
القلعة نيوز:
مع حلول فصل الخريف، يعاني الكثيرون من حساسية الخريف الموسمية، نتيجة انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأوراق وزيادة الرطوبة التي تهيئ بيئة مثالية لانتشار مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والعفن.
وتُعرف هذه الحالة طبيا باسم التهاب الأنف التحسسي الموسمي، حيث يبالغ جهاز المناعة في الاستجابة للمواد الطبيعية الموجودة في الجو، فيُفرز الهيستامين ومواد أخرى تسبب العطس، انسداد الأنف، وتهيج العيون.
تؤثر حساسية الخريف على جودة النوم والحياة اليومية، وقد تصبح مزعجة إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
الأسباب الشائعة لحساسية الخريف
مع حلول فصل الخريف، تزداد حساسية الأنف الموسمية لدى كثير من الأشخاص نتيجة انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، وفق MedlinePlus Magazine التابع للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب (NLM).
تشمل الأسباب الشائعة لحساسية الخريف:
حبوب اللقاح:
مع حلول الخريف، تزداد حبوب اللقاح المنبعثة من بعض النباتات، والتي تنتج مليارات الحبوب الصغيرة القابلة للانتشار لمسافات طويلة عبر الهواء. حتى كميات ضئيلة منها قد تُسبب تحفيز الحساسية وظهور أعراض مثل العطس، انسداد الأنف، وتهيج العيون.
العفن:
مع تساقط الأوراق وارتفاع الرطوبة، يزداد نمو العفن على الأوراق المتحللة وفي التربة .وقد يظهر أيضا داخل المنازل في الأماكن الرطبة مثل الحمامات والمطابخ.
استنشاق هذه الأبواغ قد يسبب تهيّج الأنف والجهاز التنفسي، ويزيد من أعراض التهاب الأنف التحسسي الموسمي لدى الأشخاص المصابين بالحساسية.
العوامل الداخلية:
يعاني بعض الأشخاص من حساسية دائمة تجاه عث الغبار أو وبر الحيوانات. ومع حلول فصل الخريف وزيادة الوقت داخل البيوت المغلقة، تزداد حدة الأعراض مثل العطس، انسداد الأنف، وتهيج العينين.