واصلت الإعلامية الكويتية فجر السعيد هجومها على المطربة السورية أصالة، وقصدت هذه المرة جمهورها ووصفتهم بالشبيحة بعدما تعرّضت الأولى لانتقاداتٍ بعد نهاية كأس خليجي 24.
البدايةُ كانت حين سخرت السعيد، من الفنانة أصالة نصري، والتي تحمل الجنسية البحرينية، بعد أن أحرزت البحرين لقب كأس الخليج لأول مرة بعد فوزها على السعودية في المباراة النهائية التي أُقيمت في قطر قبل أيام.
وقالت فجر عبر "تويتر": "اللي يمون على أصاله يقولها لحقي روحج ونزلي فيديو باركي للبحرين الفوز بالكاس قبل ما يسحبون الجنسية".
لكن يبدو أن السعيد لم تسلم من هجوم جمهور أصالة لتُخصّص لهم هذه التغريدة وتقول: "شبيحة المطربة السوريه سابقاً لازالوا يطحنون بحساباتي سب مو طبيعي"، مضيفة: "معقوله تويته تخليهم يلطمون أسبوع خذوا راحتكم ياجبل مايهزك ريح".
وجاءت رسالة السعيد الجديدة بعدما هاجمها أحد المتابعين قبل أيام أيضًا قائلاً:"وإنتي هيه يالعجوز ... ما تستحي على وجهك بعد ما دعت لك بمرضك قمتي مثل .... تابحين وراها، عسى الله يصيبك بمصيبة ويجعلك شلل نصفي ما تتعالجين منه طول عمرك ويجعلك سرطان بمخك ودمك الدنيء ويصيبك بأمراض خبيثة إنتي وطقاقتك ياحقيرة وما راح تنفعك". لتعتبر الإعلامية السعودية أن هذه التغريدة من أصالة ولكن نشرتها باسم وهمي.
يُذكر أنّ الحرب الكلامية بين فجر وأصالة بدأت منذ فترة طويلة وتجدّدت هذه الأيام، فقبل أشهر اشتعلت الحرب بينهما بعدما ألمحت أصالة عن رغبتها في الحصول على الجنسية المصرية ببرنامج "الحكاية" الذي يُقدّمه الإعلامي المصري عمرو أديب على شاشة "mbc مصر".
وقالت أصالة مازحةً في تصريحات صحفية سابقة: "تلزمني الجنسية المصرية أعطوني إياها وخلصوني وحياتي"، عقب حفلها بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية يوم 22 فبراير الماضي، عبّرت فيها عن سعادتها بنجاح الحفل مع الجمهور المصري، الذي تحب الوجود معه دائمًا.
إلا أن ذلك لم يعجب فجر السعيد، ما جعلها تشن حملة على أصالة وجمهورها، والتي ترى أن أصالة التي تحمل جنسيتين بجانب جنسيتها السورية وهما البحرينية والفلسطينية يكفيها فخرًا أن تكتفي بالبحرينية فقط على حد وصفها.
وقالت السعيد في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "أصالة تطالب بالجنسية المصرية وتقول خلصوني، للعلم أصالة تحمل الجنسية البحرينية بالتالي نفهم من كلامها أنها تريد التخلص من الجنسية البحرينية".
وعلّقت المطربة السورية على الجدل، الذي أُثير حول هذا التصريح، قائلةً إنها تُكنّ حبًا كبيرًا لمصر، لأنها عاشت أكثر من نصف عمرها وحققت نجاحًا واسعًا فيها، وطالبت بالجنسية المصرية كنوع من المجاملة لاكتمال شعورها الحقيقي بالحب تجاه مصر.