شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

الكاتبة شادن الزيود تكتب ....حين يتحول الإنجاز إلى تهميش

الكاتبة شادن الزيود تكتب ....حين يتحول الإنجاز إلى تهميش
القلعة نيوز:
حين يتحول الإنجاز إلى تهميش... عن وجع الشباب في مؤسساتهم!
في وقت يتحدث فيه الجميع عن تمكين الشباب ودورهم في التنمية وصنع القرار"، يعيش العديد من الشباب العاملين داخل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني تحديات لا تقل قسوة عن البطالة، وهي التهميش والتجاهل المهني خاصة عندما يبذلون جهدًا حقيقيًا ويحققون إنجازات فعلية لكنهم يُقصون من الواجهة.
الكثير من الشباب داخل هذه المؤسسات ينخرطون في ملفات مهمة من بينها ملفات دولية مثل الشباب والسلام والأمن أو التغير المناخي أو المبادرات الاجتماعية ويعملون بصمت وإخلاص، لكنهم يفاجَأون لاحقًا بأن فرص تمثيل مؤسساتهم تُمنح لآخرين، بناءً على اعتبارات قد لا تكون مرتبطة بالكفاءة أو حجم الإنجاز، بل تخضع أحيانًا لظروف إدارية أو اعتبارات داخلية، وهو ما يترك لديهم شعورًا بالإقصاء والتهميش.
هذا التهميش لا يحبط الأفراد فقط بل ينعكس سلبًا على المجتمع باكملة لأنه يُفقد الشباب الثقة بمؤسساتهم، ويدفعهم إما إلى الهجرة الوظيفية أو الانسحاب الداخلي.
اليوم نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى:
تمكين الشباب فعليًا، لا مجرد شعارات.
فتح باب الفرص بالتساوي داخل المؤسسات.
إعادة النظر في آليات تمثيل الموظفين في الخارج والداخل.
الاعتراف بالجهود بدل إخفائها خلف مكاتب مغلقة.
الشباب هم عماد الوطن ومتى ما شعروا أنهم غير مُقدّرين فإنهم سيفقدون الحماس وهنا تبدأ الخسارة الكبرى الا وهي خسارة العقول.