
القلعة نيوز- شكلت مؤسسة بيت الحكمة للنشر والتبادل الثقافي الدولي في الصين منذ تأسيسها عام 2011، مبادرة ثقافية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل الحضاري بين العالم العربي والصين من خلال الترجمة والنشر وتبادل المعرفة.
وتعد "بيت الحكمة" مؤسسة ثقافية وتعليمية وجسراً معرفياً بين الثقافتين العربية والصينية من خلال دورها المحوري في نشر الكتب والمراجع المهمة من وإلى اللغة العربية والصينية، إضافة الى صناعة الأفلام، الأمر الذي اسهم في تعزيز الفهم المتبادل والتقارب الثقافي بين الشعوب.
وقال مدير عام التعليم الدولي للغة الصينية في بيت الحكمة، عصام ايدام، خلال جولة صحفية في فرع المركز بمنطقة نيغنشيا لفريق الإعلامين المشاركين في دورة مسؤولي الإعلام والصحافة في الدول العربية بمشاركة صحفيين من وكالة الأنباء الأردنية(بترا) والتلفزيون الأردني وإعلاميين من فلسطين والعراق ومصر وتونس والبحرين، إن أهداف بيت الحكمة تتركز في دعم حركة الترجمة بين العربية والصينية في الاتجاهين ونشر المعرفة والعلم والثقافة في مجالات متنوعة.
وأضاف، إن مؤسسة بيت الحكمة تعمل على تقديم أعمال نوعية تخدم الباحثين والقراء في الجانبين العربي والصيني الى جانب تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية كالمعارض والمؤتمرات التي تعزز التبادل الثقافي والحوار الحضاري خاصة بين المنطقة العربية والصين.
وأشار الى تطلع المؤسسة لتوسعة فروعها في الدول العربية منها الأردن، لافتا الى وجود فروع حاليا في دول عربية منها الإمارات والسعودية ومصر وقطر.
وأوضح ايدام أن المؤسسة تعقد شراكات واسعة مع الجامعات والمعاهد البحثية داخل الصين والعالم العربي، ما يعزز من القدرة على إنتاج المعرفة وتطوير المناهج المشتركة ويرسخ استراتيجية المؤسسة في بناء المشروع الثقافي للتعاون والتبادل الدائم بين الحضارتين العربية والصينية.
ولفت الى إشراف المؤسسة على منصات رقمية متخصصة توفر بيانات ومكتبات للكتب والرسائل الجامعية من الدول العربية والترجمة من الصينية للعربية والتعليم الإلكتروني للغة الصينية، إضافة الى منصة لبث الأفلام الصينية والرسوم المتحركة المترجمة والمدبلجة للعربية.
وأكد اهتمام بيت الحكمة في تطوير خططها ومشروعاتها وأنشطتها المستقبلية التي تصب في التعاون الثقافي والتعليمي مع العالم العربي لبناء العلاقات المتينة القادرة على خدمة مسيرة التنمية والتقارب الدولي.
--(بترا)