شريط الأخبار
السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..تذكير بوقف الإبادة والتجويع مصرع ثلاث سيدات جراء التدافع أمام أحد المخابز في دير البلح

إسرائيل تتجاهل غالبية سكان مناطق ( C)

إسرائيل تتجاهل غالبية سكان مناطق ( C)

القلعة نيوز : تدعو كتلة اليمين الإسرائيلي المتطرف «إلى اليمين»، برئاسة أييليت شاكيد، إلى ضم مناطق C، والتي تشكل 60% من الضفة الغربية المحتلة، إلى إسرائيل من خلال فرض القانون الإسرائيلي عليها. وقالت شاكيد، في إطار بث حي في «فيسبوك»، إن «القانون ما زال لا يسري على يهودا والسامرة (الضفة الغربية). ونحن موجودون هناك، لكن قوانين الدولة ليست سارية. وعندما نتحدث عن فرض السيادة، فهذا يعني أن يسري القانون الإسرائيلي كله في المناطق C فقط، وليس في كل يهودا والسامرة. ويسكن جميع السكان (المستوطنين) الإسرائيليين في هذه المنطقة، وعددهم نصف مليون تقريبا، وما بين 100 – 200 ألف فلسطيني، وهذا منوط بالجهة التي يوجه السؤال إليها حول عددهم. والنية هي اقتراح الإقامة أو المواطنة عليهم. فهذا عدد بالإمكان احتوائه».
بدأ تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، A وb وC، في العام 1995، في أعقاب توقيع إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق أوسلو الثاني، الذي نص على أن المنطقة الأولى تكون تحت السيطرة الإدارية والأمنية الفلسطينية، والمنطقة الثانية تكون تحت سيطرة إدارية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، والمنطقة الثالثة تكون تحت سيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية. وكان يعتبر هذا اتفاق مرحلي، تنتهي صلاحيته بعد خمس سنوات، يتم بعدها إلغاء هذا التقسيم وتقام دولة فلسطينية. لكن إسرائيل لم تطبق الاتفاق واستمر التقسيم، ويطالب اليمين بضم المنطقة C إلى إسرائيل. ويكرر رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، التصريح بأنه لن يخلي أي مستوطنة، ملمحا إلى تأييده لمطالب اليمين.
وسط هذه الدعوات، هناك خلاف بين الإسرائيليين حول عدد الفلسطينيين في المناطق C، التي تشمل مناطق في أنحاء الضفة. وقد أشار إلى هذا الخلاف تقرير نشرته صحيفة «غلوبس» ، والتي اكدت على أنه لا توجد في إسرائيل تقديرات رسمية حول عدد الفلسطينيين في هذه المناطق، والتي سعى الاحتلال الإسرائيلي طوال السنوات الماضية إلى تقليص عددهم أو دفعهم إلى المغادرة إلى المنطقتين A وB.
وتقع أحياء في مدن فلسطينية، مثل طولكرم ورام الله وقلقيلية، في مناطق C. ووفقا لمعطيات الأمم المتحدة فإنه يعيش حوالي 300 ألف فلسطيني في هذه المناطق. ويقول باحثون ومنظمات إسرائيلية أن الإحصائيات الإسرائيلية تمحو قرابة 200 ألف فلسطيني من تقديراتها. وأشار الباحث كوبي ميخائيل، من «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، إلى أن قسم من الفلسطينيين في هذه المناطق كانوا قبل العام 1995 مسجلين في المنطقتين الأخريين، وانتقلوا إلى المناطق C، من أجل الوصول إلى أراضيهم. لكن الباحث ألون كوهين – ليفشيتس، من جمعية المهندسين «بِمكوم»، يقدر أن الزيادة السكانية بين الفلسطينيين نابعة من النمو الطبيعي.
وشدد هذان الباحثان على أنه لا يوجد «زحف» لأحياء فلسطينية إلى مناطق C، خوفا من هدم سلطات الاحتلال للبيوت، التي تمنع هذه السلطات إصدار تصاريح بناء لها. ولفت كوهين – ليفشيتس إلى أن «الانطباع لدينا إثر التواصل مع السكان الفلسطينيين هو أنه توجد هجرة سلبية من المناطق C إلى المنطقتين A وB. وتغادر أزواج شابة كثيرة القرية بسبب عدم توفر إمكانية بناء بيت».
(وكالات)