شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

بحيرة العرايس بدأت بالجفاف... أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.

بحيرة العرايس بدأت بالجفاف... أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.
بحيرة العرايس بدأت بالجفاف...
أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: أذكر أنني تناولت موضوع بحيرة العرائس قبل سنوات في صحيفتي نيرون نيوز؛ بعد زيارات متكررة للبحيرة في منطقة الحمة الأردنية، ونشرت عن البركة أو البحيرة، عدة تقارير مع صور من جميع الزوايا، وطالبت الحكومات بضرورة الإهتمام بهذا المعلم الطبيعي سياحياً، وتوفير الدعم المالي لتطوير المنطقة؛ لتصبح من المناطق ذات الجذب السياحي، فالأمر يستحق، والبحيرة موجودة منذ مئات السنين، ولم تنضب مياهها، أو تتعرض للجفاف طوال السنوات الماضية.

ولأهمية الموضوع نعيد كتابة التقرير، لعل وعسى تعمل وزارة المياه والري، وسلطة وادي الأردن على الاهتمام بالبركة أو البحيرة، ذات الجمال الطبيعي، فالبحيرة تعج بالزواحف والحيوانات، وتُعد من المحطات الرئيسية لهجرة الطيور، إذ تشير التقارير الى أن هناك مليون ونصف المليون طائر؛ يمر خلال مسار بين أوروبا وإفريقيا عبر بركة أو بحيرة العرائس، ويعتبر ثاني أهم مسار للطيور في العالم.

يوجد في البركة أنواع متعددة من السلاحف، والأسماك، والزواحف من مختلف الأشكال والأنواع النادرة، بالإضافة الى وجود الأشجار المعمرة، والحشائش التي تعيش ضمن هذه البيئة المميزة، وهذا الأمر أيضاً من اختصاص وزارة الزراعة، ووزارة البيئة، والجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة.

بحيرة العرايس من البحيرات صغيرة الحجم؛ تقع بالقرب من الحمة الأردنية، ولا تبعُد أكثر من نصف كيلو متر عن نهر اليرموك، وتأتي ضمن سهل خصب ومفتوح، وتُعد في حال الاهتمام بها من قبل الدولة؛ من المحميات الطبيعية النادرة، وهي من المناطق المنخفضة، وتكاد تكون من أخفض البحيرات الطبيعية الصغيرة في العالم بعد البحر الميت الذي يُعد أخفض بقعة على وجه الأرض، ويسمى: قاع الأرض.

نوجه نداء الى الحكومة، وكل من يهمه أمر هذه الثروة المائية الطبيعية، الاهتمام بهذا المعلم القديم، وتوفير المخصصات اللازمة لتطويرها، ورعايتها، وزيادة مساحتها، فالبحيرة كانت في الماضي تقع ما بين (35 - 50) دونماً، بعمق يصل الى أربعين متراً، والآن بدأت تتلاشى حتى وصلت الى أقل من عشرة دونمات، وبدأ التنوع الحيوي يفقد قدرته على البقاء، وإذا لم تولي الحكومة اهتمامها بهذه البحيرة؛ حتماً ستجف في يوم من الأيام، وتصبح أثراً بعد عين، ونخسر واحدة من أهم المناطق الفريدة.

أشكر كل من كتب أو صور أو تناول موضوع البحيرة، منذ أن بدأت تتعرض لخطر الجفاف، وأخص بالذكر الدكتور أحمد محمود الشريدة، الذي زار البحيرة، وصورها، وكتب عنها أكثر من مرة، ونبه الى خطورة إهمالها، وقد طرح فكرة بسيطة يمكن في حال تطبيقها أن تعود البحيرة كما كانت، وربما أفضل مما كانت عليه، لو تم تحويل جزء من مياه نهر اليرموك عبر مضخة، تمنح البحيرة القليل من الماء حتى تعود كما كانت، وخلال الشتاء القادم تعود المياه الى مجاريها، وما فقدته البركة من مياه سيعود إليها بإذن الله...

الله والوطن من وراء القصد.