شريط الأخبار
مراسلة "سكاي سبورتس" تقع في موقف محرج خلال مقابلتها مع قائد فريق فيردر بريمن وزير الخارجية الأوكراني السابق: ينبغي على كييف تناول "جرعة سامة" لإحلال السلام كندا تخصص 1.45 مليار دولار دعما لأوكرانيا وتوقع اتفاقية بشأن الإنتاج العسكري المشترك سيميوني يتحدث بمرارة عن البداية المخيبة لأتلتيكو مدريد في "الليغا" "طاعة مطلقة!".. خطاب نادر لخامنئي عن تجاوز مطالب ترامب من إيران حدود المعقول مواطنون بولنديون ينظمون مظاهرة مناهضة للهجرة وسط وارسو السلامي يعلن قائمة منتخب الأردن لمواجهة نظيره الروسي مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان

بحيرة العرايس بدأت بالجفاف... أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.

بحيرة العرايس بدأت بالجفاف... أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.
بحيرة العرايس بدأت بالجفاف...
أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: أذكر أنني تناولت موضوع بحيرة العرائس قبل سنوات في صحيفتي نيرون نيوز؛ بعد زيارات متكررة للبحيرة في منطقة الحمة الأردنية، ونشرت عن البركة أو البحيرة، عدة تقارير مع صور من جميع الزوايا، وطالبت الحكومات بضرورة الإهتمام بهذا المعلم الطبيعي سياحياً، وتوفير الدعم المالي لتطوير المنطقة؛ لتصبح من المناطق ذات الجذب السياحي، فالأمر يستحق، والبحيرة موجودة منذ مئات السنين، ولم تنضب مياهها، أو تتعرض للجفاف طوال السنوات الماضية.

ولأهمية الموضوع نعيد كتابة التقرير، لعل وعسى تعمل وزارة المياه والري، وسلطة وادي الأردن على الاهتمام بالبركة أو البحيرة، ذات الجمال الطبيعي، فالبحيرة تعج بالزواحف والحيوانات، وتُعد من المحطات الرئيسية لهجرة الطيور، إذ تشير التقارير الى أن هناك مليون ونصف المليون طائر؛ يمر خلال مسار بين أوروبا وإفريقيا عبر بركة أو بحيرة العرائس، ويعتبر ثاني أهم مسار للطيور في العالم.

يوجد في البركة أنواع متعددة من السلاحف، والأسماك، والزواحف من مختلف الأشكال والأنواع النادرة، بالإضافة الى وجود الأشجار المعمرة، والحشائش التي تعيش ضمن هذه البيئة المميزة، وهذا الأمر أيضاً من اختصاص وزارة الزراعة، ووزارة البيئة، والجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة.

بحيرة العرايس من البحيرات صغيرة الحجم؛ تقع بالقرب من الحمة الأردنية، ولا تبعُد أكثر من نصف كيلو متر عن نهر اليرموك، وتأتي ضمن سهل خصب ومفتوح، وتُعد في حال الاهتمام بها من قبل الدولة؛ من المحميات الطبيعية النادرة، وهي من المناطق المنخفضة، وتكاد تكون من أخفض البحيرات الطبيعية الصغيرة في العالم بعد البحر الميت الذي يُعد أخفض بقعة على وجه الأرض، ويسمى: قاع الأرض.

نوجه نداء الى الحكومة، وكل من يهمه أمر هذه الثروة المائية الطبيعية، الاهتمام بهذا المعلم القديم، وتوفير المخصصات اللازمة لتطويرها، ورعايتها، وزيادة مساحتها، فالبحيرة كانت في الماضي تقع ما بين (35 - 50) دونماً، بعمق يصل الى أربعين متراً، والآن بدأت تتلاشى حتى وصلت الى أقل من عشرة دونمات، وبدأ التنوع الحيوي يفقد قدرته على البقاء، وإذا لم تولي الحكومة اهتمامها بهذه البحيرة؛ حتماً ستجف في يوم من الأيام، وتصبح أثراً بعد عين، ونخسر واحدة من أهم المناطق الفريدة.

أشكر كل من كتب أو صور أو تناول موضوع البحيرة، منذ أن بدأت تتعرض لخطر الجفاف، وأخص بالذكر الدكتور أحمد محمود الشريدة، الذي زار البحيرة، وصورها، وكتب عنها أكثر من مرة، ونبه الى خطورة إهمالها، وقد طرح فكرة بسيطة يمكن في حال تطبيقها أن تعود البحيرة كما كانت، وربما أفضل مما كانت عليه، لو تم تحويل جزء من مياه نهر اليرموك عبر مضخة، تمنح البحيرة القليل من الماء حتى تعود كما كانت، وخلال الشتاء القادم تعود المياه الى مجاريها، وما فقدته البركة من مياه سيعود إليها بإذن الله...

الله والوطن من وراء القصد.