شريط الأخبار
مسؤول فلسطيني يكشف تفاصيل اطلاق النار على وفد دبلوماسي عرض سعودي "فلكي".. رئيس غلطة سراي يفجر مفاجأة حول العرض السعودي لضم أوسيمين اتفاقية بين روسيا والكونغو لبناء خط أنابيب نفطي "إسرائيل هيوم": تركيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للتعاون العسكري في سوريا لمنع أي احتكاك بين الجانبين رونالدو يعود!.. التشكيلة الأساسية لمباراة النصر والخليج والقناة الناقلة مجانا "روساتوم" الروسية عن التعاون مع الولايات المتحدة: "رقصة التانغو تتطلب شخصين" الأردن يشارك في منتدى التعاون العربي الصيني بالقاهرة روبيو: قطع الاتصالات بين قوتين نوويتين تصرف غير مسؤول والحوار لا يعني أننا سنصبح حلفاء الفيفا يصدم الأهلي المصري قبل مشاركته بكأس العالم للأندية عباس مستغلاً «التسونامي» الأوروبي ضد إسرائيل: أناشد العالم وقف الحرب وزير المالية السوري يدعو الأردنيين للاستثمار في سوريا الحكومة: ارتفاع الدين العام بنهاية شهر آذار الماضي إلى 45.405 مليار دينار إيطاليا و فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد استهداف دبلوماسيين في جنين مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار في 2024 الملك يتسلم التقارير السنوية لأعمال السلطة القضائية والمحاكم الشرعية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل شاطئ عمان السياحي الأردن يدين إطلاق إسرائيل النار تجاه وفد دبلوماسي بينهم السفير الأردني الملك يهنئ بالعيد الوطني لليمن "راصد": مجلس النوب يقر في دورته العادية الأولى 15 تشريعاً وزير الأشغال يتفقد 7 مشاريع تطويرية وخدمية في العاصمة والبلقاء

لا استغناء عن الموظفين بالأونروا

لا استغناء عن الموظفين بالأونروا


القلعة نيوز-
قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، إن "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تقدمت بمبادرة إصلاحية مهمة، وجدت ترحيبا من لجنتها الاستشارية، لتحسين وتطوير عملها، بدون تخفيض الخدمات أو الاستغناء عن الموظفين”. وأضاف، أن المبادرة التي طرحها المفوض العام بالإنابة "للأونروا”، كريستيان ساوندرز، "تضمن تحقيق المزيد من المساءلة والشفافية، مثلما تقوم على بناء ميزانية الوكالة طبقا للاحتياجات الأساسية، وليس وفق ما يتوفر من دعم دولي”، كما هو حالها اليوم، وفقا ليومية الغد.
وأفاد بأن "المبادرة الإصلاحية” تعطي اهتماما أكبر بالفئة الشبابية وسبل تأهيلها، لاسيما وأنها تشكل الشريحة الأكبر عددا من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد خرفان أن "مبادرة "الأونروا” لا تنص على تخفيض الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، مثلما لا تتضمن الاستغناء عن أيّ من موظفيها”، البالغ عددهم 30 ألفا، منهم 7 آلاف في الأردن.
وشدد خرفان على "الموقف الأردني الرافض لتقليص خدمات الوكالة، أو النيل من عمل الموظفين وحقوقهم”، وهم في غالبيتهم، إن لم يكن جلُّهم، من اللاجئين الفلسطينيين.
ونوه إلى أن "اللجنة الفرعية، المنبثقة عن "استشارية الأونروا”، ستعقد اجتماعاتها المتواصلة لمناقشة المبادرة، وصولاً إلى شهر حزيران (يونيو) من العام القادم لإقرارها”، مبينا أن "الاستشارية” رحبت بالمبادرة وأكدت مناقشتها للتوصل إلى قرار بشأنها وفقما يخدم مصلحة اللاجئين الفلسطينيين”.
وطبقا لخرفان؛ لا يوجد تحفظ أردني على مبادرة "الأونروا”، حيث يعدّ الأردن من الداعين دوما لقيام الوكالة بما من شأنه يضمن تحسين عملها وتطوير أدائها واستمرار تقديم خدماتها، التعليمية والصحية والإغاثة الاجتماعية، لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، منهم زهاء المليونين بالمملكة.
ولفت إلى أن "هناك بعض الدول التي تحفظت على المبادرة، خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا الذي عقد منتصف الأسبوع الماضي في البحر الميت، نظير إبداء القلق من توقيت طرحها، بما يشيّ، وفق منظورها، بالطعن في أداء الإدارة السابقة، فيما لم يأل المفوض العام السابق، بيير كرينبول، جهداً في سبيل ضمان استمرارية عمل الوكالة ومواصلة تقديم الخدمات الأفضل للاجئين الفلسطينيين”.
ورأى خرفان "أهمية قيام أي مؤسسة، ومنها الوكالة كمنظمة دولية، بالإصلاح الذي تحتاجه في أيّ وقت، بدون أن يعني ذلك وجود خطأ ما في أداء الإدارة السابقة”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب تصويت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، 193 دولة، على تجديد ولاية "الأونروا” لثلاثة أعوام مقبلة، والذي يبدأ مع مطلع الشهر الحالي، وسط مؤشرات إيجابية لدعم الوكالة، في ظل أنباء غير مؤكدة تفيد بانعقاد الاجتماع في 13 من الشهر الحالي.
وقال خرفان إن الاجتماع الأممي المهم والحاسم ينعقد عقب الانتصار الذي حققته "الأونروا” خلال لقاء اللجنة الخاصة بالسياسة وإنهاء الاستعمار "اللجنة الرابعة”، بتصويت 170 دولة لصالح تمديد ولايتها حتى نهاية حزيران (يونيو) 2023؛ مقابل اعتراض الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وامتناع 7 دول عن التصويت.
واعتبر أن "هذا الانتصار الأممي يعطي مؤشرا قويا للتوجه القادم”، مرجحا بأن "يحظى قرار تمديد الولاية بدعم نفس الرقم أو قد يزيد عنه قليلا، وذلك بعدما باءت المحاولات الأميركية والإسرائيلية المضادّة بالفشل، لجهة الضغط على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتقليص المدة إلى سنة واحدة فقط”.