شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد ..

الاعلاميه  ايمان المغربي  تكتب: وداعا زياد   ..

كتب: الإعلامية إيمان المغربي

------------------------------
لم يمت زياد الرحباني…
بل طفى ضو شقة فيها بيانو، وتلفزيون عتيق بيعرض نشرة أخبار مش مضبوطة التوقيت،
طفى ضوها وسكّر البيانو وقال: "خلص… بيكفّي لهون."
غاب اللي إذا غضب، عزف. وإذا تأمّل، كتب. وإذا ضحك، فجّر مسرح.
غاب اللي حكى عن فلسطين مش بصوت عالي، بل بصوت عميق،
اللي لما وزّع شعر درويش على وتر يوناني، صار صوت المقاومة بيشبه الحلم… والحقيقة.
ما كان مطرب وطن، كان موسيقى وطن.
ما كان ناطق باسم القضية، كان نبضها الخفي…
زياد، اللي كتب عنّا من غير ما يكتب لنا،
غنّى للبؤساء، للكسالى الجميلين، للعشّاق الخائبين،
للحرب اللي ما بتنتهي، للناس اللي تعبت تنتصر.
وداعًا زياد،
يا يلي كنت عايش بيننا مثل "اعتراض مدروس"،
يا يلي ما ارتحت باليُسر، وما انبطحت في عزّ السلطة،
سوف تفتقدك بيروت،
ليس بيروت المزيّنة لعدسات التلفزيون، بل بيروت المهروسة تحت الديون والإعلانات،
بيروت القهوة المرة، والمطاعم اللي ما بيدخلها الفقراء،
.. بيروت اللي كنت تحكي عنها… وتحبها رغم كل شي.