شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

أبوغزاله يقدم تصوراته للعالم ما بعد أزمة فايروس كورونا

أبوغزاله يقدم تصوراته للعالم ما بعد أزمة فايروس كورونا

القلعة نيوز :

قال الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس طلال أبوغزاله العالمية، في مقابلة له مع مجلة Inside Arabia في واشنطن، أن العالم كان يعاني أصلا من أزمة اقتصادية عند ظهور فيروس كورونا الذي ساهم بـ»إضافة الملح على جرح الاقتصاد العالمي».

وخلال المقابلة التي أجريت أونلاين، مع مجلة Inside Arabia، الإخبارية التي تنشر عبر الإنترنت وتقدم أخبارًا وتحليلات متعمقة، تم التركيز على الرؤية والتوقعات المبكرة للدكتور أبوغزاله بخصوص الأزمة الاقتصادية وآرائه بشأن تأثير COVID-19 على منطقة الشرق الأوسط اقتصاديًا وسياسيًا.

وسلط الدكتور أبوغزاله الضوء على الجهود التي بذلتها الحكومة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في محاربة فايروس كورونا قائلا: «حقق الأردن أداء مميزا في مواجهة الوباء حيث سجلت المملكة لغاية الآن 9 حالات وفاة، كما أنها أنشأت وحدة خاصة ذات صلاحية كاملة لإدارة الجهود في مكافحة الفايروس».

وقال: «الحفاظ على الأرواح وعلى الاقتصاد مهم للغاية. وينبغي معالجة كليهما بشكل متوازٍ».

وأضاف أبوغزاله: «كانت الأزمة الاقتصادية موجودة قبل ظهور فايروس كورونا، وكنت قد حذرت مسبقا في عام 2017 وخلال مناسبات عدة بأن العالم مقبل على أزمة كبيرة ستبدأ في الولايات المتحدة وستستمر لمدة أطول وستخلف آثارا مدمرة بشكل أكبر على اقتصاديات الدول الغربية تشمل الركود وربما الإفلاس.»

وأكد: «إننا نشهد اليوم التأثيرات السلبية على الدول الغربية والمنطقة العربية، مثل ارتفاع معدلات البطالة والتضخم سينتج عنها حرب عالمية ثالثة»، رافضا إيقاع اللوم على فايروس كورنا على كل ما يحدث.

وفيما يتعلق بإيجاد حل لمواجهة مثل هذه الأزمة إقليميا وعالميا، قال الدكتور أبوغزاله: «إذا أردنا إعطاء مصداقية لصندوق النقد الدولي فإن الخروج من هذا الكساد يعتمد على الإجراءات التي اتخذتها أو ستتخذها كل دولة. والعديد من الدول بدأت مبكرا في فرض التدابير الاقتصادية للحد من آثار فايروس كورونا مثل إعادة الهيكلة ودعم الاقتصاد من خلال تقديم الحوافز أو توفير سيولة إضافية.»

وبين أن كل الدول تدرك أن العالم في حالة كساد اقتصادي، وتدرك مدى الحاجة إلى اتخاذ إجراء مناسب. ويرى أبوغزاله أنه «يوجد إيجابية في كل شيء سلبي، وقد صرحت ومنذ عام 2001 بأننا بحاجة إلى ثورة في المؤسسات التعليمية، والاقتصاد والحكومة بالتوجه نحو الرقمنة، وفي الوقت الحاضر أجبرنا فايروس كورونا على السير في هذا المسار حيث أصبح التحول نحو الرقمنة في جميع نواحي الحياة ضرورة أكثر من كونه رفاهية».

ويعتقد الدكتور أبوغزاله، والذي بدوره اقترح 16 نقطة في مواجهة مثل هذه الأزمة، أن الاكتفاء الذاتي والاستقلالية هو حل آخر.

وقال:» يقال «عندما تعطس الولايات المتحدة يصاب العالم بالزكام»، لكن أعتقد بأن الوضع أصبح جليا تماما بعدم توقع أي شيء من الولايات المتحدة خاصة في الوقت الحالي لتعاملها مع مشاكلها الداخلية والبطالة والعجز الهائل. واليوم، أقول بأنه لا يوجد أحد يقود العالم.»

وفيما يتعلق بمنطقة الخليج العربي، قال الدكتور أبوغزاله والذي لدى شركته وجود قوي في تلك المنطقة من خلال مكاتبه المنتشرة في كل مدينة رئيسية أن الفايروس كان أقل تأثيرا في منطقة الخليج.

وتناول الدكتور أبوغزاله العلاقة الصعبة بين أمريكا والصين، موضحا وجهة نظره بأن العالم الآن هو في مرحلة الحرب الباردة.

وقال «الحرب الباردة تعني أن البلدين سيكونان في حالة مقاطعة كاملة، ولا يوحد بينهما أية علاقة تجارية وهناك تهديد حقيقي بخصوص العملة، كما قالت الصين بأنه لن يكون لها أي علاقة بالدولار وستملك عملتها الإلكترونية الرقمية الخاصة e-RMB في المستقبل، وقد بدأت تجربتها بالفعل في كل من المدن الصينية شنجن، سوتشو، تشنغدو وتشانغآن، وقال: «هنالك العديد من المشاكل الأساسية بين هاتين الدولتين العظيمتين والتي تركز على هدف واحد فقط وهو (من سيكون القائد القادم للعالم).»