شريط الأخبار
التعديل الحكومي القادم قبل الدورة العادية للبرلمان .. لا تغيير على بعض الوزارات السيادية ونصف الحكومة تحت طائلة التعديل .. أسماء الوزراء الخارجين من الحكومة النائب ايمن البدادوة يكتب :الملك عبدالله: نبراس أمل غزة الحجايا يعزي بوفاة النائب الأسبق الشيخ عطا فضيل الشهوان العجارمه فرنسا: لا بديل عن حل الدولتين انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة السعودية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة واشنطن : مايقال عن حل الدولتين حيلة دعائيه وتقويض للسلام في الشرق الاوسط الملك يلتقي المستشار الالماني - الثلاثاء - لدعم الغزيين وتطوير العلاقات الثنائيه غوتيريش: حل الدولتين المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسرا جويا" إنسانيا مع قطاع غزة عبر الأردن الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب بل للحوار ولي العهد: أهمية توظيف أدوات الاتصالات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023 علي البليهي يرد على سؤال محرج طرحه مشجع

صور العمى .....

صور العمى .....
القلعة نيوز - حسين الدسوقي
صورة قديمة... ، يظهر فيها ثلاث رجال مصابون بالعمى يقودهم فتى ذو نظرات غاضبة . العميان الثلاثة يؤمنون بأن الصبي هو زعيمهم القائد ويحملون له مشاعر الامتنان والتبجيل ، بالرغم انه في كثير من الأحيان يعمد إلى إهانتهم والسخرية منهم وتوبيخهم على اقل خطأ يرتكبونه ، وحتى لو لم يرتكبــوا خطأ فهو لا ينسى أن يُشعرهم بقوته وسطوته ليؤكد ذاته الدنيئــة أمام ذلهم وانكسارهم .
الصعاليك والسفلة عندما يصبحون وبمحض الصدفة قادة ومسؤوليــن تستعر في أنفسهم مشاعر الكراهية والاحتقار للآخرين من المستويات الادنــى ، لأنهم يذكرونهم بحالهم السابق وما كانوا عليـــه من ذل وهوان .......

بعد انتهاء رحلة العميان اليومية في التسول يقودهم الفتى الشرس الى حيث يُقيمون ، يجلسون في احدى زوايا المكان كاطفال هادئيــن ، ينصتــون لرنين الدراهم المعدنية في يد القائد وهو يعدها . انهم يعرفون بأنه يسرقهم ، ويأخذ اكثر مما يستحق ، لكنهم لا يجرؤون على الاعتراض ، فهم بحاجة ماسة لقائد يُعوض فيهم النقص الذي يعانونه ، ويتحمل نيابة عنهم رؤية الطريق وما فيه من مطبات وحفر ، حتى لو تعمد تجويعهم فسيزداد رضوخهم له ويتبعونه كما يتبع الطفل أمه ! .

وحالما يُلقي الفتى إليهم بأواني الطعام ، تمتد ايديهم اليها يتحسسون ما فيها ثم يلتهمون طعامهم بشراهة وهم يرددون كلمات الشكر والعرفان لقائدهم العطوف .
إن العمى يولد الانقيــاد وهذا بدوره يمنحهم الشعور بالراحة والسكينة والأمان ولذة الخضوع ! ......
العمى عبودية وتحنيط للارادة ، وله أشكال كثيرة ، فالتعصب الديني عمى ، والجهل عمى ، والأيديولوجيات عمى والتحزب عمى والارتماء في قعر التأريخ عمى ، والغرور والنرجسيـــة والنظرة الضيقة للأمور هي من الاوجه المتعددة للعمى ....

راقت لي