شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟

هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟
هل بوصلتك واضحة...؟
القلعة نيوز ـ
نحن نعاني من فقدان البوصلة ومن اختلاط الأهداف إلا من رحم ربي، فهو يهاجم المنظومة كاملة، ولا يرى الإنجازات ونتهم بعضنا بعضًا بالخيانة. حتى لقد اختلط الحابل بالنابل، واختلط الأمر حتى على الخبير.

لا بد أن تكون البوصلة متجهة تمامًا نحو الهدف، ويتحكم في هذه البوصلة مجموعة من العناصر الواضحة التي تحدد المطالب وآلية تحقيقها ووسائل الضغط التي يجب ممارستها. ومن هو المستهدف من هذه الإجراءات؟ والأهم: متى نتوقف؟ هنا أتكلم عن المجتمع الصهيوني، للأسف.

هناك حكمة هندية تقول: «لا نستطيع التحكم في الهواء، لكننا نستطيع ضبط الأشرعة». المشروع الصهيوني عمره أكثر من ألفي عام؛ متى يتحقق؟

إذا ظننت أنهم سيرفعون الراية بسهولة، فقد أخطأت الهدف.

عليك أن تعامل هذا العدو بنفس المكر والخديعة والحيلة. كلما فتحوا بابًا، اعمل على إغلاقه. وكلما كسبوا قلبًا، ألقِ بذور الشك والخيانة والعمالة فيه. وأعلم أن هذه حرب طويلة، والفائز فيها هو الذي لا يرفع الراية مستسلمًا. قد تكون لهم قوة اليوم هنا وهناك، ولكن حتمًا إذا سرنا على الطريق سنصل.

ولكن لا بد من حكمة وروية وفاعلية في مكانها، وصبر وتصابرٍ وإيمان. وفي المقابل، هناك من يتبنى دعوة منتنة ويشكك في كل شيء وفعل ونيّة، وكأنه مطّلع على الغيب وشريك فيه، ونتجاوز العمل ونعلق على الأشخاص حبًا وكراهة، ونغرس الفرقة والخلاف بين أفراده؛ وهكذا نقتل الوطن والمخلص والعامل ونبتعد عن نصر أنفسنا وأمتنا.

الناظر إلى التاريخ بعين المعتبر يرى أن الله يرفع أقوامًا ويخفض آخرين، ولكن هناك سنن يجب أن تُتبع، وأخطاء يجب أن تُصلح، وجهود يجب أن تُجمَع، ويجب أن نجتمع على أمر واحد.

إذا أردت أن تترك فئةً تقاتل وحدها وتقاوم وحدها وتفكر وحدها، فقد ضربت الوحدة على نفسك مذهبًا؛ فغدًا يحين دور ثور آخر على مذبح الأمم، والباقي سيقف مراقبًا. فهذه هي العادة.

ولن يقف معك أحد، ولكن عندما تضمن الحق والعدالة والمساواة لك ولمن حولك ولمن تستطيع نصرته من بني جلدتك ومن بني البشر، وعندما تصبح هذه سنةً عندك وتحرص على غرسها فيمن حولك وأن تورثها لمن بعدك...

وإذا جعلت نيتك هنا أن يعمّ الخير فيشمل الجميع، فقد تعود عليك نيتك بالخير وتعود للأمة أمجادها. وهكذا تقول لمن يزرعون الحقد والكراهية والتفرقة بين هذه الشعوب: تبا لكم.

وهكذا تنصر مظلومًا ولا تعين ظالمًا، ولا تكون شريكًا في جرمٍ ولا قتلٍ ولا احتلالٍ ولا اغتصابٍ ولا تجويعٍ ولا قهرٍ ولا ذُلٍ ولا خيانةٍ ولا خذلانٍ. وهكذا ربما لا نظل في ذيل الأمم.

قد نتقدم في المرتبة قليلًا، وقد نحرر الأمة ومقدساتها والأقصى قريبًا.

إبراهيم أبو حويله...