شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

الشراكات بين القطاعين العام والخاص ستساعد في اجتياز صناعة الطيران أزمة «كورونا»

الشراكات بين القطاعين العام والخاص ستساعد في اجتياز صناعة الطيران أزمة «كورونا»

القلعة نيوز :

قال البنك الدولي في مدونته ان جائحة كورونا اضرت صناعة الطيران ضررا شديدا، بما في ذلك العديد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص في المطارات، الا ان هناك أدوات متاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص للحفاظ على الخدمات وتحقيق الاستقرار للقطاع، ذلك ان المطارات حيوية للتنمية الاقتصادية في المدن والبلدان والمناطق، فهي مراكز للتجارة، ونقل الركاب والبضائع في جميع أنحاء العالم. ولكن مثلها مثل العديد من القطاعات، تتعرض المطارات لضرر شديد بسبب جائحة كورونا، وإذا استمر صراعها، فقد يؤدي ذلك إلى توقف الانتعاش في بلدان الأسواق الناشئة.

واضاف ان تقييد معظم الدول لدخول المسافرين أو إغلاقها الحدود ادى الى انخفاض حركة المسافرين بشكل كبير. وحتى مع بدء تسطيح المنحنى في بعض البلدان وإعادة فتح أجزاء من اقتصادها، الا ان قطاع الطيران استمر بالتضرر بشدة، وتشير تقديرات مجلس المطارات الدولي إلى أن عدد المسافرين سيقل نحو 4.6 مليار مسافر عن المتوقع في العام 2020، مما يعني حوالي 100 مليار دولار من الإيرادات المفقودة.

ويواجه كل من المطارات التي يديرها القطاع العام أو الخاص ضغوطا غير مسبوقة، فالمطارات التي تعمل في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص ليست بمنأى عن تأثير الجائحة وتواجه تحديات فريدة خاصة بها، ومع ذلك، فإن نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص يتيح فرصاً للقطاعين العام والخاص للتنسيق والتعاون للحد من المخاطر، ومن المهم أن يستفيد كلا الشريكين من إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإيجاد مسارات مقبولة للطرفين إلى الأمام للتحرك حول الجائحة، والحد من المخاطر، ومواصلة عمليات المطارات، وتوفير فرص عمل إلى أن يترسخ الانتعاش.

وعن ما يمكن للشركاء من القطاع الخاص القيام به، بين البنك الدولي ان الانخفاض غير المسبوق في عدد الركاب أدى إلى انخفاض كبير في الإيرادات من رسوم المطارات والتجارة في المطارات، وللتعويض عن ذلك، يجب على المطارات، مثلها مثل أي شركة، أن تكون استباقية في خفض نفقات التشغيل، وإجراء تقييمات لاحتياجات المرافق لإغلاق مناطق معينة مؤقتاً، وتدعيم المراكز المالية بإعادة تمويل الديون والسعي إلى إدخال تعديلات على القروض لخفض تكاليف التمويل القصيرة الأجل إلى أدنى حد، والعمل عن كثب مع موظفي المطار وأصحاب الامتيازات الفرعية مثل تجار التجزئة لتجنب تسريح العمال وحفظ الوظائف التي تعتبر حاسمة للعمليات اليومية، والعمل مع الشركاء من القطاع العام لاحتمال تأخير مشاريع الاستثمار الرأسمالي ومشاريع الصيانة الأخرى التي لم تعد هناك حاجة إليها مع انخفاض حركة المرور.

اما عن دور القطاع العام، فاوضح ان لدى الحكومات أدوات تحت تصرفها لتخفيف الضغط المالي على شركائها من القطاع الخاص، وتلزم العديد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص متعهدي القطاع الخاص بدفع مبالغ مضمونة لتقاسم الإيرادات مع الشريك من القطاع العام، لكن هذه المدفوعات وهي مصدر هام للإيرادات للحكومات تمثل خطراً مالياً كبيراً على المشغلين خلال هذه الأزمة، ومع انخفاض الإيرادات سريعا والانتعاش غير المؤكد للقطاع، يمكن للحكومات أن تختار التنازل عن هذه المدفوعات أو تأخيرها، ويمكنها ان تمنح إعفاء حيثما يكون هناك ما يبرره بشأن الأطر على مستوى الخدمات التي كانت ذات صلة قبل بضعة أشهر، ولكن قد يكون من الأصعب التقيد بها مع المبادئ التوجيهية الحالية للتباعد الاجتماعي.