شريط الأخبار
33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اليماني يكتب بتنقلهم يوزعون المحبة والابتسامة نشامى ونشميات "الكلى " بمدينة الحسين الطبية اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر

علماء يساعدون مبتوري الأطراف على استعادة "اللمس"

علماء يساعدون مبتوري الأطراف على استعادة اللمس
القلعة نيوز -

ساعد باحثون في أمريكا نحو 4 من مبتوري الأطراف في تجربة الشعور باللمس والضغط على حد سواء من خلال أطرافهم الاصطناعية، بواسطة محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم.

وأعاد الفريق من مختبرات Rehab Neural Engineering في جامعة بيتسبرغ، هندسة محفزات الحبل الشوكي لتوفير بيانات حسية للدماغ من أحد الأطراف الصناعية.

وتعد المنبهات في الواقع سلسلة من الأقطاب الكهربائية المزروعة، التي تعمل على طول الحبل الشوكي، وتعوض قليلا عن جانب واحد وفوق الأعصاب نفسها، التي تنقل الإحساس من الذراع المفقودة الآن.

وبالنظر إلى أنه يمكن استخدام عدد كبير من النهايات العصبية عند نقطة الانقطاع وعلى طول العمود الفقري، فإن هذا العلاج ينطبق على بتر الذراع الكامل أيضا.

وقال الدكتور لي فيشر، كبير الباحثين في الدراسة: "الشيء الفريد في هذا العمل هو أننا نستخدم أجهزة تُزرع بالفعل لدى 50000 شخص سنويا لعلاج الألم - الأطباء في كل مركز طبي رئيسي في جميع أنحاء البلاد يعرفون كيفية إجراء هذه العمليات الجراحية - ونحصل على نتائج مماثلة للأجهزة المتخصصة للغاية".

واختبر فريق فيشر الجهاز عن طريق إرسال نبضات كهربائية من خلال أقطاب كهربائية مختلفة، وطلب من المشاركين وصف ما يشعرون به، وأين، من أجل تحديد كيفية وضع الأعصاب على طول العمود الفقري بالضبط، وإلى أي نقطة على ذراع المريض.

ثم قام المشاركون بتمييز مدى الإحساس من خلال رسم منطقة التأثير على شكل فارغ، ومن المدهش أن مناطق الإحساس كانت صغيرة ومحددة للغاية. وهذا يعني أنه مع المقدار الصحيح من البحث والتطوير، يمكن ضبط الأطراف الصناعية المستقبلية ومعايرتها للاستجابة فقط عند الاتصال بالأجسام.

وعلاوة على ذلك، أفاد المشاركون خلال التجربة التي استمرت لمدة شهر، بأنهم يشعرون بالأحاسيس الطبيعية مثل اللمس والضغط بالإضافة إلى المزيد من الأحاسيس الاصطناعية، مثل الوخز. وفي حين أن هذا يظهر أنه ما يزال هناك الكثير من العمل، الذي يتعين القيام به بشأن نسبة الإشارة إلى الضوضاء للجهاز، فإنه يشير إلى تطور كبير لدى مبتوري الأطراف لاستعادة جودة الحياة المفقودة.

وسيبدأ الباحثون الآن في العمل على تطوير محفزات العمود الفقري القابلة للغرس بالكامل، بدلا من المحفزات المتصلة خارجيا، كما هو مستخدم في التجارب. ويأملون في تحسين البراعة والسيطرة على الأطراف الاصطناعية عند أداء مهام، مثل ربط أربطة الحذاء أو الإمساك بالبيضة دون سحقها، من خلال تعزيز الاستجابة الحسية للمنبهات في التجارب المستقبلية.

المصدر: RT