
القلعة نيوز :
للاستشفاء العضلي آثار إيجابية مهمة للرياضيين وخاصة لاعبي كرة القدم، حيث ترتقي بقدراته البدنية والوظيفية بما يضمن استمراره متعافياً في الملاعب دون إصابات أو انتكاسات.
ويُقصد بالاستشفاء العضلي للرياضيين، بأنه إعادة العضلات لحالتها الطبيعية، وإصلاح ما أصابها من تلف أو إجهاد بعد المجهود الشاق أو التمرين، وللتلف أسباب عديدة، كنقص مخزون الطاقة والسكر في الجسم، وحدوث ضرر في الألياف وهو ما يُعرف بتمزق في الأنسجة، أو حصول شد ينتج عنه ألم أو تشنج حاد للعضلة.
وهناك الكثير من الخطوات التي تسرّع من عملية الاستشفاء، منها شرب المياه أو العصائر الطبيعية بعد كل مجهود، والتدليك، والاسترخاء بالماء الساخن مثل (الجاكوزي) ومغاطس الماء البارد تساعد أيضاً في ذلك، وكذلك النوم الكافي وعدم السهر، إضافة لأهمية إجراء الفحوصات المخبرية بشكل دوري للاطمئنان على مستوى الهيموجلوبين.
وأيضاً من بين الأمور الأخرى، التغذية السليمة التي تعتمد على الكربوهيدرات والبروتينات والبوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم، وممارسة بعض التمارين مثل فارديور لاستعادة معدل ضربات القلب، وكذلك المكملات الغذائية.
يُضاف إلى ذلك، أهمية الراحة بين كل تكرار للحمل التدريبي لمساعدة العضلة على الاحتفاظ بكفائتها طوال فترة اللعب، وتخليص العضلة من حامش الاكتيك أسيد وذلك في حالة الانتظام بعملية التدليك.
يشار إلى أنه في عملية الراحة والاستشفاء تنتقل العضلة من عملية الهدم لعملية بناء الأنسجة وتخليصها من الخلايا التالفة.
وتبقى التأكيد على ضرورة العامل النفسي في عملية الاستشفاء، لأنها راحة للاعب بالأساس ويجب أن تكون متوازية مع حالة ذهنية صافية.
* أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل