شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

مادة في عبوات المياه البلاستيكية تُسبب العقم والسرطان

مادة في عبوات المياه البلاستيكية تُسبب العقم والسرطان
القلعة نيوز - أظهرت دراسة حديثة أن مادة BPA الموجودة في عبوات المياه البلاستيكية تُسبب العقم والسرطان وغيرها من الأمراض الأخرى.

وكشفت الدراسة أن البشر يتعرضون لمواد كيميائية مضرة للغاية أكثر مما كان يعتقد سابقًا.

وطورت باتريشيا هانت، الباحثة في جامعة واشنطن -التي اكتشفت لأول مرة أن مادة BPA تعتبر سمًا خطيرًا في البلاستيك- الآن طريقة أكثر دقة لقياس نسبتها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكشفت هانت أن الأداة الجديدة تظهر أن الحد "الآمن" من BPA المنصوص عليه في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية معيب، مشيرة إلى أنها في الواقع أعلى بـ 44 مرة من النسبة الٱمنة.

وقالت هانت: "هذه الدراسة تثير مخاوف جدية حول سلامة هذه المادة الكيميائية" مشيرة إلى أن الاستنتاجات التي توصلت إليها الوكالات الفيدرالية حول BPA ربما كانت تستند إلى قياسات غير دقيقة.
بشكل عام، فإن المواد الكيميائية "آمنة" وعندما يتعرض إليها الأشخاص بجرعات منخفضة لا تعتبر سامة.

ومع ذلك، في عام 2012 عدلت الوكالات الفيدرالية لوائحها وحظرت استخدام BPA في عبوات وأكواب الأطفال، واكتشفت أن لها تأثيرًا على إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات والكروموسومات الذكرية والأنثوية.

وتعتمد الطرق السابقة لقياس كمية BPA عن طريق وضع مستقلبات BPA في محلول إنزيمي وهو قياس غير مباشر، و بدلاً من ذلك، ابتكرت الدكتورة هانت وفريقها طريقة لتقييم المستقلبات نفسها مباشرة، وما وجدوه كان ينذر بالخطر.

وقالت المؤلف الأول للدراسة، روي جيرونا: "آمل أن تجذب هذه الدراسة الانتباه إلى المنهجية المستخدمة لقياس BPA، وأن يقوم خبراء ومختبرات آخرون بإلقاء نظرة فاحصة وتقييم ما يحدث بشكل مستقل".

وتتم إضافة مادة BPA، "بيسفينول A" إلى العبارات المكتوبة في البلاستيكات لتبدو أغمق دون استخدام الحبر.

وتتفاعل هذه المادة مع مستقبلات هرمون الاستروجين وهرمونات الغدة الدرقية، وقد تم ربطه بالعقم والتوحد والسمنة ومرض السكري من النوع 2 والولادات المبكرة.

ودفعت المخاوف الصحية إلى استبدال BPA بـ Bisphenol S (BPS) "البديل الأكثر صحة"، ومع ذلك تشير الدلائل إلى أن BPS يعطل أيضًا نمو الأطفال الرضع في الرحم.