شريط الأخبار
عاجل: يحدث الان ... الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء يلتقي رجل الأعمال المعروف زياد المناصير. إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد الملك يزور مصانع حلويات حبيبة ومخابز برادايس وأدوية في القسطل السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في مصر اجتماع أردني سوري لبناني الخميس لبحث الربط الكهربائي وخط الغاز العربي مقتل مستوطن وإصابة آخرين بعملية دهس وإطلاق نار في "غوش عتصيون" محافظ الطفيلة يؤكد أهمية دعم الأسر الفقيرة ويلتقي رؤساء لجان النقابات عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى واعتقالات في الضفة الغربية وزير الصحة: ربط مستشفى الشونة الجنوبية بالمستشفى الافتراضي بداية العام المقبل ولي العهد يرعى إطلاق مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني "خدمات الأعيان" تتابع واقع الشركات العاملة في قطاع التطبيقات الذكية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيرتين رئيس الوزراء يُجري مباحثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني أكدت عمق العلاقات الأخويَّة التي تجمع البلدين والشَّعبين الشقيقين وما تحظى به من رعاية واهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني "وزير الثقافة" يرعى اختتام فعاليات مدن الثقافية الأردنية في ثلاثة مواقع رئيسية نهاية الأسبوع الجاري فلسطين ترحب بالقرار الأممي بشأن غزة وتؤكد جاهزيتها لمواكبة التنفيذ ترحيب دولي بقرار مجلس الأمن بتشكيل "قوة استقرار" في غزة "الخارجية الفلسطينية": قرار الأمم المتحدة "أول خطوة على طريق السلام" اللواء الطبيب المتقاعد الحياري : يجري عملية (( نوعية )) لمريض عربي بدون إيذاء للعين وقاع الجمجمة البلبيسي: الرياح الحالية لا تؤثر في زيادة انتشار الفيروسات الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تخصص رقم طوارئ مباشر

فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية

فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية

القلعة نيوز - أكدت فاعليات في محافظة العقبة أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني، أمام البرلمان الأوروبي يشكل بوصلة في تناول القضايا والأزمات التي يمر بها العالم، خاصة ما يتعلق بفلسطين والحروب الدائرة في المنطقة التي تشكل خطرا على السلم والأمن العالميين.

وقال النائب السابق عبيد ياسين، إن القيادة الهاشمية كانت وما تزال تدافع عن السلام العالمي، ومن أولوياتها إيجاد حل للقضية الفلسطينية، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في بناء دولته المستقلة على أرضه، بما يحفظ كرامته ويمكنه من العيش بأمان كباقي شعوب العالم.
وأضاف، إن الملك طالب في جميع خطاباته في المحافل الدولية بإحلال السلام والتنمية في مختلف دول العالم بدلا من الحروب التي تخلف الدمار، كما طالب بالعيش المشترك بين أتباع الديانات السماوية، مشيرا جلالته الى أن الأردن هو الأنموذج الأمثل لهذا التعايش الذي جعل منه بلدا للأمن والسلام والاستقرار.
من جهته، قال النائب السابق إبراهيم أبو العز، إن الملك لطالما مثل صوت العقلانية في المنطقة والعالم، وكان لسان حال جميع الشرفاء في العالم الحر، المدافع عن كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه أو لغته أو لونه، وداعما للمستضعفين في الأرض، ودليل ذلك مواقفه المشرفة دوما تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك حماية ورعاية المقدسات في القدس.
وأضاف: "في زمن أصبحت فيه الموازين منقلبة، نشهد الصلف والعجرفة الإسرائيلية بلا كابح، لذا يجب على زعماء العالم الإصغاء لصوت الضمير الإنساني، ليحيا العالم بسلام وأمان، كما يدعو له الملك".
بدوره، قال النائب السابق الدكتور محمد البدري، إن خطاب الملك كان دفاعا عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي رفض الهاشميون التخلي عنها عبر التاريخ.
وأضاف، إن سياسة الأردن المعتدلة جعلته من الدول التي ينظر إليها بعين الاحترام عالميا، إذ وقف دائما مع القضايا العربية والإسلامية، وأدان جميع الحروب والنزاعات على المستويين العالمي والإقليمي، كما أدان العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي سيكون له آثار سلبية على شعوب المنطقة.
بدوره، قال الباحث والكاتب الدكتور عبدالمهدي القطامين، إن الملك وضع النقاط على الحروف بذكاء ودبلوماسية، مشيرا إلى أن الحرب، من وجهة نظر الملك، هي الاستثناء وليست القاعدة، وأن الديانات السماوية جميعها حثت على التعاون الإنساني، وإعلاء قيمة الإنسان وصون كرامته.
وأكد القطامين، أن خطاب الملك يجب أن يكون مرجعية سياسية لكل دول العالم، ومرجعية إنسانية تذكر العالم بالقيم التي غابت أو غيبت.
--(بترا)