شريط الأخبار
الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية لمستشفيات غزة اليوم "اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق متحدثون: منتجات البحر الميت هوية أردنية تبرز عالميًا وتدعم السياحة العلاجية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة أجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي عمان الأهلية تشارك في البرتغال بمؤتمر دولي للتعلّم الإلكتروني لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

فيروس خفي قد يكون السبب وراء نصف حالات باركنسون!

فيروس خفي قد يكون السبب وراء نصف حالات باركنسون!

القلعة نيوز- توصلت دراسة حديثة إلى اكتشاف مذهل يشير إلى احتمال وجود علاقة بين فيروس شائع يُعتقد أنه غير ضار، ومرض باركنسون، مما قد يغيّر جذرياً فهمنا لأسباب هذا المرض العصبي الخطير.


ففي بحث أجراه فريق من جامعة نورث وسترن، تم تحليل عينات من أنسجة الدماغ والسائل النخاعي لمرضى توفوا جراء مرض باركنسون، ومقارنتها بأشخاص أصحاء، باستخدام تقنية متقدمة تُعرف باسم ViroFind، تهدف إلى اكتشاف الفيروسات داخل أنسجة الجهاز العصبي.

ووجد الباحثون أن فيروس Pegivirus البشري (HPgV) – وهو من نفس عائلة فيروس التهاب الكبد C – كان موجوداً في أدمغة 50% من المرضى المصابين بباركنسون، بينما لم يُرصد نهائياً في أدمغة الأشخاص الأصحاء. هذا الفيروس كان يُعتقد سابقاً أنه غير ضار ولا يسبب أي أعراض، ولم يكن معروفاً بإصابته لأنسجة الدماغ بهذه النسبة المرتفعة.

المثير للاهتمام أيضاً أن الأشخاص المصابين بالفيروس أظهروا استجابات مناعية مختلفة، تتباين بحسب التكوين الجيني لكل فرد. فعلى سبيل المثال، لدى الأشخاص الذين يحملون طفرة جينية معروفة باسم LRRK2 – وهي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بباركنسون – لوحظ تفاعل مناعي مميز عند وجود الفيروس، مما يشير إلى تداخل معقد بين العدوى الفيروسية والاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض.

وقال الدكتور إيغور كورالنيك، قائد فريق البحث، إن هذه النتائج تفتح آفاقاً جديدة لفهم الأسباب المحتملة لمرض باركنسون، خاصة أن الغالبية العظمى من الحالات لا يزال سببها غير معروف حتى الآن.

ويعتزم الباحثون حالياً توسيع دراساتهم لمعرفة مدى انتشار الفيروس في أدمغة عامة الناس، وكشف الآليات التي قد يستخدمها الفيروس للتأثير على الخلايا العصبية وإحداث الضرر.

وقد يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات جديدة للمرض، سواء عبر إنتاج لقاحات تستهدف الفيروس، أو أدوية تمنع تأثيره على الجينات المرتبطة بباركنسون. كما يدعو إلى إعادة النظر في الفيروسات "غير الضارة"، التي قد تكون لها تأثيرات خفية ومؤذية على صحة الدماغ والجهاز العصبي.