شريط الأخبار
ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة "هيئة الإدارة العامة": من يُولد اليوم سيحتاج 73 عامًا لينال وظيفة حكومية (فيديو) مشاجرة في الجامعة الأردنية إرادة ملكية بتعيين قاضٍ جديد لمحكمة القدس الشرعية الأردن يوافق على ترشيح سفير صيني جديد في عمان إرادة ملكية بتعيين قضاة لدى محكمة عمان الابتدائية (أسماء) موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) هل تريد حقا؟؟ الرواشدة يستقبل وفدًا من حزب المحافظين الأردني محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيل الكشف عن أبرز 3 دول مرشحة للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة وزير المالية السوري: العقوبات خلفنا وسوريا "ستكون ماليزيا" خلال 5 سنوات الجيش الإسرائيلي: الاستعدادات مستمرة مع مصر لفتح معبر رفح نتنياهو: "المعركة لم تنته" في غزة والمنطقة سؤال نيابي حول شراء 20 سيارة لاند كروزر جديدة لوزارة المياه وزير الصحة: رغم التحديات الأردن لم يتوان عن أداء واجبه تجاه الأشقاء

"السياحة النيابية" تناقش اليوم صعوبات تواجه القطاع السياحي في البترا

السياحة النيابية تناقش اليوم صعوبات تواجه القطاع السياحي في البترا
القلعة نيوز:
تعقد لجنة السياحة والاثار النيابية الأحد، اجتماعا لمناقشة الصعوبات التي تواجه القطاع السياحي في البترا، حيث يواجه القطاع في المدينة الأشهر بين المواقع الأثرية والسياحية الأردنية، أزمة غير مسبوقة وسط آمال بانفراجة قريبة للأزمة الإقليمية.

وكشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن سلطة إقليم البترا التنموي السياحي تراجعا كبيرا في أعداد الزوار، لا سيما الأجانب، حيث زار المدينة خلال شهر حزيران الماضي قرابة 16.207 زائر أجنبي، بينما بلغ عدد الزوار الأجانب في حزيران من عام 2023 نحو 68.349 زائر، وفي عام 2019 قرابة 53.888 زائر أجنبي.

أما على مستوى الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، فقد بلغ عدد الزوار الإجمالي 259.798 زائرا من مختلف الجنسيات، منهم 175.510 زائرين أجانب، في حين سجلت الفترة نفسها من عام 2023 قرابة 692.595 زائرا من الجنسيات كافة، منهم 606.000 زائر أجنبي، وفي عام 2019 سجلت 538.187 زائرا منهم 474.139 زائرا أجنبيا.

وأكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، فارس البريزات، أن مدينة البترا لا تزال تعاني من أزمة حقيقية في القطاعين السياحي والتجاري، نظرا لاعتماد أكثر من 85% من سكان المنطقة على السياحة بشكل مباشر أو غير مباشر، إضافة إلى اعتماد السلطة على إيرادات تذاكر دخول الموقع الأثري كمصدر رئيسي للدخل.

وأضاف البريزات أن السياحة العربية والأردنية إلى البترا أيضا أرقامها متدنية ولا تعوض فقدان السياحة الأجنبية في تشغيل المنشآت السياحية ومزودي الخدمات في البترا والقطاع التجاري.

وأشار البريزات إلى أن السلطة خاطبت الجهات المعنية لاتخاذ خطوات تخفيفية تجاه القطاع السياحي والتجاري في لواء البترا، ومنها إعادة تفعيل برنامج "استدامة 1"، ومنح الإعفاءات المناسبة، وتوجيه نشاطات الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى المدينة، بما يدعم جهود إنعاش الاقتصاد المحلي.

من جهته، صرّح نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، حسين الهلالات، بأن نسب إلغاء الحجوزات في مدينة البترا تراوحت بين 95% و100%، مشيرا إلى أن عددا من المنشآت الفندقية اضطرت إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها نتيجة استمرار الأزمة، والتراجع الحاد في نسب الإشغال، لا سيما أن البترا تعتمد بدرجة كبيرة على السياحة الأوروبية والأجنبية.

من جانبه قال رئيس جمعية فنادق البترا التعاونية عبدالله الحسنات إن عدد الفنادق المُصنفة المُغلقة بلغ 28 فندقا بإجمالي عدد غرف 1975 غرفة و تُشكل ما نسبته 56% من مجموع الغرف الفندقية المصُنفة في إقليم البترا، في حين بلغ عدد الغرف الفندقية الشعبية "غير المُصنفة" المغُلقة 200 غرفة فندقية موزعة على 10 فنادق شعبية وتُشكل ما نسبته 100% من إجمالي عدد الغرف الفندقية الشعبية غير المصُنفة في إقليم البترا و بناء على ذلك فإن نسبة الغرف الفندقية المُغلقة سواء مُصنفة أو غير مُصنفة تبلغ 59% من إجمالي الغرف الفندقية و البالغة 3700 غرفة.

واعتادت مدينة البترا الأثرية في السابع من تموز من كل عام بالاحتفال بذكرى اختيارها كثاني عجائب الدنيا السبع الجديدة، إلا أن المشهد هذا العام يبدو مختلفا تماما، إذ تغيب الاحتفالات الرسمية المعتادة بسبب الانخفاض الحاد في أعداد الزوار، وتفاقم معاناة القطاع السياحي، وسلطة إقليم البترا، ماليا للعام الثاني على التوالي، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مرورا بالأزمة الإيرانية-الإسرائيلية الأخيرة، وتواصل التوترات الإقليمية في المنطقة.