شريط الأخبار
تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية القوات المسلحة تعلن فتح باب التجنيد للذكور من حملة شهادة (التوجيهي) منح دراسية في الجامعات السعودية وزارة الشباب: مواقع عرض مباراة الأردن وعُمان جاهزة لاستقبال الجماهير إغلاق طريق المطار بالاتجاهين اثر حادث تصادم بين شاحنتين تشغيل أولى مراحل النقل بين عمّان والمحافظات رسميا مطلع تموز تعرفوا على الطقس بالأردن حتى وقفة العيد سحب 500 جندي أمريكي من سوريا وتسليم قاعدة ل"قسد" الضمان لديه تعليماته؛ ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات تعديل جديد في دوري الأبطال بعد خروج أرسنال وبرشلونة بيان توضيحي صادر عن بعثة الحج الصحفية مدرسة الملكة رانيا العبدالله الأساسية المختلطة في لواء الهاشمية تقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الرئيس البرازيلي يكرّم الدكتور معن النسور، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية بوسام ريو برانكو تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

إسرائيل تتجاهل غالبية سكان مناطق ( C)

إسرائيل تتجاهل غالبية سكان مناطق ( C)

القلعة نيوز : تدعو كتلة اليمين الإسرائيلي المتطرف «إلى اليمين»، برئاسة أييليت شاكيد، إلى ضم مناطق C، والتي تشكل 60% من الضفة الغربية المحتلة، إلى إسرائيل من خلال فرض القانون الإسرائيلي عليها. وقالت شاكيد، في إطار بث حي في «فيسبوك»، إن «القانون ما زال لا يسري على يهودا والسامرة (الضفة الغربية). ونحن موجودون هناك، لكن قوانين الدولة ليست سارية. وعندما نتحدث عن فرض السيادة، فهذا يعني أن يسري القانون الإسرائيلي كله في المناطق C فقط، وليس في كل يهودا والسامرة. ويسكن جميع السكان (المستوطنين) الإسرائيليين في هذه المنطقة، وعددهم نصف مليون تقريبا، وما بين 100 – 200 ألف فلسطيني، وهذا منوط بالجهة التي يوجه السؤال إليها حول عددهم. والنية هي اقتراح الإقامة أو المواطنة عليهم. فهذا عدد بالإمكان احتوائه».
بدأ تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، A وb وC، في العام 1995، في أعقاب توقيع إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق أوسلو الثاني، الذي نص على أن المنطقة الأولى تكون تحت السيطرة الإدارية والأمنية الفلسطينية، والمنطقة الثانية تكون تحت سيطرة إدارية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، والمنطقة الثالثة تكون تحت سيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية. وكان يعتبر هذا اتفاق مرحلي، تنتهي صلاحيته بعد خمس سنوات، يتم بعدها إلغاء هذا التقسيم وتقام دولة فلسطينية. لكن إسرائيل لم تطبق الاتفاق واستمر التقسيم، ويطالب اليمين بضم المنطقة C إلى إسرائيل. ويكرر رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، التصريح بأنه لن يخلي أي مستوطنة، ملمحا إلى تأييده لمطالب اليمين.
وسط هذه الدعوات، هناك خلاف بين الإسرائيليين حول عدد الفلسطينيين في المناطق C، التي تشمل مناطق في أنحاء الضفة. وقد أشار إلى هذا الخلاف تقرير نشرته صحيفة «غلوبس» ، والتي اكدت على أنه لا توجد في إسرائيل تقديرات رسمية حول عدد الفلسطينيين في هذه المناطق، والتي سعى الاحتلال الإسرائيلي طوال السنوات الماضية إلى تقليص عددهم أو دفعهم إلى المغادرة إلى المنطقتين A وB.
وتقع أحياء في مدن فلسطينية، مثل طولكرم ورام الله وقلقيلية، في مناطق C. ووفقا لمعطيات الأمم المتحدة فإنه يعيش حوالي 300 ألف فلسطيني في هذه المناطق. ويقول باحثون ومنظمات إسرائيلية أن الإحصائيات الإسرائيلية تمحو قرابة 200 ألف فلسطيني من تقديراتها. وأشار الباحث كوبي ميخائيل، من «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، إلى أن قسم من الفلسطينيين في هذه المناطق كانوا قبل العام 1995 مسجلين في المنطقتين الأخريين، وانتقلوا إلى المناطق C، من أجل الوصول إلى أراضيهم. لكن الباحث ألون كوهين – ليفشيتس، من جمعية المهندسين «بِمكوم»، يقدر أن الزيادة السكانية بين الفلسطينيين نابعة من النمو الطبيعي.
وشدد هذان الباحثان على أنه لا يوجد «زحف» لأحياء فلسطينية إلى مناطق C، خوفا من هدم سلطات الاحتلال للبيوت، التي تمنع هذه السلطات إصدار تصاريح بناء لها. ولفت كوهين – ليفشيتس إلى أن «الانطباع لدينا إثر التواصل مع السكان الفلسطينيين هو أنه توجد هجرة سلبية من المناطق C إلى المنطقتين A وB. وتغادر أزواج شابة كثيرة القرية بسبب عدم توفر إمكانية بناء بيت».
(وكالات)