شريط الأخبار
اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي

دراسة: الخفافيش تقدم مفتاح علاج كورونا

دراسة: الخفافيش تقدم مفتاح علاج كورونا

القلعة نيوز : لطالما فتنت الخفافيش العلماء بسبب قدرتها على تحمل الفيروسات، وفي أحدث دراسات حولها، كشف عدد من العلماء أن الخفافيش تقدم أدلة مهمة لعلاج "كوفيد-19".

ويعتقد أن فيروس كورونا الجديد نشأ في الخفافيش ثم قفز إلى البشر عبر نوع وسيط، وربما كان آكل النمل الحرشفي، الذي يحظى بالتقدير في الصين لمقاييسه المستخدمة في الطب الصيني وكذلك لحومه.

وبالإضافة إلى SARS-CoV-2، تم تحديد الخفافيش أيضا كمستودع طبيعي للفيروسات القاتلة الأخرى، مثل الإيبولا وداء الكلب، وفقا للعلماء في جامعة روتشستر.

وأوضح العلماء في جامعة روتشستر في بيان: "على الرغم من أن البشر يعانون من أعراض ضارة عند إصابتهم بمسببات الأمراض هذه، فإن الخفافيش قادرة على تحمل الفيروسات بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى أنها تعيش لفترة أطول بكثير من الثدييات البرية ذات الحجم المماثل".

وفي مقال مراجعة نشر في مجلة Cell Metabolism، يفحص العلماء سبب عدم تأثر الخفافيش بفيروسات مثل SARS-CoV-2، من خلال دراسة عمرهم غير المعتاد. ويقول الفريق: "بشكل عام، يرتبط عمر الأنواع بكتلة جسمها، وكلما كان النوع أصغر حجما، كان عمره أقصر والعكس صحيح. ومع ذلك، فإن العديد من أنواع الخفافيش لها عمر يتراوح بين 30 و40 عاما، وهو أمر مثير للإعجاب لحجمها".

وجاء البحث عندما كان أساتذة الأحياء بجامعة روتشستر، الزوجان فيرا غوربونوفا وأندريه سيلوانوف، في سنغافورة في مارس الماضي قبل حظر السفر المرتبط بـ"كوفيد-19".

وبعد أن دخلت سنغافورة في الحظر، أجرى الأساتذة العزل الصحي في منزل زميلهم بريان كينيدي، مدير مركز الشيخوخة الصحية في جامعة سنغافورة الوطنية. وشارك كينيدي في تأليف الورقة مع غوربونوفا وسيلوانوف أثناء الحجر الصحي.

وتقول غوربونوفا: "مع كوفيد-19، قد تكون الاستجابة الالتهابية هي التي تقتل المريض، أكثر من الفيروس نفسه. ويعمل جهاز المناعة البشري على هذا النحو: بمجرد العدوى، تطلق أجسادنا إنذارا ونصاب بالحمى والالتهاب. والهدف من ذلك هو قتل الفيروس ومحاربة العدوى، ولكن يمكن أن يكون أيضا رد فعل ضار لأن أجسامنا تبالغ في رد الفعل على التهديد".

لكن الخفافيش، طوروا "آليات محددة تقلل من التكاثر الفيروسي وتثبيط الاستجابة المناعية للفيروس"، وأوضح الفريق أنه نتيجة لذلك، تتحكم أجهزة المناعة لدى الخفافيش في الفيروسات ولكنها لا تحمل "استجابة التهابية قوية".

وقال العلماء: "الخفافيش هي الثدييات الوحيدة القادرة على الطيران، والتي تتطلب أن تتكيف مع الزيادات السريعة في درجة حرارة الجسم، والطفرات المفاجئة في التمثيل الغذائي، والضرر الجزيئي. وقد تساعد هذه التعديلات أيضا في مقاومة الأمراض."

وبالإضافة إلى ذلك، تعيش الخفافيش معا في مستعمرات كبيرة وكثيفة حيث يمكن بسهولة نقل مسببات الأمراض والفيروسات. وقال سيلوانوف في البيان: "الخفافيش تتعرض باستمرار للفيروسات. إنها تطير دائما وتعيد شيئا جديدا إلى الكهف أو العش، وتنقل الفيروس لأنها تعيش في مكان قريب جدا من بعضها البعض".

وهذا يعني، بحسب العلماء، أن أجهزتها المناعية في "سباق تسلح" باستمرار مع مسببات الأمراض. وأوضحت غوربونوفا: "عادة ما يكون أقوى ناقل للسمات الجديدة في التطور هو سباق التسلح مع مسببات الأمراض. إن التعامل مع كل هذه الفيروسات قد يشكل حصانة الخفافيش وطول عمرها".

ولاحظ العلماء أن التطور يحدث على مدى آلاف السنين، وليس بضعة أشهر. وأوضحوا أنه في التاريخ الحديث فقط بدأ غالبية السكان يعيشون على مقربة من بعضهم البعض في المدن، مستشهدين أيضا بالتطورات في التنقل والسفر العالمي. ويقولون: "في حين أن البشر قد يطورون عادات اجتماعية توازي عادات الخفافيش، إلا أننا لم نطور بعد آليات الخفافيش المتطورة لمكافحة الفيروسات عند ظهورها وانتشارها بسرعة".

وفي إحدى النتائج المحتملة، تعاني أجسامنا من التهاب أكثر من الخفافيش، وفقا لغوربونوفا. ويوضح الفريق أن الشيخوخة تبدو أيضا عاملا هاما في استجابة البشر لـ"كوفيد-19".

وفي ضوء هذه الخلفية، يمكن أن يوفر تحليل أنظمة المناعة لدى الخفافيش أهدافا جديدة للعلاجات البشرية لمحاربة الأمراض والشيخوخة. ويشرح العلماء: "على سبيل المثال، قامت الخفافيش بتحوير أو القضاء التام على العديد من الجينات المشاركة في الالتهاب، ويمكن للعلماء أن يطوروا أدوية لتثبيط هذه الجينات لدى البشر". ويأمل أساتذة جامعة روتشستر في بدء برنامج بحث جديد يعمل من أجل تحقيق هذا الهدف.

وقالت غوربونوفا: "لدى البشر استراتيجيتان محتملتان إذا أردنا منع الالتهاب والعيش لفترة أطول وتجنب الآثار المميتة لأمراض مثل كوفيد-19، فقد لا يتعرض المرء لأي فيروسات، لكن هذا ليس عمليا. والثاني هو تنظيم نظام المناعة لدينا مثل الخفافيش".

المصدر: نيويورك بوست