القلعة نيوز-
لم تكَدْ ضجّة طرد الفنانة السورية إنجي خوري من لبنان تهدأ حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ ترحيلها من دبي إلى موطنها سوريا.
ووفقًا لصفحات فنية على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت مصادر مطّلعة إن السلطات الإماراتية في إمارة دبي قررت ترحيل الفنانة السورية واسمها الحقيقي نجوى خليق الله إلى بلدها سوريا، بعد توقيفها قبل يومين في مداهمة تمّت بعد منتصف الليل داخل أحد الفنادق.
وأوضحت المصادر أن التهمة الموجهة إلى الفتاة تتعلّق بممارسة الدعارة وخدش الحياء، بينما لم تخرج أي بيانات رسمية تنفي أو تؤكّد حقيقة ذلك.
وتزامنت أنباء ترحيل خوري من دبي بعد تحذير الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، لخوري، من التجاوزات عقب وصولها إلى الإمارات قادمةً من لبنان.
وهدّد الجسمي في مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستغرام"، إنجي باللجوء إلى مكتب النائب العام الاتحادي لمقاضاتها في حال تخطّت الخطوط الحمراء، قائلًا: "إحضار إنجي خوري إلى الدولة، أقول لها إننا بلد قانون وأي تجاوز لك سوف أقاضيك".
وأضاف الجسمي: "عمومًا أنا قاعد لك، وأقسم بالله تطلعي عن الخط الأحمر لتشوفي البلاغ على طول للنائب العام الاتحادي في أبو ظبي، أنا ما أترك لك مجال تعوثي في الأرض فسادًا مثل ما عملتي في لبنان، إذا كان لبنان ما سمح لك فما بالك بالإمارات هنا قانون والتزام، انتبهي".
وفي أكتوبر الماضي، ظهرت الفنانة السورية منهارةً بعدما صدر قرار حكومي بترحيلها من لبنان بعد اتهامها بتعمد إثارة الجدل وإشعال مواقع التواصل بأعمال غير أخلاقية.
ودخلت إنجي في نوبة بكاء وعلّقت على القرار، قائلةً: "انسحبت إقامتي وباقي 20 يومًا وأمشي على بلدي، وين أروح هناك بقعد في الشارع ولا عندي بيت ولا عندي أهل هناك ولا عندي حدا، شو بعمل وشو عملت.. لأني روحت اشتكيت وأخدت حقي ولا لأني مو بعرف مين بيكره مين؟".
وأضافت: "العالم المجرمة اللي هيدا بيقتل هيدا مو حدا بيكلمه.. لكن الضعيف اللي مو عنده حدا هو اللي بيتاكل".