شريط الأخبار
لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة وزير الصحة يلتقي عددا من نظرائه من الدول الإسلامية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات قطاع تجارة الكهربائيات يدعو لتوفير قروض ميسّرة لدعم نشاطه غاز الريشة .. ركيزة وطنية لبناء مستقبل الطاقة في الأردن رئيسة الصليب الأحمر: اتفاق وقف إطلاق النار فرصة مهمة لإنقاذ الأرواح ولم شمل العائلات رئيس أركان قيادة القوات الدولية يزور وحدة الطائرات العمودية الأردنية العدل الدولية تصدر قرارا حول عرقلة إسرائيل لأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين المحتلة شهيدان و4 جرحى في غارات إسرائيلية قرب صيدا جنوب لبنان أجواء لطيفة في أغلب المناطق حتى الثلاثاء

خبرا تربويون يشيدون بقرار المحكمة الادارية ويؤكدون الزيادة الحكومية مجزية

خبرا تربويون يشيدون بقرار المحكمة الادارية  ويؤكدون الزيادة الحكومية مجزية

الحكومة بادرت بتقديم تنازلات فزادت رواتب المعلمين

رغم الظروف الصعبه للاردن

في حين تمترست النقابه وراء مطلبها

دون اي تنازلات او مبررات

القلعه نيوز

اعتبر خبراء ومعنيون ان زيادة نسب العلاوات الممنوحة للمعلمين وفقاً لنظام الرتب، خطوة متقدمة لإيجاد أرضية مناسبة لحل قضية الإضراب، وفتح باب المناقشة مع النقابة مستقبلا.

وبين الخبراء أنه لا بد من المرونة في التفاوض وتقديم التنازلات لصالح الطلبة، لاسيما أن الإضراب وهدر الوقت قد ألحقا أضراراً بالغة بهم، وخسائر اقتصادية وتجارية في السوق الأردني.

وكانت العلاوة المقررة من الحكومة بين 24 ديناراً و31 ديناراً لجميع المعلمين وفقاً لرتبهم، لتضاف بذلك إلى علاوة 100 بالمئة التي يتقاضاها المعلمون بالأساس، على أن تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل حال انتظام الدراسة، فيما استمسكت نقابة المعلمين بمطلبها في علاوة الخمسين بالمئة.

ورأى استاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور هايل الدعجة، أهمية وجود طرف ثالث يلعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر من خلال وضع كل طرف بموقف الطرف الآخر وصولا إلى توافقات وتفاهمات مشتركة، بدلا من الحوار المباشر بين طرفي الخلاف.

وبين أن اتخاذ الحكومة قرارا ماليا ينطوي على علاوات وفقا لنظام الرتب، خطوة إيجابية وفي الاتجاه الصحيح كفيلة بحلحلة المواقف المتأزمة، في وقت كان يفترض بنقابة المعلمين اتخاذ خطوة مماثلة تنطوي على تنازل بحدود معقولة يمكن معها التلاقي وإيجاد قواسم مشتركة مع الحكومة.

وأوضح أن حق الطالب بالتعليم نصت عليه مواد دستورية وقانونية، قد تبرر للجهات القضائية التدخل لحماية هذا الحق، وهو ما حصل عندما قررت المحكمة الإدارية وقف تنفيذ الإضراب لوجود خطر يتهدد هذا الحق ما يعني إحالة المسألة إلى المحاكم ذات القرارات الملزمة.

وبين استاذ العلوم التربوية في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور ياسين المقوسي أن زيادة العلاوات التي أقرت أخيرا، كافية في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها ميزانية الدولة.

ودعا النقابة إلى تعليق إضرابها حرصاً على المصلحة العليا للدولة الأردنية ومصلحة أبنائنا الطلبة، وحفاظاً على المنجز التعليمي، مقابل انفتاح حكومي على مطالب النقابة التي لم تنجز، من خلال فتح قنوات اتصال بشكل مباشر بين الطرفين، وعبر برنامج زمني لكل منهما.

وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك الدكتور نوح الشياب أنه يجب الاعتراف من الجميع بتحسين الوضع المالي للمعلم، مبيناً أن الزيادة من 24 إلى 31 ديناراً شهرياً هي خطوة إيجابية، نحو إرفاق خطة زمنية مدروسة وفق آليات لتحسين الوضع المالي للمعلم.

وأوضح أن الإضراب أمر مكلف اقتصادياً على كل فئات المجتمع، وهو أمر تجاوزت الحدود، فعدم الحركة والخروج للمدارس لاثني مليون طالب، يعني تراجعاً في النشاط الاقتصادي والتجاري في السوق الأردني.

وبين أن هدر الوقت، هو بحد ذاته خسارة في جمع رأس المال البشري وتوليد المعرفة، فالخسائر هنا غير مباشرة وغير ملموسة نتيجة لهذا الهدر.(بترا)