القلعة نيوز- تابع الأردنيون اليوم ببالغ الاهتمام و عين الحارس الحريص المحب لوطنه ، مراسم افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين ، و في مشهد مهيب ، ترقبت أعينهم ، إطلالة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه ، و اصغت آذانهم، لخطاب العرش الملكي السامي الذي ألقاه ، وما جاء فيه من رسائل و توجيهات و خطوط عريضة عن أحوال الأمة و وطننا الاردني ، أمام مجلس الأمة بشقيه النواب و الأعيان و حضور ممثلي كافة مؤسسات الدولة الأردنية
أننا في مجلس عشائر جبل الخليل -الاردن لنثمن عاليا ماجاء في نص الخطاب السامي ، معبرين عن اعتزازنا و افتخارنا بقيادتنا الهاشمية الحكيمة ، التي هي امتداد لارث حكم زاده الحكمة و السماحة و العدالة و الاعتدال .
أننا لنؤكد و نشارك ما عبر عنه اليوم جلالة الملك في خطابه السامي حرصه على وطنه وابناءه ، ما يشعر به من القلق احيانا من فرط حبه لهذا الثرى الطاهر و شعبه المعطاء و بذل النفيس للدفاع عن الحمى الاردني ، لنقول أن حرصه هو حرصنا ، وما يقلقه يقلقنا و ما يشغل بالنا و فكرنا ، ليبقى الاردن سدا منيعا موحدا بقيادته و من خلفها شعبا هم جنود نذروا أنفسهم في الحفاظ عليه ، هدفا نبيلا ، أنفسهم لا يخشون لأجله الا مخافة الله تعالى ، لا تبغي الا مرضاته سبحانه وتعالي ، الذي كفل وعهد هذا الوطن حفظا و سلامة بأن سخر له قيادة هاشمية و أرضا مباركة و شعبا كريما طيب الاعراق ، و يشملها بعين الرعاية و البركة و الحماية من كيد الكائدين الاشرار .
أن تصريحات جلالته بأن يشاء الله ثم الأقدار أن يولد الاردن منذ البدايات من رحم الأزمات وفي قلب الأخطار ، هي ذات المشيئة التي سخرت لهذه الأرض أن تلد الاحرار ارتضوا بها وامنوا فيها و التفوا حول قيادتهم ، معا جسدا واحدا ، و بخطى الواثق في السير على طريق بناء دولة الحداثة و القانون و العدالة و المؤسسات ، لينهض وطنا شديد البنيان ، يشار له بالبنان ، يتخطى العاديات و المنعطفات التي لم تفارق مسيرته ، لكنه الايمان بالله و حكمة قيادته و حنكتها و اصطفاف شعبها من خلفها ثقة على تجاوزها ، أقوى و اكثر صلابة و ارفع مكانة من ذي قبل.
أننا في مجلس عشائر جبل الخليل -الاردن سنظل نكررها و نعلنها و نؤكدها ، بأن نظل الجند الأوفياء و سواعدا شركاء في البناء لهذا الوطن الاردني و قيادته ، سندا و ذخيرة ، دعما لثوابته و صمودا لمواقفه المشرفة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية المركزية للعقيدة السياسية الأردنية ، لانها علاقة توأمة سيامية ، لن يتخلى عنها الاردن أو يتركها حتى ايجاد حل عادل لها و حصول شعبها على حقوقه المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
و عدنا و عهدنا لهذا الوطن و لقيادته بأن لا قلق ولا خوف على الاردن اول جندي في الدفاع عنه و الحرص على بناءه و نهضته ملك هاشمي ، نفتديه و نحميه في اهداب عيوننا و تنبض بمحبته مهج قلوبنا ، نبادله و يبادلنا صادق واخلص مشاعره و مشاعرنا قولا و عملا ، مقسمين معاهدين له بأن يظل هذا الحمى الاردني عزيزا كريما آمنا مطمئنا مستقرا.
مجلس عشائر جبل الخليل -الاردن
الهيئة الإدارية العليا لمجلس عشائر جبل الخليل -الاردن
اللجنة الإعلامية لمجلس عشائر جبل الخليل -الاردن




