شريط الأخبار
من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة ضربات إسرائيلية جديدة على شمال غرب إيران وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران الامن العام : لا يوجد اغلاقات للطرق مديرية الامن العام تعلن انتهاء فترات الانذار في المملكة سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة وزير الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية إدارة الأزمات : إطلاق صافرات الإنذار جاء لتنبيه المواطنين حال تطور الأحداث بالمنطقة الذهب يقفز بأكثر من 1.6% بعد هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية أسعار النفط تقفز 13% بعد الضربات الإسرائيلية على إيران الأمن العام تدعو المواطنين إلى الاستجابة للإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة "الوطني لإدارة الأزمات" يصدر إرشادات للتعامل مع صافرات الإنذار وسقوط أجسام من الجو الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على إيران القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها إيران: مقتل 5 مدنيين وإصابة 20 شرقي طهران أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم وغدًا ومعتدلة الأحد إغلاق جسر الملك حسين من الجانب الآخر بيان صادر عن الأمن العام

لا استغناء عن الموظفين بالأونروا

لا استغناء عن الموظفين بالأونروا


القلعة نيوز-
قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، إن "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تقدمت بمبادرة إصلاحية مهمة، وجدت ترحيبا من لجنتها الاستشارية، لتحسين وتطوير عملها، بدون تخفيض الخدمات أو الاستغناء عن الموظفين”. وأضاف، أن المبادرة التي طرحها المفوض العام بالإنابة "للأونروا”، كريستيان ساوندرز، "تضمن تحقيق المزيد من المساءلة والشفافية، مثلما تقوم على بناء ميزانية الوكالة طبقا للاحتياجات الأساسية، وليس وفق ما يتوفر من دعم دولي”، كما هو حالها اليوم، وفقا ليومية الغد.
وأفاد بأن "المبادرة الإصلاحية” تعطي اهتماما أكبر بالفئة الشبابية وسبل تأهيلها، لاسيما وأنها تشكل الشريحة الأكبر عددا من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد خرفان أن "مبادرة "الأونروا” لا تنص على تخفيض الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، مثلما لا تتضمن الاستغناء عن أيّ من موظفيها”، البالغ عددهم 30 ألفا، منهم 7 آلاف في الأردن.
وشدد خرفان على "الموقف الأردني الرافض لتقليص خدمات الوكالة، أو النيل من عمل الموظفين وحقوقهم”، وهم في غالبيتهم، إن لم يكن جلُّهم، من اللاجئين الفلسطينيين.
ونوه إلى أن "اللجنة الفرعية، المنبثقة عن "استشارية الأونروا”، ستعقد اجتماعاتها المتواصلة لمناقشة المبادرة، وصولاً إلى شهر حزيران (يونيو) من العام القادم لإقرارها”، مبينا أن "الاستشارية” رحبت بالمبادرة وأكدت مناقشتها للتوصل إلى قرار بشأنها وفقما يخدم مصلحة اللاجئين الفلسطينيين”.
وطبقا لخرفان؛ لا يوجد تحفظ أردني على مبادرة "الأونروا”، حيث يعدّ الأردن من الداعين دوما لقيام الوكالة بما من شأنه يضمن تحسين عملها وتطوير أدائها واستمرار تقديم خدماتها، التعليمية والصحية والإغاثة الاجتماعية، لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، منهم زهاء المليونين بالمملكة.
ولفت إلى أن "هناك بعض الدول التي تحفظت على المبادرة، خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا الذي عقد منتصف الأسبوع الماضي في البحر الميت، نظير إبداء القلق من توقيت طرحها، بما يشيّ، وفق منظورها، بالطعن في أداء الإدارة السابقة، فيما لم يأل المفوض العام السابق، بيير كرينبول، جهداً في سبيل ضمان استمرارية عمل الوكالة ومواصلة تقديم الخدمات الأفضل للاجئين الفلسطينيين”.
ورأى خرفان "أهمية قيام أي مؤسسة، ومنها الوكالة كمنظمة دولية، بالإصلاح الذي تحتاجه في أيّ وقت، بدون أن يعني ذلك وجود خطأ ما في أداء الإدارة السابقة”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب تصويت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، 193 دولة، على تجديد ولاية "الأونروا” لثلاثة أعوام مقبلة، والذي يبدأ مع مطلع الشهر الحالي، وسط مؤشرات إيجابية لدعم الوكالة، في ظل أنباء غير مؤكدة تفيد بانعقاد الاجتماع في 13 من الشهر الحالي.
وقال خرفان إن الاجتماع الأممي المهم والحاسم ينعقد عقب الانتصار الذي حققته "الأونروا” خلال لقاء اللجنة الخاصة بالسياسة وإنهاء الاستعمار "اللجنة الرابعة”، بتصويت 170 دولة لصالح تمديد ولايتها حتى نهاية حزيران (يونيو) 2023؛ مقابل اعتراض الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وامتناع 7 دول عن التصويت.
واعتبر أن "هذا الانتصار الأممي يعطي مؤشرا قويا للتوجه القادم”، مرجحا بأن "يحظى قرار تمديد الولاية بدعم نفس الرقم أو قد يزيد عنه قليلا، وذلك بعدما باءت المحاولات الأميركية والإسرائيلية المضادّة بالفشل، لجهة الضغط على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتقليص المدة إلى سنة واحدة فقط”.