
سيدات عشيرة التل ممن تقلدن أوسمة ملكية.
كتب ووثق تحسين أحمد التل: قبل أيام نشرت تقرير يوثق شخصيات عشيرة التل ممن تقلدوا أوسمة ملكية منذ عهد الملك الراحل عبد الله الأول ابن الحسين، وعهد الملك الحسين بن طلال، (طيب الله ثراهما)، وخلال العهد الحالي للملك عبد الله الثاني ابن الحسين (أطال الله في عمره)، وبلغ عددهم ستة عشر شخصية تقلدوا أوسمة ملكية ووطنية من الطبقات والدرجات الأولى والثانية والثالثة والرابعة، إضافة الى الميداليات الملكية الرفيعة.
هذا التقرير يوثق في ذات الآن؛ السيدات اللواتي حصلن على أوسمة ملكية من الطبقات والدرجات المتعددة، إن كانت أوسمة أردنية أو غير أردنية، ونبدأ بالآنسة الفاضلة فدوى فالح أحمد اليوسف التل، المستشارة السابقة في رئاسة الوزراء، وهي حاصلة على بكالوريوس إدارة عامة تخصص علم اجتماع، الجامعة الأردنية، عام (1976)، وتجيد اللغة الإنجليزية بالإضافة الى اللغة العربية.
عملت فدوى التل في وزارة التخطيط لغاية عام (1981)، ومساعدة لمدير مطار الملكة علياء الدولي - سلطة الطيران المدني ما بين عام (1983 ولغاية عام 2007)، وقد أنهت خدمتها في الوظيفة العامة، مستشارة في مكتب رئيس الوزراء عام (2008).
شاركت المستشارة فدوى التل في تنظيم المؤتمرات التالية:
المؤتمر الدولي العشرون للإدارة العامة، (١٩٨٦).
مؤتمر محافظي البنوك الإسلامية للتنمية، عام (١٩٨٦).
مؤتمر قمة عمان الاقتصادية، عام (١٩٩٥).
المؤتمر الدولي الأول للمرأة، عام (١٩٩٦).
المؤتمر الدولي للشرق الأوسط، عام (١٩٩٦).
دورة الحسين الرياضية العربية، عام (١٩٩٩).
مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، عام (٢٠٠٠).
مؤتمر القمة العربية، عام (٢٠٠١).
مؤتمر وزراء الخارجية العرب، عام (٢٠٠١).
المنتدى الاقتصادي العالمي - البحر الميت، فعالية سنوية بدأت في الأردن خلال السنوات: (٢٠٠٣ - ٢٠٠٧).
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، منح الفاضلة فدوى التل وسام الإستقلال من الدرجة الثالثة.
- السفيرة أسل غسان (علي نيازي) التل:
تُعد السفيرة أسل التل، واحدة من أنشط سيدات عشيرة التل في العمل السياسي، وربما تكون السفيرة الأبرز في العشيرة التي تقلدت منصب دبلوماسي رفيع في دولة لها ثقل سياسي، واقتصادي، وصناعي، وخدماتي مثل جمهورية كوريا الجنوبية التي اعتمدت عليها المملكة في كثير من الصناعات، والاستثمارات، ومشاريع البنى التحتية...
تخرجت السفيرة أسل التل في كلية القانون - الجامعة الأردنية، عام (1999)، وعملت مباشرة في السلك الدبلوماسي، وكان أبرز المناصب التي شغلتها خلال مسيرتها، تقلدها منصب القائم بالإعمال الأردني بالإنابة في بعثة الأردن لدى الولايات المتحدة الأمريكية عام (2016).
خدمت السفيرة التل في عدة دول أوروبية، مثل: مملكة بلجيكا، والإتحاد السويسري، وبتاريخ (27- 2 - 2022) صدرت الإرادة الملكية بتعيينها؛ سفيرة فوق العادة، ومفوضة لدى جمهورية كوريا الجنوبية التي تربطها بالأردن علاقات سياسية، واقتصادية، وخدمية مميزة.
وكانت صدرت الإرادة الملكية السامية بمنح الآنسة أسل غسان (علي نيازي) التل؛ وسام الإستقلال من الدرجة الأولى، عام (٢٠٢٢).
- الفنانة والمخرجة لينا أحمد يوسف عبد الله التل:
فنانة، وممثلة قديرة، ومخرجة مسرحية، حاصلة على ماجستير في المسرح، والدراما في التربية والتعليم من جامعة ويلز في بريطانيا، ودبلوم عالي في التمثيل والإخراج.
عملت الفنانة لينا أحمد التل مديرة لمركز الفنون الأدائية في مؤسسة الملك الحسين، وهي عضو في نقابة الفنانين، وعضو في مهرجان المسرح الأردني، ومسرح الطفل، وعضو مجلس أمانة عمان الكبرى.
السيدة شيما عبد الله (مصطفى وهبي) التل:
درست شيما التل في مدارس الراهبات الوردية، وحصلت على شهادة الثانوية العامة - الفرع العلمي عام (1988).
درست الهندسة الزراعية، وتخرجت في الجامعة الأردنية عام (1993).
عملت في أمانة عمان الكبرى عام (1999)، كمهندسة لمدة عامين، ثم انتقلت بعدها الى العمل الثقافي في الأمانة كمنسقة للفعاليات الثقافية والفنية.
شاركت ومن خلال عملها في أمانة عمان الكبرى في العديد من المؤتمرات، والمهرجانات، مثل:
- مهرجان الفيلم العربي الفرنسي، في فرنسا، ولعدة سنوات متتالية.
- شاركت في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني عام (٢٠١٩).
وللسيدة شيما عشرات المشاركات في المؤتمرات الدولية التي انعقدت في المغرب العربي، أو في العديد من دول الإتحاد الأوروبي، ولديها خبرات متراكمة عبر السنوات الماضية التي كانت تمثل فيها أمانة عمان الكبرى.
تتقن الفنانة شيما التل؛ اللغة الفرنسية بشكل جيد جداً، واللغة الإنجليزية بشكل ممتاز، واللغة العربية بطبيعة الحال.
السيدة شيما عبد الله التل حاصلة على وسام الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية، برتبة فارس، وقد قلدتها الوسام وزيرة الثقافة الفرنسية عام (٢٠١٦)، وجاء الوسام كمكافأة للأعمال التي قامت بها السيدة شيما التل في خدمة التبادل الثقافي والفني بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الفرنسية.
انتهى التقرير بحمد الله، وكل من لديه معلومات جديدة لم نأتِ على ذكرها في التقرير أن يزودنا بها لنعمل على إضافتها مع الشكر الجزيل.