القلعة نيوز: طالب أهالي من منطقة الحلابات الحكومة بإيجاد حل لمشكلة الدخان المنبعث من فوهات مصنع الاسمنت الأبيض والذي يشكل ضررا على بيئة المنطقة ككل.
وقال المواطن غازي العثمان إن إدارة المصنع تستغل فصل الشتاء لبعث دخان الأتربة الذي أضر بسكان المنطقة وأهالي الحلابات وأثر على البيئة الرعوية في المنطقة حتى أصبحت المنطقة غير مؤهلة لرعي الأغنام.
ودعا العثمان الحكومة ووزارة البيئة الى مراقبة المصنع من خلال الفحص الدوري للفلاتر التي لا يتم استخدامها نظرا للتكلفة العالية الامر لم يتوقف عند ابعاث الغبار بشكل كثيف من فوهات المصنع بل امتدت الى تصدعات المنازل جراء التفجيرات غير المنضبطة التي تجريها كسارات المصنع الى تراكم اكوام مادة الباي بص.
المصنع الذي لا يبعد أكثر من ٢ كم عن المساكن اصبح مصدر قلق حقيقي لغالبية الأهالي، فالغبار المنبعث من فوهات المصنع أثر بشكل كبير على صحتهم وعلى حقهم في استنشاق هواء نظيف خال من الاسمنت.
ولفت المواطن محمد منوخ العثمان إلى مطالبات كثير من الأهالي باقالة مدير عام الشركة الذي لا يأبه للاضرار البيئية في المنطقة وتعيين شخص يهتم بصحة الانسان ويلجم الاضرار البيئية عن المنطقة.
ويطالب الأهالي بتعويضهم جراء التصدعات التي اصابت منازلهم واصبحت المعيشة بها غير مطمئنة مؤكدا ان مصنع الاسمنت اقلق معيشة الاهالي.
ولفت إلى عزم محامين رفع دعاوى عن اصحاب المنازل المتضررة جراء التفجيرات التي يقوم بها المصنع لاستخراج المواد الاولية الاسمنت الأبيض.
ودعا ادارة المصنع الى تركيب الفلاتر على فوهات المصنع لوقف تدفق رذاذ الغبار الى اجواء القرية.
وأوضح إن من التجاوزات طرح مخلفات المصنع من مادة (الباي بص) التي تطرح بشكل عشوائي وادت الى تلوث المياة الجوفية واثرت على المزروعات والثروة الحيوانية.
وطالب بوقف عمليات التفجيرات العشوائية المخالفة للانظمة والقوانين المعمول بها وصيانة المنازل التي تضررت من هذه التفجيرات وايجاد الحلول الجذرية لمشكلة الغبار المتطاير من المصنع من خلال تركيب وحدات فلترة، ووقف التعيينات من خارج المنطقة الا في حالة عدم وجود شواغر من أبناء المنطقة كما هو معمول بالمصانع الاخرى.
وطالب بالالتزام بايجاد الحلول لطمر مادة (الباي بص) بحيث تقلل من السموم المنبعثة منها والتي أعطبت وعطلت الأراضي.نقلا24جو