
القلعة نيوز : تبنت شركة أمنية اشتراك 5 مدارس حكومية في محافظتي الزرقاء وإربد، في برنامج المدارس الصحيّة,الذي يعد أحد أهم برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحيّة.
وتأتي هذه البادرة من قبل شركه أمنيه ضمن جهودها المستمرة لدعم قطاع التعليم وتحسين البيئة الصحيّة لطلبة المدارس, بحسب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة.
وبين شطاره خلال مؤتمر صحفي عقد في مدرسة الهاشمية الثانوية المختلطة للبنات في محافظة الزرقاء أن برنامج المدارس الصحّية الذي تنفذه الجمعية الملكية للتوعية الصحيّة منذ عام 2008، نتاج تعاون مشترك بين الجمعية ووزارتي التربية والتعليم والصحة.
وأوضح شطاره خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره كل من الدكتور أحمد المساعفة، مدير التعليم العام في وزارة التربية والتعليم، وحنين عودة، المدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحيّة، وأحمد الزعبي الرئيس التنفيذي لمنصة نوى الإلكترونية، وهي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد أن البرنامج يهدف إلى تطوير بيئة معززة للصحة في مدارس المملكة من خلال تعزيز الأنماط الصحيّة لدى الطلبة، وحثّهم على تبني سلوكيات وعادت صحيّة سليمة وبما ينعكس ايجابياً على نموهم البدني والاجتماعي والتعليمي.
ويشير شطاره إلى أن برنامج التوعية الصحيّة يدور حول مواضيع الصحة العامة والصحة الوقائية مثل النظافة الشخصية، ونظافة الفم والأسنان، والنشاط البدني، وأهمية التغذية السليمة والوقاية من المخدرات والتدخين. وتنقسم المعايير الصحيّة إلى عدة فصول وهي القيادة والإدارة، بيئة مدرسية آمنة، صحية، نظيفة، التثقيف الصحي، مشاركة العاملين والمجتمع المحلي، الخدمات الصحيّة المقدمة للطلبة والعاملين، خدمات الإرشاد التربوي والصحة النفسية، التغذية والمقاصف، النشاط البدني، والمسابح المدرسية.
ويشدد شطاره على أن برنامج المدارس الصحيّة يعد محط اهتمام شركة أمنية، من هذا المنطق جاءت مبادرة تبني اشتراك 5 مدارس حكومية في محافظتي الزرقاء وإربد ودعمها على مدار الـ 5 سنوات مقبلة, حيث تتقاطع أهداف هذا البرنامج وأهدافنا في خلق جيل واعٍ مثقف يتمتع بأهلية عقلية وصحيّة عالية، وبما ينعكس مستقبلاً وبشكل إيجابي على تنمية المجتمع وتطوره».
منوها في الوقت ذاته إلى أنه وخلال السنوات القليلة الماضية انخرطت أمنية وبشدة في دعم قطاع التعليم ورفع سويته والارتقاء به لأعلى المستويات، لقناعتها أن التعليم الجيد هو أساس الصحّة والرفاه، لافتاً إلى أن تبني أمنية لهذه المدارس يندرج في إطار مسؤوليتها الاجتماعية التي تضع التعليم والتوعية الصحيّة والوقائية على رأس أولوياتها.
وثمن شطاره الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية الملكية للتوعية الصحيّة لجعل بيئة التعلم أكثر صحة وأماناً لطلبة المدارس، شدّد في ذات الوقت على رغبة الشركة في المساهمة بدعم هذه الجهود وبما يسهم في تعزيز مكانة الأردن في مختلف المجالات.
فيما أشاد الدكتور أحمد المساعفة مدير التعليم العام من وزارة التربية والتعليم بدور شركة أمنية الرائد والمميز في دعم قطاع التعليم، مشيراً إلى العديد من المشاريع التي تدعمها الشركة للارتقاء بقطاع التعليم والنهوض به وخاصه برنامج المدارس الصحيّة الذي له أثر إيجابي مباشر على طلبتنا وعلى تحفيزهم للارتقاء ببيئتهم والانتماء لمجتمع أفضل. كما ثمّن الدور الذي تلعبه الجمعية الملكية للتوعية الصحيّة في تسخير الوقت والجهد لخدمة مدارس المملكة في تعزيز الثقافة الصحيّة لدى المعلمين والطلبة مما يسهم في توفير بيئة صحية آمنة تنعكس إيجاباً على مخرجات العملية التعليمية وبما يحقق رؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم.
وأكدت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحيّة، حنين عودة، عن اعتزازها بالشراكة مع شركة أمنية، لافتة إلى أن هذه الشراكة ستسهم بدعم خطط الجمعية في توسيع قاعدة المستفيدين من برنامج المدارس الصحيّة، وتعظيم الأثر في مجال الصحة والسلامة العامة في الأردن، وخاصة ضمن فئة المدارسحيث تقوم الجمعية بالتعاون مع شركة أمنية في عدد من المجالات لنشر التوعية الصحيّة والسعي للوصول إلى مجتمع أردني صحي وآمن.
ومنذ انطلاق برنامج المدارس الصحيّة، بلغ عدد المدارس المشاركة في البرنامج 631 مدرسة، واستفاد منه حوالي 396,400 طالب وطالبة وجرى تدريب 2246 معلما ومديرا، وتنفيذ 131 مبادرة مجتمعية صحية.
وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحيّة، في عام 2005 بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله، لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحيّة، وتقوم بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي تتماشى والأولويات الصحيّة الوطنية ومنها برنامج المدارس الصحيّة، وفكر أولاً، والمطبخ الإنتاجي، وعيادة المجتمع الصحي، وشبابنا وغيرها.