شريط الأخبار
الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها

الحالة السورية.....

الحالة السورية.....
الحالة السورية...
القلعة نيوز ـ
الشقيقة الكبرى التي فازت، كما يقول عميد السياسة الأردنية عبد الرؤوف الروابدة، بالكثير من المزايا؛ فهي في موقع جغرافي متميز، وموانئ، وممرات برية بين دول مهمة، وخيرات، وشعب، ومناخ، وزراعة، ومياه، وتعداد سكاني يسمح للمشاريع بالتطور والحياة.
تقف سوريا اليوم وهي بحاجة لكل شيء تقريبًا؛ فهذه السنوات الطويلة من الحرب استنزفت كل موارد البلد. هناك حاجة واضحة للبنية التحتية، والماء، والكهرباء، والتدريب، والتعليم، ونقص في الكثير من الكفاءات. نعم، توجد كفاءات كبيرة وكثيرة من السوريين خارج بلادهم، ولكن هل يستطيعون العودة، وإيجاد فرصة مناسبة، وتحمل الظروف الصعبة حتى تقوم البلد على رجليها مجددًا؟
وهنا تكمن الفرصة للأردن، من خلال تقديم هذه الخدمات والمساهمة في الكثير من المجالات، من منطلق قاعدة صلبة، هي بلدهم المستقر ماليًا واقتصاديًا، والقادر على تأمين الكثير من المتطلبات المادية والمعنوية، من خلال شبكة علاقاته، واقتصاده، وقوة شركاته، والتي تقدم خدمات لوجستية وتدريبية ومعلوماتية وصناعية للكثير من البلدان العربية وغير العربية.
القطاع الخاص الأردني قطع شوطًا طويلًا في بناء قدراته وصقلها، وقادر على توفير هذه الخدمات للغير. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن بعض ضعاف النفوس يستغلون الفرصة، ليس لتقديم خدمات لائقة، ولكن لاستغلال الظرف وممارسة طرق من الاحتيال. وأرى هنا حتمًا على الجهات الرسمية متابعة هذا الأمر، والوقوف له بالمرصاد؛ فهذا الباب قد يضر بالاقتصاد الوطني، ويضر بالشركات التي تقدم خدمات محترمة، ويؤثر بشكل كبير وسلبي على سمعة الأردن الخارجية، ويحرم البلد من فرص ذهبية، بسبب طمع بعض النفوس المريضة في تحصيل ربح سريع.
الطرق والنقل البري باب من الأبواب التي من الممكن أن تكون بوابة ذهبية للأردن لربط دول الخليج ومصر بأوروبا وتركيا، وحتى بدول آسيا كالصين والهند وغيرها. وهذه كانت باب دخل كبير في الماضي، ومن الممكن أن تكون مصدر دخل محترم في المستقبل. القيادة السورية أبدت مرونة واضحة، واتزانًا واضحًا، وانفتاحًا على كل الجهات، في سبيل الخروج من الأزمة الحالية.
سوريا تواجه تحديات كبيرة، ولكن استقرارها وقدرتها على الاستمرار بخطى ثابتة إلى المستقبل سيكون له أثر إيجابي على المنطقة كلها. فهذا البلد يحتاج إلى الكثير، وأرى أن نحسن استغلال العلاقة الطيبة وحسن الجوار، خاصة بعد أن سُدَّت في وجه الأردن أبواب أخرى، بسبب مواقف واضحة، وانتماءات طائفية وغير طائفية للموقف الرسمي فيها.

إبراهيم أبو حويله