شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

الذنيبات يكتب : إيقاع الدولة، وإيقاع الحكومة

الذنيبات يكتب : إيقاع الدولة، وإيقاع الحكومة
العين / د. غازي الذنيبات
الدولة مصطلح قانوني وسياسي، استقر علميا وقانونيا، وسياسيا أنه يرمز إلى ثلاثة مكونات رئيسية تتمثل في ( الشعب أولا، والأرض أو الإقليم ثانيا، والسلطة الحاكمة ثالثا)، والسلطة المقصودة هنا، لا تقتصر على الحكومة، بل تتمثل في سلطات الدولة الثلاث ( التشريعية، والقضائية، والتنفيذية).
فعندما صرح رئيس مجلس النواب بأن المطلوب هو ضبط إيقاع المجلس الذي يرأسه ، مع إيقاع الدولة فهذا يعني أولا ضبطه مع إيقاع ومطالب الشعب، وثانيا متطلبات أرض الوطن، وأمنه، وحدوده، وما عليها من بنية تحتية وخدمية، ومن ثم وثالثا يأتي إيقاع سلطات الدولة الثلاث.
جهابذة العصر ومفكريه منظري الفيس البوك، المرابطين خلف الأراجيل والشاشات اختصروا مفهوم الدولة وحصروه في الحكومة، وراحوا يشرقون ويغربون في غربلة انتقائية غير عادلة وغير منصفة، وكأن الحكومة سلطة مستوردة من الخارج.
الأخوة الأعزاء أقولها وأجري على الله ، أن هذا الإيقاع الشعبي المنفلت، اذا استمر على هذه الوتيرة فمن شأنه أن يخلق ظاهرة الجبن الوظيفي، وخلق المسؤول المتردد، الذي لا يستطيع التفكير او الحديث إلا بما يطلبه المستمعون ، وهذا كله يؤدي الى غياب روح المبادرة، والجرأة في إتخاذ القرارات، ومعالجة الأمور، ويغيب الإبداع لدى المسؤول، وهذا ينعكس سلبا على المواطن ذاته بيروقراطيةً وجمودا، وتأخرا، وقيودا وتعليمات وأوامر، وتسود سياسة الصمت أبلغ من الكلام، وسكن تسلم، ولا تبادر ، ولا تتكلم، ولا تتدخل، دع الثابت ثابت، والمتحرك متحرك.
وفي حقيقة الأمر وفي ظل اختفاء وتواري قادة الفكر، والرأي المستنيرين من الأساتذة، والصحفيين، والمبدعين، وقادة الأحزاب، والنقابات، وغيرهم، هروبا من نقد الغوغاء، ما يؤدي غالبا الى نمو الاعشاب الضارة التي تفتك بأعتى الاشجار المثمرة.
وكان الله في عون كل من يمارس العمل العام في هذه الأيام .