شريط الأخبار
قبائل الحويطات والبادية الجنوبية تستقبل الدكتور عوض خليفات في لقاء وطني حاشد بدعوة من الشيخ الذيابات و خليفات .. ولي العهد يجمع بين حكمة الشيوخ وحيوية الشباب وخدمة العلم باتت حقيقة واقعة..فيديو وصور وجهاء وشيوخ من البادية الجنوبية يشكرون بعد العدول عن إغلاق مدرسة الهاشمية الأساسية للبنين ..تفاصيل غانتس يدعو نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل الأمير الحسن يرعى انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للطبيبات الأردنيات بمشاركة دولية وزير الطاقة: 24 مشروعا جديدا ضمن المرحلة الثانية من برنامج رؤية التحديث الاقتصادي شحادة: البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي يستهدف نموًا شاملًا عبر مشاريع استراتيجية حسان يشارك في جلسات إعداد البرنامج الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الفايز: الأردن عنوان الاستقرار في المنطقة الملك في زيارة رسمية إلى كازاخستان الأسبوع المقبل وزير الثقافة يوقد شعلة مهرجان الفحيص الـ"32 إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) صرخة ألم بسبب ولي الأمر ...... رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور يطلق "جائزة المستشفى المتميز " جيش الاحتلال يقدّر استمرار الحرب في غزة لاشهر مقبلة سوريا تنفي توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل معنيون: رؤية التحديث الاقتصادي "بوصلة طريق" لتطوير قطاع النقل الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة عمان الأهلية ومنتدى المستثمر العربي العالمي يتفقان على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بناء الإنسان بين المفاهيم الدينية والحضارية تبا للأرقام المميزة....

الخطيب: ضرورة بناء شبكة أمان عربية وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الجديدة

الخطيب: ضرورة بناء شبكة أمان عربية وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الجديدة

القلعة نيوز : عقد منتدى الاستراتيجيات الأردني لقاء حوارياً عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان «كوفيد-19: البعد الداخلي وتأثيره على ديناميكية العلاقات الخارجية»، استضاف فيه الدكتور عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية في دولة الامارات العربية المتحدة، والدكتور بول سالم رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، وأدار الحوار رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني عبدالاله الخطيب. وتطرقت الجلسة لمجموعة من المواضيع المرتبطة بالتداعيات الإقليمية لفيروس كورونا وأثرها على الظروف الداخلية لدول المنطقة بالإضافة إلى العلاقات بين دول الإقليم.
وقال عبدالاله الخطيب بأن الجلسة تعد جزءاً من الجهود التي يقوم بها المنتدى لتكوين فهم شامل حول الابعاد المختلفة لآثار جائحة كورونا.مبيناً أن ازمة كورونا حملت آثاراً متفاوتة على دول المنطقة .
وأكد الخطيب بأنه يجب النظر إلى المستقبل بصورة جدية وواضحة لتفادي المشاكل القائمة في العالم العربي وتحقيق طموحات وأحلام المواطنين العرب التي وصفها الخطيب بأنها طبيعية ومشروعة وهي لا تختلف عن طموحات مواطني العالم الغربي، مبيناً أن هذا يرتب أعباءً ومسؤوليات على القيادات العربية لخلق فرص عمل وتلبية تطلعات الشباب والمواطنين العرب، والتي تتطلب وجود تظافر اقليمي من خلال بناء شبكة امان عربية وتعاون اقليمي عربي على غرار الاتحاد الأوروبي.
من جهته قال الدكتور عبد الخالق عبد الله بأن نموذج الدولة الوطنية خرج من امتحان كورونا بنجاح، حيث بين بأن جائحة كورونا قد اعادت الثقة والاعتبار للدولة الوطنية على حد تعبيره، والتي اعتبرها الخيمة الأخيرة. وبين بأن أداء الدول تفاوت بشكل شديد بالتعامل مع الجائحة إذ تفوقت الدول الآسيوية وبعض الدول الشرقية على الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية. وأضاف عبد الله بأن الدول الخليجية قد تعاملت بنجاح مع الأزمة إذ أظهرت أعداداً منخفضة من الوفيات ونسباً مرتفعة من التعافي الصحي للمرضى، وأعزى ذلك للإمكانيات والبنى التحتية الطبية والصحية المتقدمة في الدول الخليجية. واعتبر عبدلله، بأن دول الخليج باتت اليوم هي مركز الثقل العربي نتيجة تمتعها بدور إقليمي بارز في المنطقة، مضيفاً بأن ازمة كورونا وتراجع أسعار النفط لم تؤثر على النفوذ الخليجي في المنطقة. وقال الدكتور بول سالم مدير معهد الشرق الأوسط في واشنطن بأن أزمة كورونا قد أكدت على أهمية ومحورية الدولة الوطنية، إذ كانت هي الملاذ الرئيسي للتعامل مع الأزمة، وبين بأن مفهوم الدولة الوطنية في العالم العربي يمر بمخاض عسير والذي كان يتجدد كل فترة منذ تأسيس الدولة الوطنية العربية قبل مئة عام. وأكد سالم، على أن ازمة كورونا لم تنتهي بعد مبيناً احتمالية عودة موجة ثانية وثالثة لانتشار الوباء في المنطقة والعالم، وأكد في هذا السياق على خطورة هذه الموجات القادمة على الدول ذات القدرات المحدودة والاعداد الكبيرة من السكان مثل مصر والأردن والمغرب وتونس.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الدكتور إبراهيم سيف بأن الأزمة وإن كانت معولمة ثبت أن حلولها تأتي على المستوى الوطني، مشيراً إلى أن الدول قد انتقلت إلى مرحلة ثانية في طبيعة العلاقة ما بينها وبين ومجتمعاتها في التعامل مع جائحة كورونا. وأضاف سيف بأنه وفي ضوء انخفاض أسعار النفط عالمياً أصبح الوضع القائم يقتضي بعض الإجراءات الداخلية لإعادة التصحيح من جانب تنويع الاقتصاد وإعادة هيكلته، بالإضافة إلى التركيز على الأبعاد الإنتاجية في الدول.
وبين سيف أن جائحة كورونا قد بينت الضعف في بعض القطاعات الإنتاجية التي تغطي حاجة السوق المحلي، وأثرت بشكل ملموس على الإيرادات للدول، مؤكداً ضرورة العمل على تغيير آلية صنع القرار، وإجراء إصلاحات هيكلية، وتغيير الأولويات القطاعية والتي بلا شك سيكون لها بعض التبعات الاجتماعية والسياسية.