شريط الأخبار
ولي العهد يرعى إطلاق منتدى المستقبل 2025 في عمّان الرواشدة يبحث مع وزير البيئة تعزيز الثقافة البيئية أغلى الصفقات في الدوري الإنجليزي...نجم جديد ينضم إلى القائمة "غازبروم": أوروبا لا تدرك حجم مشاكل الغاز التي تواجهها اليونان.. إحالة 1000 مزارع وشركة للتحقيق بتهم التلاعب في دعم أوروبي بأكثر من 22 مليون يورو ليس برشلونة ولا ريال مدريد.. الفريق الأكثر إنفاقا على الصفقات الصيفية في الدوري الإسباني "وول ستريت جورنال" تكشف حجم أرباح ترامب من العملات المشفرة في يوم واحد فوتشيتش: الحوار مع بوتين في بكين كان صريحا وبالغ الأهمية فريق في الدوري الإسباني يتعرض لهجوم شديد من جماهيره بسبب لاعب إسرائيلي المتكاملة للنقل..وأرقام هواتف غير صالحة النائب أيمن أبوهنية يوجه أسئلة لوزير التربية والتعليم حول رسوب طلبة بسبب الغياب النائب محمد المحاميد يوجه رسالة شديدة اللهجة لرئيس الوزراء جعفر حسان 16 شهيدًا وعشرات الإصابات جراء قصف الاحتلال لأحياء مدينة غزة الضمان يقرر إيقاف رواتب ممن تجاوز عمره 95 عاماً - تفاصيل رسميا.. مانشستر سيتي يعلن رحيل حارس مرماه البرازيلي تطبيق البرنامج التنفيذي للإطار الوطني للأمن السيبراني بالاستهلاكية المدنية رفع سعر بيع طن دقيق القمح الموحد بنحو 59 قرشاً الغذاء والدواء تقرر سحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة بدران: الملك الحسين أحب الجامعة الأردنية ورعاها كطفل مدلل الأسمر: التأمين الصحي إلزامي لجميع منتسبي نقابة أطباء الأسنان

العيسوي والصور

العيسوي والصور
القلعة نيوز:


كتب ماجد القرعان


لست هنا بصدد منح شهادة تقدير أو تقييم مسيرة وأداء أو دراسة حالة تعد فريدة على مستوى المملكة فكل ما قد اقوله بحق رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي سيبقى نقطة في بحر مما يقوله الناس وانطباعاتهم عنه فالرجل ضرب مثلاً رفيعاً ونادرا في دماثة الخلق وحسن التعامل والانتماء والولاء وأمانة المسؤولية في جميع المواقع التي عمل بها او تولى مسؤولياتها.


ما دفعني للكتابة اليوم ما نشهده يومياً من اندفاع عفوي لأخذ صورة تذكارية مع العيسوي للتباهي بها بين معارفهم وأصدقائهم ونشرها على حساباتهم الشخصية السوشيال ميديا.


اجزم ان معاليه أبو الحسن ومنذ تشرف بثقة جلالة الملك رئيساً للديوان الملكي العامر وحتى يومنا هذا قد التقى عشرات آلاف الأردنيين ان لم يكن مئات الألوف بغض النظر عن مراتبهم ومكاناتهم المجتمعية ولبى لمن استطاع الحاجات الممكنة ضمن الأنظمة والقوانين المرعية وتابع معالجة قضايا عالقة وحل مشاكل كان أصحابها يعتقدون استحالة حلها لكن الابرز ليس الارتياح الذي يخرجون به بل أيضا الصور التي يلتقطونها بمعيته ولا اعتقد ان مسؤولا واحد بالدولة يحظى بمثل هذا الأهتمام الشعبي المنقطع النظير .


مساء امس الأثنين حضرت احتفالية اقيمت برعاية معاليه على مسرح المركز الثقافي الملكي حيث رعى عرض الفيلم الوثائقي " معان حيث أشرقت شمس المملكة " الذي اعده وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان بحضور حشد كبير من الشخصيات الوطنية من مختلف القطاعات والمحافظات والذي يوثق محطة مهمة من تاريخ معان الحديث، ودور رجالاتها الأوائل في بواكير تأسيس المملكة منذ استقبالهم المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالله بن الحسين ودور العشائر الأردنية في ترسيخ أركان الدولة الأردنية.


لا ابالغ في مستوى الحفاوة والترحيب الذي حظي به الرجل منذ لحظة دخوله بوابة المسرح وحتى وصوله الى المقعد المخصص له حيث وقف الحضور احتراما وتقديرا فيما كان يبادلهم التحايا وكذلك الأمر حين انتهت الإحتفالية حيث تحلق حوله جمع كبير ليس بهدف بث هموم وشكاوي أو التقدم بمطالب لعرضها على سيد البلاد بل للسلام عليه ( مخامسة ومعانقة ) ولأخذ صور تذكارية معه .


الملفت هدوءه والإبتسامة لا تفارق محياه وتبادله الحديث الودي مع العديد منهم مستذكرا اسماء الكثيرين ومستفسرا منهم عن بعض القضايا والتي يبدوا انهم كانوا قد نقلوها له .


هذه المحبة المتبادلة بين مسؤول كبير في الدولة لم تأتي من فراغ وتعتبر استثنائية وهي بالتأكيد تحظى برضى وتقدير جلالة الملك الذي إئتمنه على ادارة شؤون بيت الأردنيين كما يحلو لجلالته ان يسمي الديوان الملكي العامر فكان في مستوى الأمانة وفي ذلك رسالة لجميع المسؤولين الذين أقسموا أمام الملك بالإخلاص للعرش والوطن والمحافظة على الدستور وخدمة الأمة والقيام بالواجبات الموكولة اليهم حق القيام .