- التحديات –

قال سويدان إن المرصد يواجه تحديات أبرزها الاعتداء على محطات الرصد في المناطق النائية، إضافة إلى انتشار المعلومات المغلوطة والإشاعات، وعدم فهم الجمهور لدور المرصد، الذي يُعتقد خطأً أنه معني بالتنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، بينما يتمثل دوره الحقيقي في تحديد أماكن النشاط الزلزالي والبؤر الأكثر خطورة زلزالياً؛ ليتم التعامل معها، وتوعية قاطنيها، ووضع الأطر القانونية لضمان سلامة المباني القائمة.

تعزيز قدرات مرصد الزلازل

وأكد أن تحديث وتطوير مرصد الزلازل الأردني هو مشروع مستمر في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ويجري تحديث وتطوير إمكانات المرصد البرمجية والتكنولوجية بشكل دائم ودوري، حيث تُعتبر تكنولوجيا الرصد والتحليل تكنولوجيا مستمرة التطور وتتطلب مواكبة مستمرة.

وأضاف أن من أوجه إدامة عمليات الرصد والتحليل في مرصد الزلازل هو استدامة مصادر الطاقة المستخدمة في مواقع محطات الرصد، بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وأنظمة البطاريات لتخزين الطاقة الكهربائية، مما يضمن عدم توقف أجهزة الرصد واستدامة عملية بث البيانات عن بُعد من المحطات الميدانية إلى المركز في عمّان، ومن خلال توفير بدائل متعددة للاتصالات، منها إنترنت الأقمار الصناعية، وكذلك إنترنت الشبكات المحلية، كذلك تحديث أجهزة الرصد واستبدال القديم منها، وزيادة عدد محطات الشبكة الوطنية لمحطات الرصد لضمان دقة دراسات النشاط الزلزالي في المملكة.
المملكة