شريط الأخبار
وزير العمل: أكثر من 46 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اتحاد الجامعات العربية: نسبة بطالة الشباب العربي تصل إلى 25 بالمئة طقس شديد البرودة وتشكل الصقيع والانجماد في مختلف المناطق الصناعة والتجارة تؤكد أهمية الالتزام بوضع السعر واضح على كل سلعة معروضة للبيع "المستقلة للانتخاب": اعتماد الهوية الرقمية من خلال تطبيق سند في الانتخابات المقبلة وفاة طفلتين إثر حريق منزل في منطقة أبو علندا الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023

علماء يساعدون مبتوري الأطراف على استعادة "اللمس"

علماء يساعدون مبتوري الأطراف على استعادة اللمس
القلعة نيوز -

ساعد باحثون في أمريكا نحو 4 من مبتوري الأطراف في تجربة الشعور باللمس والضغط على حد سواء من خلال أطرافهم الاصطناعية، بواسطة محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم.

وأعاد الفريق من مختبرات Rehab Neural Engineering في جامعة بيتسبرغ، هندسة محفزات الحبل الشوكي لتوفير بيانات حسية للدماغ من أحد الأطراف الصناعية.

وتعد المنبهات في الواقع سلسلة من الأقطاب الكهربائية المزروعة، التي تعمل على طول الحبل الشوكي، وتعوض قليلا عن جانب واحد وفوق الأعصاب نفسها، التي تنقل الإحساس من الذراع المفقودة الآن.

وبالنظر إلى أنه يمكن استخدام عدد كبير من النهايات العصبية عند نقطة الانقطاع وعلى طول العمود الفقري، فإن هذا العلاج ينطبق على بتر الذراع الكامل أيضا.

وقال الدكتور لي فيشر، كبير الباحثين في الدراسة: "الشيء الفريد في هذا العمل هو أننا نستخدم أجهزة تُزرع بالفعل لدى 50000 شخص سنويا لعلاج الألم - الأطباء في كل مركز طبي رئيسي في جميع أنحاء البلاد يعرفون كيفية إجراء هذه العمليات الجراحية - ونحصل على نتائج مماثلة للأجهزة المتخصصة للغاية".

واختبر فريق فيشر الجهاز عن طريق إرسال نبضات كهربائية من خلال أقطاب كهربائية مختلفة، وطلب من المشاركين وصف ما يشعرون به، وأين، من أجل تحديد كيفية وضع الأعصاب على طول العمود الفقري بالضبط، وإلى أي نقطة على ذراع المريض.

ثم قام المشاركون بتمييز مدى الإحساس من خلال رسم منطقة التأثير على شكل فارغ، ومن المدهش أن مناطق الإحساس كانت صغيرة ومحددة للغاية. وهذا يعني أنه مع المقدار الصحيح من البحث والتطوير، يمكن ضبط الأطراف الصناعية المستقبلية ومعايرتها للاستجابة فقط عند الاتصال بالأجسام.

وعلاوة على ذلك، أفاد المشاركون خلال التجربة التي استمرت لمدة شهر، بأنهم يشعرون بالأحاسيس الطبيعية مثل اللمس والضغط بالإضافة إلى المزيد من الأحاسيس الاصطناعية، مثل الوخز. وفي حين أن هذا يظهر أنه ما يزال هناك الكثير من العمل، الذي يتعين القيام به بشأن نسبة الإشارة إلى الضوضاء للجهاز، فإنه يشير إلى تطور كبير لدى مبتوري الأطراف لاستعادة جودة الحياة المفقودة.

وسيبدأ الباحثون الآن في العمل على تطوير محفزات العمود الفقري القابلة للغرس بالكامل، بدلا من المحفزات المتصلة خارجيا، كما هو مستخدم في التجارب. ويأملون في تحسين البراعة والسيطرة على الأطراف الاصطناعية عند أداء مهام، مثل ربط أربطة الحذاء أو الإمساك بالبيضة دون سحقها، من خلال تعزيز الاستجابة الحسية للمنبهات في التجارب المستقبلية.

المصدر: RT