شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

السرحان تكتب : الحبّ ليس وردةً حمراء..

السرحان تكتب : الحبّ ليس وردةً حمراء..

‏القلعة نيوز: كتبت جميلة السرحان ‏ ‏لم تكن المحبة يوما عبارة عن وردة حمراء أو خاتما أو دبدوبا أحمر.. وليس قصرا على الذكر واﻷنثى.. وليس قصرا على يوم بذاته.. ‏فالمحبة نتلمسها بتلك الأم التي تقاسي آلام المخاض وحين ترى وليدها تذرف الدمع فرحا وشوقا ﻹحتضانه فتحنو عليه بين أجنحتها.. ونشهدها بذلك اﻷب الذي يكابد الحياة ويشقى لتأمين متطلبات أسرته،فيقاوم مغريات الحياة ليرى إبنه أو إبنته وقد شقا طريقهما في هذه الحياة بنجاح فيفرح فرحا لا تسعه فيه فضاءات الكون.. المحبة ذاك اﻷخ الغالي الذي هو من رائحة والديك والذي يعينك في هذه الحياة ، وإن أصابك مكروه إنقلبت إليه معانقا إياه لئلا تخور قواك أمام الملأ،فيساندك حبا .. ونلمسها باﻷخت الحنون نشكوى إليها ونطرح ما في قلوبنا إليها فنشعر بالراحة والطمأنينة وكأننا قد إمتلكنا الكون بأكمله.. ‏ ‏ونشهدها بالزوج الذي يحنو على زوجته ويعينها في مرضها وتعبها وعملها، ويقاسمها الحياة بحلوها ومرها.. وبتلك الزوجة المكافحة التي تلملم أبنائها حولها وكأنها بطائر في عش وحوله فراخه فلا يهنأ اﻷبناء إلا بمجلس فيه أمهم ،فتراهم يبحثون عنها في كل جزء من البيت أين أمي؟ وحيث هي جالسة يجلسون ويتبادلون أطراف الحديث حبا وشوقا لها في كل حين.. نعم هي اﻷم نبع المحبة والحنان.. ‏وهي بتلك اﻷلفة بين الجيران ومراعاة مشاعرهم ،فنحنو على أطفالهم ونشاركهم فرحهم وترحهم ،ونحزن لفراقهم وبعدهم.. ونلمسها بالرفقة الطيبة والأصدقاء اﻷوفياء والزملاء الذين نرافقهم نصف يومنا فنشاركهم أفراحهم وأتراحهم ،ونحيا معهم غمرة شبابنا إلى مشيبنا.. ‏ونجدها ونشعر بها بذاك المعلم الذي يربت على ابنه في الطابور فرحا به حين يلقي قصيدة أو كلمة،ويرتب ملابسه إن كانت أزرارها معوجه،ويلبسه جاكيته إن كان بردانا ، ويتراقص قلبه فرحا لا يسعه فيه فضاءات الكون حين ينهي دراسته بنجاح باهر ، وهو ذاك الحب في عيونه حين يرى تلميذه في مجالس الحياة فيقول إنه أحد طلبتي.. ‏ ‏وهي في القوة والجأش الكبيرين اللذين نجدهما لدى رفقاء السلاح ، الذين يحملون رفقائهم على أكتافهم تحت وابل الرصاص وغبار المعركة وفي قلوبهم ألم على فراقهم فيتلثم بشماغه لعله يخفي شيئاً من ألم الفراق.. والمحبة والحب أشياء كثيرة هي حولنا وفينا فلا تقتصر على ما نشهده اليوم ..وهي في كل حين لا تقتصر على لحظات من عمرنا.. نحمد الله أن مَنّ علينا بمحبتنا لله وبمحبتنا لرسولنا الكريم "صلّى الله عليه وسلّم" الذي أرسله الله جلّ وعلا للبشرية جميعاً وأيّده الله بمعجزة القرآن أمر واجب علينا ، ولا يكتمل إيماننا إلا به. ولأنّه يحبّنا ويخاف علينا ، وهو شفعينا يوم القيامة ، فعلينا اﻹلتزام بمحبته والتي نكون قد اتممنا بها إيماننا.. حفظ الله المسلمين جميعا وأنعم عليهم بمحبتهم لنبيهم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..