
القلعة نيوز- شهدت عروض "الساحة الرئيسة" في مدينة جرش الأثرية، مساء أمس الاثنين، عروضا فنية استعراضية لتراث الشعوب، شاركت فيها فرق لدول شقيقة وصديقة، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39، تحت شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر".
وقدمت فرقة "محمد البدوي حسين للفلكلور والفنون الاستعراضية" السودانية، بحضور السفير السوداني في الأردن حسن صالح سوار الذهب، ألوانا من اللوحات الاستعراضية والغنائية التي تتكئ على الموروث السوداني الثري بتنوعه.
وفي أداء استعراضي فني وغنائي محمل بإيقاعات سريعة، شهد حضورا للجالية وطلبة السودان في الأردن وتفاعلها، قدمت الفرقة، بأزيائها التراثية، أغاني شعبية ولوحات عن الفروسية والعادات والتقاليد في السودان الشقيق، وباقة من الأغاني، منها: "أنا سوداني".
وفي فقرة أخرى على ذات المسرح، وبحضور السفير الأذربيجاني في الأردن إلدار سليموف، قدمت فرقة "موجا ماكس" الأذربيجانية عرضا موسيقيا حداثيا مميزا، متكئا على الهوية الوطنية، نال استحسان الجمهور، كما قدمت لوحات حركية استعراضية تنهل من الموروث الأذربيجاني.
وبدورها، أطلت فرقة البارغواي للباليه الفلكلوري الإيبروأميركي على جمهور الساحة، بأزيائها التراثية، لتقدم وجبة من الإبداعات الاستعراضية الممسرحة والمتكئة على الموروث الشعبي لجمهورية البارغواي خصوصا، والفن اللاتيني عموما، من خلال باقة من الأغاني التراثية الشعبية التي تسرد حكاية وتاريخ وحضارة البارغواي.
وفي مسك ختام فعاليات الساحة، شارك الفنان حسين السلمان بتقديم باقة من الأغاني الوطنية والتراثية، حيث استهل حفله الفني بأغنية "هذا الأردن أردنا".
وواصل حفله الفني بمجموعة من الأغاني التراثية، ومنها: "بالله تصبوا هالقهوة"، و"مرعية يا البنت"، و"يا عنيد يا يابا"، وباقة من الأغاني الوطنية، ومنها: "النعم حنا أردنية".
وغنى من الأغاني الأردنية المعروفة، ومنها: "يا سعد"، و"دق ألماني".
كما قدم باقة من الأغاني العربية، ومنها: "أشوفك وين يا مهاجر"، و"إلى هنا"، و"يا بعدهم كلهم"، ليختتم بعد ذلك حفله الغنائي بأغنية "أردني وأصلي طيب".
--(بترا)