شريط الأخبار
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

الكاتبة شادن الزيود تكتب ....حين يتحول الإنجاز إلى تهميش

الكاتبة شادن الزيود تكتب ....حين يتحول الإنجاز إلى تهميش
القلعة نيوز:
حين يتحول الإنجاز إلى تهميش... عن وجع الشباب في مؤسساتهم!
في وقت يتحدث فيه الجميع عن تمكين الشباب ودورهم في التنمية وصنع القرار"، يعيش العديد من الشباب العاملين داخل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني تحديات لا تقل قسوة عن البطالة، وهي التهميش والتجاهل المهني خاصة عندما يبذلون جهدًا حقيقيًا ويحققون إنجازات فعلية لكنهم يُقصون من الواجهة.
الكثير من الشباب داخل هذه المؤسسات ينخرطون في ملفات مهمة من بينها ملفات دولية مثل الشباب والسلام والأمن أو التغير المناخي أو المبادرات الاجتماعية ويعملون بصمت وإخلاص، لكنهم يفاجَأون لاحقًا بأن فرص تمثيل مؤسساتهم تُمنح لآخرين، بناءً على اعتبارات قد لا تكون مرتبطة بالكفاءة أو حجم الإنجاز، بل تخضع أحيانًا لظروف إدارية أو اعتبارات داخلية، وهو ما يترك لديهم شعورًا بالإقصاء والتهميش.
هذا التهميش لا يحبط الأفراد فقط بل ينعكس سلبًا على المجتمع باكملة لأنه يُفقد الشباب الثقة بمؤسساتهم، ويدفعهم إما إلى الهجرة الوظيفية أو الانسحاب الداخلي.
اليوم نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى:
تمكين الشباب فعليًا، لا مجرد شعارات.
فتح باب الفرص بالتساوي داخل المؤسسات.
إعادة النظر في آليات تمثيل الموظفين في الخارج والداخل.
الاعتراف بالجهود بدل إخفائها خلف مكاتب مغلقة.
الشباب هم عماد الوطن ومتى ما شعروا أنهم غير مُقدّرين فإنهم سيفقدون الحماس وهنا تبدأ الخسارة الكبرى الا وهي خسارة العقول.