شريط الأخبار
بيان سوري فرنسي أميركي: التزام بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار سوريا: محافظة درعا تستقبل عائلات جديدة كانت محتجزة في السويداء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات المنطقة الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ( أرقام) لقاء سوري إسرائيلي "نادر" لبحث التهدئة في السويداء الحسين إربد بطلاً لكأس السوبر الرواشدة : مواقف الأردن وقيادته تجاه قضايا أمته لا تنتظر مقابل رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية البرلمان العربي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين 89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة في غزة خلال 24 ساعة أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب في غزة بلغ مستويات قياسية ترحيب إسلامي عربي خليجي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب وحل الدولتين أولوية مصر تتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين عباس: قرار فرنسا يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين

بحيرة العرايس بدأت بالجفاف... أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.

بحيرة العرايس بدأت بالجفاف... أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.
بحيرة العرايس بدأت بالجفاف...
أمام نواب إربد وبني كنانة ومن يهمه الأمر.
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: أذكر أنني تناولت موضوع بحيرة العرائس قبل سنوات في صحيفتي نيرون نيوز؛ بعد زيارات متكررة للبحيرة في منطقة الحمة الأردنية، ونشرت عن البركة أو البحيرة، عدة تقارير مع صور من جميع الزوايا، وطالبت الحكومات بضرورة الإهتمام بهذا المعلم الطبيعي سياحياً، وتوفير الدعم المالي لتطوير المنطقة؛ لتصبح من المناطق ذات الجذب السياحي، فالأمر يستحق، والبحيرة موجودة منذ مئات السنين، ولم تنضب مياهها، أو تتعرض للجفاف طوال السنوات الماضية.

ولأهمية الموضوع نعيد كتابة التقرير، لعل وعسى تعمل وزارة المياه والري، وسلطة وادي الأردن على الاهتمام بالبركة أو البحيرة، ذات الجمال الطبيعي، فالبحيرة تعج بالزواحف والحيوانات، وتُعد من المحطات الرئيسية لهجرة الطيور، إذ تشير التقارير الى أن هناك مليون ونصف المليون طائر؛ يمر خلال مسار بين أوروبا وإفريقيا عبر بركة أو بحيرة العرائس، ويعتبر ثاني أهم مسار للطيور في العالم.

يوجد في البركة أنواع متعددة من السلاحف، والأسماك، والزواحف من مختلف الأشكال والأنواع النادرة، بالإضافة الى وجود الأشجار المعمرة، والحشائش التي تعيش ضمن هذه البيئة المميزة، وهذا الأمر أيضاً من اختصاص وزارة الزراعة، ووزارة البيئة، والجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة.

بحيرة العرايس من البحيرات صغيرة الحجم؛ تقع بالقرب من الحمة الأردنية، ولا تبعُد أكثر من نصف كيلو متر عن نهر اليرموك، وتأتي ضمن سهل خصب ومفتوح، وتُعد في حال الاهتمام بها من قبل الدولة؛ من المحميات الطبيعية النادرة، وهي من المناطق المنخفضة، وتكاد تكون من أخفض البحيرات الطبيعية الصغيرة في العالم بعد البحر الميت الذي يُعد أخفض بقعة على وجه الأرض، ويسمى: قاع الأرض.

نوجه نداء الى الحكومة، وكل من يهمه أمر هذه الثروة المائية الطبيعية، الاهتمام بهذا المعلم القديم، وتوفير المخصصات اللازمة لتطويرها، ورعايتها، وزيادة مساحتها، فالبحيرة كانت في الماضي تقع ما بين (35 - 50) دونماً، بعمق يصل الى أربعين متراً، والآن بدأت تتلاشى حتى وصلت الى أقل من عشرة دونمات، وبدأ التنوع الحيوي يفقد قدرته على البقاء، وإذا لم تولي الحكومة اهتمامها بهذه البحيرة؛ حتماً ستجف في يوم من الأيام، وتصبح أثراً بعد عين، ونخسر واحدة من أهم المناطق الفريدة.

أشكر كل من كتب أو صور أو تناول موضوع البحيرة، منذ أن بدأت تتعرض لخطر الجفاف، وأخص بالذكر الدكتور أحمد محمود الشريدة، الذي زار البحيرة، وصورها، وكتب عنها أكثر من مرة، ونبه الى خطورة إهمالها، وقد طرح فكرة بسيطة يمكن في حال تطبيقها أن تعود البحيرة كما كانت، وربما أفضل مما كانت عليه، لو تم تحويل جزء من مياه نهر اليرموك عبر مضخة، تمنح البحيرة القليل من الماء حتى تعود كما كانت، وخلال الشتاء القادم تعود المياه الى مجاريها، وما فقدته البركة من مياه سيعود إليها بإذن الله...

الله والوطن من وراء القصد.