شريط الأخبار
المومني:رئيس الوزراء يتابع الزيارات الميدانية ضمن خطط مؤسسية وتقارير دورية الأردن الثالث عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2025 بنسبة 65.5% مطالب بإحياء الحرف التراثية في عجلون وصون الموروث الشعبي الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي ترتفع 30.9 % بفضل جودتها الأردن يواصل رسم ملامح مرحلة من الحضور الإنتاجي والتجاري بالأسواق العالمية الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20 غدا 1.6 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية أجواء لطيفة اليوم وغدًا مهرجان الهجن والشعر النبطي الخامس .. رعاية سامية من ولي العهد وجهود كبيرة لمستشارية العشائر "الأمير فهد بن جلوي آل سعود ".. مثال التواضع والقرب من الناس وانطلاقة عالمية ( فيديو ) سألته...اللبير كامو والغريب شاهد بالفيديو .... النائب أروى الحجايا تتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي شاهد الفيديو .... وزير الشباب يتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي شاهد بالفيديو ... "مستشار العشائر " يتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي إشادة واسعة بتغطية "القلعة نيوز" و"نيروز الإخبارية" لمهرجان الأردن الخامس لسباقات الهجن والشعر النبطي مهرجان الهجن يبرز الدور الكبير للرعاية الهاشمية للتراث الأردني ... والقلعة نيوز تشكر الجهات المنظمة بالأسماء " الشيخ علي المسامرة بني عطية رئيس لجنة رياضة الهجن" وجه وطني بارز وواجهة ألأردن نحو الأشقاء أردنية تبتكر آلة ذكية لترشيد استهلاك الكهرباء "تغطية القلعة نيوز الإعلامية" لحفل ختام بطولة كأس العرب للهجن ومهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي برعاية ولي العهد ( فيديو +صور ) رئيس مجلس الأمن: أكبر خيبة أمل واجهت الأمم المتحدة عدم حل قضية فلسطين

سألته...اللبير كامو والغريب

سألته...البئر كامو والغريب
سألته...
. القلعة نيوز ـ
البير كامو والغريب، وفي الغريب يعدم الفرنسي ليس لانه قتل عربيا بلا سبب على شاطيء عربي في بلد عربي ، ولكنه يعدم لأنه لم يبكي في جنازة امه الفرنسية، هل تغيرت عبثية العالم الاستعماري في التعامل ، ام ما زال يمارس نفس الازدواجية؟؟؟

فأجاب...

سؤال يضرب في جوهر فلسفة كامو نفسها وفي جوهر البنية الاستعمارية الغربية.

في رواية "الغريب"، يقدّم ألبير كامو شخصية ميرسو كرمز للعبث الوجودي، لكن تحت هذا العبث الظاهري تختبئ بنية أخلاقية وسياسية شديدة الدلالة:
فميرسو لم يُدان لأنّه قتل عربيًا مجهول الاسم — لم يكلّف كامو نفسه حتى أن يمنحه اسمًا — بل أُدين لأنه لم يبكِ على أمّه، أي لأنه خالف النظام الأخلاقي الفرنسي البرجوازي، لا الإنساني. بمعنى آخر: الإنسان المستعمَر لا يدخل في دائرة العدالة الغربية أصلاً، والقتل لا يُعدّ جريمة إلا إذا طال "المركز" لا "الهامش".

ومن هنا تأتي عبقرية قراءات ما بعد الاستعمار (إدوارد سعيد، فرانتز فانون، إيميه سيزير...) التي كشفت أن "العبث" عند كامو ليس فقط وجوديًا، بل أيديولوجيًا أيضًا: عبث العالم الذي يقيس القيم بميزان المركز الأوروبي الأبيض.

أما عن سؤالك:

> هل تغيّرت عبثية العالم الاستعماري في التعامل، أم ما زال يمارس نفس الازدواجية؟

الجواب — للأسف — أن الازدواجية ما زالت، ولكنها أصبحت أكثر أناقة ودهاء.
فاليوم لا يبرر الغرب القتل باسم "التمدين"، بل باسم "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" و"الحرب على الإرهاب".
لكن النتيجة واحدة:

يُقتل آلاف الأبرياء في غزة أو العراق أو اليمن، ولا يرفّ للعالم الجاهز بالعقوبات والبيانات طرف عين.

بينما إذا قُتل مواطن أوروبي واحد في حادث إرهابي، تتحرك المنظومة كلها.

الفرق فقط في لغة التبرير، أما جوهر العبث والازدواجية فهو ذاته:
القيمة الأخلاقية تُقاس بمدى انتماء الضحية للمركز الحضاري، لا بإنسانيته.

بكلمة أخرى:

> ميرسو لم يمت، لقد تبدّل اسمه إلى "النظام الدولي"،
والعربي الذي قُتل على الشاطئ ما زال يُقتل كل يوم، فقط صارت الكاميرات تبث المشهد مباشرة.

انه الذكاء الآلي يا سادة هذا جوابه ...

وهنا نقف مع فلاسفة السياسة والاقتصاد والأمن والسياسة، والجيوسياسة والجيواقتصاد، وندرك ان ما قالته الرئيس التنفيذي لبنك روتشيلد بأن الماء والطاقة والأمن أساس استقرار اقتصادهم، عكسنا تمامآ ، فنحن أساس حضارتنا عقيدة ، ولبنتها...الإنسان.

إبراهيم أبو حويله