شريط الأخبار
رئيس "الطاقة الذرية" والسفير الأميركي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بحث إعادة تفعيل خط طيران مباشر بين الأردن والصين الفراية: مهندسون سيقيّمون مصبات المياه والعبّارات في الكرك لمعالجة المشكلات التربية: لا حذف أو تخفيف في المباحث الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر الأرصاد الجوية: تجاوز المعدلات العامة للهطل المطري بنسبة 7% الإمارات: الشحنة التي رست في اليمن لم تكن تحمل أسلحة وغير موجهة لأي جهة يمنية الجيش العربي .. حصاد العطاء والجاهزية في عام 2025 وزير الزراعة يوجّه بحصر أضرار المنخفض في الجنوب الإدارة المحلية: خطط قصيرة وطويلة المدى لتعزيز البنية التحتية المركز الكاثوليكي يقدم رسالة البابا لاون الرابع عشر للعام الجديد "السفيرة غنيمات" تستقبل طلبة الطب الأردنيين الجدد المبتعثين للدراسة في الجامعات المغربية ( صور ) الشركس: الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي أولوية قصوى في عمل البنك المركزي الخارجية السعودية: القضية الجنوبية تُحل بالحوار ضمن تسوية سياسية شاملة في اليمن فرض حظر تجول ليليا في مدينة اللاذقية السورية عقب أعمال عنف إيران تتوعد برد "قاس" على أي عدوان أبو حلتم: لا تغيير على كُلف المستثمرين والرقم القياسي لبورصة عمّان عند أعلى مستوى منذ 2008 1.5 مليار دولار قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة للأردن حتى نهاية الربع الثالث سلطة وادي الأردن : سدّا ابن حماد والكرك قادران على التعامل مع كميات مائية الإدارة المحلية: منع تراخيص الأبنية في حرم الأودية رئيس الوزراء يوجّه لوضع جميع الإمكانيات لمعالجة أضرار الأحوال الجوية

شافارش كارابيتيان ينقذ ضحايا سقوط حافلة في بحيرة يريفان عام 1976

شافارش كارابيتيان ينقذ ضحايا سقوط حافلة في بحيرة يريفان عام 1976

القلعة نيوز- في 16 سبتمبر 1976، كان شافارش كارابيتيان، البطل السوفيتي من أصول أرمينية وبطل العالم في رياضة السباحة بالزعانف، ينهي ركضاً لمسافة 13 ميلاً في أرمينيا عندما سمع ضوضاء عالية، إثر سقوط حافلة كهربائية (ترولي باص) من فوق سد في بحيرة يريفان.


ودون تردد، توجه كارابيتيان، البالغ من العمر 23 عاماً، إلى موقع الحادث، وخلع ملابسه وقفز في المياه الملوثة في محاولة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الركاب، في وقت كان فيه المتجمعون لا يعلمون ماذا يفعلون.

وعلى الرغم من ضعف الرؤية تحت الماء، غاص كارابيتيان إلى عمق 15 قدماً للوصول إلى الحافلة. وبعد أن وجد النوافذ مغلقة، قام بركل النافذة الخلفية لكسرها، ما أدى إلى إصابة ساقيه بجروح. وخلال 20 دقيقة، تمكن من إخراج 37 شخصاً، نجا منهم 20 شخصاً، فيما خرج تسعة آخرون عبر النافذة المحطمة.

وأدت العملية إلى تضرر رئتيه بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، حيث أمضى ثلاثة أسابيع في المستشفى قبل أن يتمكن من المشي مجدداً.

وبقيت قصة الحادثة طي الكتمان لسنوات، إذ لم يرغب الاتحاد السوفيتي آنذاك في تسليط الضوء على حادث سقوط الحافلة. وقال كارابيتيان لاحقاً: «لم أكن أبحث عن المجد. كنت فقط أريد أن يعيش هؤلاء الناس». وأضاف أن تضرر رئتيه أفقده القدرة على المنافسة بالمستوى نفسه، مؤكداً أنه لم يندم على ما فعل.

وعن شعوره خلال الحادثة، قال: «لم يكن هناك وقت للخوف. كان عليّ أن أقرر بسرعة. كنت الأقوى في تلك اللحظة، وكنت أعرف أنني إذا لم أفعل ذلك، فلن يفعله أحد غيري». وتابع: «كنت أعلم أنني لا أملك سوى عدد محدود من الغطسات، وكنت أخشى أن أرتكب خطأ. كان الظلام دامساً تحت الماء ولم أكن أرى شيئاً تقريباً. في إحدى المرات أمسكت بشيء وسحبته إلى السطح، ليكتشف الجميع أنه لم يكن إنساناً، بل كان مقعداً من مقاعد الحافلة».

وأضاف بحزن: «هذا المقعد يطاردني في كوابيسي حتى الآن، لأنه كان من الممكن أن أنقذ حياة شخص آخر في تلك الغطسة بدلاً منه».

وفي العام التالي للحادثة، شارك كارابيتيان في سباقين أخيرين، فاز فيهما بميدالية ذهبية، وحطم رقمه القياسي العالمي الحادي عشر، قبل أن يقرر الاعتزال نهائياً.