القلعة نيوز- يُعدّ الأفوكادو من أكثر الأطعمة ارتباطًا بالدهون الصحية، بينما يُنظر إلى الغواكامولي – المصنوع أساسًا منه – على أنه خيار أكثر تنوعًا من حيث الطعم والمكونات. لكن أيهما يوفّر قيمة غذائية أعلى؟ هذا السؤال تناوله تقرير حديث نشره موقع Verywell Health، وكانت الإجابة كالتالي..
الأفوكادو: دهون صحية بتركيز عالٍ
الأفوكادو ثمرة غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي من الدهون المفيدة لصحة القلب. وتحتوي ثمرة أفوكادو متوسطة واحدة على نحو 29 غرامًا من الدهون، معظمها من هذا النوع الصحي، إضافة إلى مجموعة مهمة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات C وE وK، وفيتامينات مجموعة B، إلى جانب البوتاسيوم والمغنيسيوم والفولات.
وتشير دراسات غذائية إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهو ما يجعل الأفوكادو خيارًا مناسبًا لمن يسعون لزيادة استهلاك الدهون الصحية بشكل مباشر.
الغواكامولي: قيمة غذائية أوسع
يعتمد الغواكامولي على الأفوكادو كمكوّن أساسي، لكنه لا يتوقف عند ذلك. فعادة ما يُحضّر بإضافة الطماطم، والبصل، والكزبرة، وعصير الليمون، وهي مكونات منخفضة الدهون لكنها غنية بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والألياف.
وبحسب التقرير، فإن هذه الإضافات لا تزيد كمية الدهون الصحية بشكل ملحوظ، لكنها ترفع القيمة الغذائية الإجمالية للطبق، إذ تزوّد الجسم بفيتامين C، ومركبات نباتية مضادة للأكسدة، ومعادن تساهم في دعم المناعة وصحة الجهاز الهضمي. لذلك، يُعدّ الغواكامولي أكثر كثافة غذائية مقارنة بتناول الأفوكادو وحده.
ورغم الفوائد، يحذّر الخبراء من أن أنواع الغواكامولي ليست كلها متساوية من حيث الجودة. فالأنواع الجاهزة المتوفرة في الأسواق قد تحتوي على كميات مرتفعة من الصوديوم أو مواد حافظة أو مكونات مضافة مثل القشدة، ما قد يقلل من فوائدها الصحية. كما أن طريقة التقديم تلعب دورًا مهمًا، إذ غالبًا ما يُستهلك الغواكامولي مع رقائق مقلية أو خبز أبيض، ما يرفع السعرات الحرارية والدهون غير الصحية.
وبحسب الخبراء، فإذا كان هدفك الأساسي هو زيادة استهلاك الدهون الصحية، فإن الأفوكادو وحده خيار ممتاز وبسيط. أما إذا كنت تبحث عن مزيج أوسع من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، فإن الغواكامولي – خاصة المصنوع منزليًا من مكونات طازجة – قد يكون الخيار الأفضل، شرط تناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن.
العربية
الأفوكادو: دهون صحية بتركيز عالٍ
الأفوكادو ثمرة غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي من الدهون المفيدة لصحة القلب. وتحتوي ثمرة أفوكادو متوسطة واحدة على نحو 29 غرامًا من الدهون، معظمها من هذا النوع الصحي، إضافة إلى مجموعة مهمة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامينات C وE وK، وفيتامينات مجموعة B، إلى جانب البوتاسيوم والمغنيسيوم والفولات.
وتشير دراسات غذائية إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهو ما يجعل الأفوكادو خيارًا مناسبًا لمن يسعون لزيادة استهلاك الدهون الصحية بشكل مباشر.
الغواكامولي: قيمة غذائية أوسع
يعتمد الغواكامولي على الأفوكادو كمكوّن أساسي، لكنه لا يتوقف عند ذلك. فعادة ما يُحضّر بإضافة الطماطم، والبصل، والكزبرة، وعصير الليمون، وهي مكونات منخفضة الدهون لكنها غنية بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والألياف.
وبحسب التقرير، فإن هذه الإضافات لا تزيد كمية الدهون الصحية بشكل ملحوظ، لكنها ترفع القيمة الغذائية الإجمالية للطبق، إذ تزوّد الجسم بفيتامين C، ومركبات نباتية مضادة للأكسدة، ومعادن تساهم في دعم المناعة وصحة الجهاز الهضمي. لذلك، يُعدّ الغواكامولي أكثر كثافة غذائية مقارنة بتناول الأفوكادو وحده.
ورغم الفوائد، يحذّر الخبراء من أن أنواع الغواكامولي ليست كلها متساوية من حيث الجودة. فالأنواع الجاهزة المتوفرة في الأسواق قد تحتوي على كميات مرتفعة من الصوديوم أو مواد حافظة أو مكونات مضافة مثل القشدة، ما قد يقلل من فوائدها الصحية. كما أن طريقة التقديم تلعب دورًا مهمًا، إذ غالبًا ما يُستهلك الغواكامولي مع رقائق مقلية أو خبز أبيض، ما يرفع السعرات الحرارية والدهون غير الصحية.
وبحسب الخبراء، فإذا كان هدفك الأساسي هو زيادة استهلاك الدهون الصحية، فإن الأفوكادو وحده خيار ممتاز وبسيط. أما إذا كنت تبحث عن مزيج أوسع من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، فإن الغواكامولي – خاصة المصنوع منزليًا من مكونات طازجة – قد يكون الخيار الأفضل، شرط تناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن.
العربية




