شريط الأخبار
الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب

"نيويورك تايمز": المرشد الإيراني يتحسّب من اغتياله ويسمّي خلفاءه

نيويورك تايمز: المرشد الإيراني يتحسّب من اغتياله ويسمّي خلفاءه
القلعة نيوز- نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن "مصادر إيرانية مطلعة رفضت الكشف عن هوتها" أن "المرشد الإيراني علي خامنئي يستعد لاحتمال اغتياله وأنه سمّى خلفاءه في حال مقتله".
وأفاد ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط المرشد الطارئة المتعلقة بالحرب بأن "خامنئي يتواصل مع قادة جيشه من خلال مساعد موثوق فقط، بعدما علّق استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية لتقليل احتمالات تعقّبه. كما أنه يقيم حاليا في ملجأ محصن، وقد عين مجموعة من البدلاء ضمن سلسلة القيادة العسكرية تحسبا لمقتل مزيد من معاونيه المقربين".
وأضافوا أن "خامنئي سمّى ثلاثة رجال دين بارزين لخلافته في حال مقتله، في مؤشر واضح على دقة اللحظة التي يمر بها هو ونظامه الذي امتدّ لأكثر من ثلاثة عقود"، مشيرا إلى أن "خامنئي اتخذ سلسلة من الإجراءات غير المسبوقة لحماية الجمهورية الإسلامية"، وذلك منذ أن شنّت إسرائيل سلسلة من الهجمات المفاجئة يوم الجمعة الماضي.

وقال المسؤولون الإيرانيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن كبار القادة الإيرانيين يعكفون بهدوء على وضع خطط لمواجهة مجموعة من السيناريوهات، مع اشتداد وطأة الحرب وتفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إمكانية التدخل المباشر.

ويُعدّ اختراق منظومة القيادة الإيرانية أمرًا بالغ الصعوبة، غير أن سلسلة القيادة لا تزال تعمل رغم الضربات التي تلقّتها، ولا توجد مؤشرات واضحة على وجود انقسامات داخل الصفوف السياسية، بحسب ما أفاد به المسؤولون وبعض الدبلوماسيين في إيران.

ويُدرك خامنئي أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تسعيان لاغتياله، وهي نهاية يعتبرها شهادة، بحسب ما أفاد به المسؤولون. ونظرًا لهذا الاحتمال، فقد اتخذ خامنئي خطوة غير معتادة، بإصدار تعليمات إلى مجلس خبراء القيادة – الهيئة الدينية المسؤولة عن اختيار المرشد الأعلى – لاختيار خليفته سريعا من بين الأسماء الثلاثة التي سلّمها إليهم.

وفي الظروف العادية، قد تستغرق عملية تعيين مرشد أعلى جديد شهورا، حيث يختار رجال الدين مرشحا من بين قوائمهم الخاصة. لكن في ظل ظروف الحرب الراهنة، يريد خامنئي انتقالا سريعا ومنظّما للسلطة من أجل الحفاظ على إرثه، وفقا لما أكده المسؤولون.

إقرأ المزيد
بعد الإعلان عن اغتياله.. مستشار خامنئي: أنا حي ومستعد للتضحية بنفسي!
بعد الإعلان عن اغتياله.. مستشار خامنئي: أنا حي ومستعد للتضحية بنفسي!
وأكد المسؤولون أن مجتبى خامنئي، نجل المرشد الأعلى، وهو رجل دين أيضا ومقرب من "الحرس الثوري الإيراني"، والذي كان يعتقد أنه الأوفر حظا، لم يكن ضمن المرشحين. كما أن الرئيس الإيراني المحافظ السابق إبراهيم رئيسي، الذي كان يعتبر أيضا مرشحا بارزا، قتل في حادث تحطم مروحية عام 2024.

ومنذ بداية الحرب، وجّه خامنئي رسالتين مسجلتين إلى الشعب، ظهر فيهما جالسا أمام ستائر بنية اللون وبجواره العلم الإيراني. وقال في إحداها: "شعب إيران سيصمد في وجه حرب مفروضة"، مؤكدًا عزمه على عدم الاستسلام.

ويعيش خامنئي ويباشر عمله في الأوقات العادية داخل مجمّع شديد التحصين في وسط طهران يُعرف باسم "بيت رهبري" أو "بيت القيادة"، ونادرا ما يغادره إلا في مناسبات خاصة كإلقاء خطبة دينية. وعادةً ما يزوره كبار المسؤولين والقادة العسكريون لعقد اجتماعات دورية، وتُنقل خطاباته الموجّهة للرأي العام من داخل هذا المجمع.

غير أن لجوءه إلى ملجأ تحت الأرض يُشير إلى شدة الضربات التي تعرضت لها طهران، في حرب يقول المسؤولون الإيرانيون إنها تخاض على جبهتين.

فالأولى تدار من الجو، عبر ضربات إسرائيلية تستهدف قواعد عسكرية ومنشآت نووية وبُنى تحتية حيوية للطاقة، بالإضافة إلى قادة وعلماء نوويين، يتم اغتيالهم داخل شققهم السكنية في مناطق مكتظة.

وقال المسؤولون الإيرانيون إنهم يواجهون أيضا جبهة ثانية داخلية، تتمثل في وجود عملاء إسرائيليين ومتعاونين على الأرض، ينتشرون في مناطق شاسعة من البلاد، ويشنّون هجمات بطائرات مسيرة تستهدف منشآت حيوية للطاقة والبُنى العسكرية. وقد أدت مخاوف التسلل الإسرائيلي إلى صفوف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية إلى هزّ النظام الحاكم في طهران، بل وحتى خامنئي نفسه، حسب ما أفاد به المسؤولون.

ويركّز قادة إيران، بحسب المسؤولين، على ثلاثة مخاطر أساسية: محاولة اغتيال خامنئي، تدخل الولايات المتحدة في الحرب، وتعرض منشآت البنية التحتية الحيوية – كالسدود ومحطات الكهرباء ومصافي النفط والغاز – لمزيد من الضربات المدمّرة.

المصدر: "نيويورك تايمز"