شريط الأخبار
المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو نائبان من حزبي ميثاق وتقدم: التوافق بشأن انتخاب اللجان الدائمة كان إيجابيا الأمم المتحدة تحذر من تقويض الحل السلمي للقضية الفلسطينية وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة الدول السبع بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل "النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول الوظائف الأعلى أجرا في روسيا ليندسي غراهام يكشف السبب الحقيقي لدعم واشنطن نظام كييف نتيجة مفاوضات ليفربول مع رامي عباس لتمديد عقد صلاح المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد رونالدو يقود خط هجوم النصر في مواجهة الغرافة وزير المالية يطمئن الاردنيين :: لا تغيير على دعم السلع الاساسيه رغم تخفيض المخصصات في ردهما على خطاب العرش :الفايز والصفدي :نصدع بكل مسؤولية وايجابيه للتوجيهات الملكيه لقاء تشاركي بين مدينة الأمير محمد للشباب والجامعة الهاشمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الماليزي في عمان

جاء بعائلته من حرب سوريا.. فخسرها في انفجار بيروت

جاء بعائلته من حرب سوريا.. فخسرها في انفجار بيروت



القلعة نيوز- الأناضول
هربا من البراميل المتفجرة واستهداف المدنيين في الحرب المستمرة على سوريا منذ 9 سنوات، تركت أسرة أحمد الحاج صطيفي بيتها، فلاقت حتفها في الانفجار الضخم بمرفأ بيروت.

"أحمد" سوري يعمل في لبنان منذ سنوات عدّة، لكنّه ونتيجة للحرب المستمرة في بلده، نقل أسرته للحياة في العاصمة اللبنانية عام 2014 بحثاً عن الأمان.

كان أحمد وأسرته، يقطنون في أحد البيوت، بمنطقة "الكرنتينا" في بيروت، إلى أنّ وقع الانفجار، وكانت الفاجعة.

ففي الانفجار، خسر أحمد زوجته (40 سنة)، وابنته الكبرى (22 سنة)، وابنته الصغرى (13 سنة)، فيما أصيبت ابنته الثانية (17 سنة) بقدميها، وتقبع حاليا في مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت، ونجت ابنته الثالثة (14 عاما) بأعجوبة.

وكانت السفارة السورية في بيروت، قد نشرت منذ عدّة أيام بيانا، يقول إنّ "عدد ضحايا انفجار المرفأ من التابعية (الجالية) السورية، وصل إلى 43 شهيدا".

تحت الركام
في 4 أغسطس/آب الجاري، فاجأ انفجار ضخم في مرفأ بيروت، سكان العاصمة اللبنانية، خلف بجانب الضحايا والجرحى، دمارا ماديا هائلا، وخسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

بحسرةٍ، يروي أحمد اللحظات الأولى بعد أن عاد إلى المنزل، بمجرد وقوع الانفجار، ليطمئن على أسرته.

ويقول للأناضول: "رأيت ابنتي الكبيرة مشلقحة (ملقاة) على تلك الحافة في الأعلى وهي متوفاة، وفوقها ابنتي الثالثة تصرخ أنقذوني".

ويضيف: "وتحت الركام زوجتي وابنتي الصغيرة متوفيتان، ومعهم ابنتي الثانية التي لا تزال على قيد الحياة لكن مصابة بقدميها، وهي في المستشفى".

ويشير أحمد، إلى أن المبنى الذي كان يسكن في إحدى وحداته، سقط بأكمله، رغم أنه مؤلف من ثلاثة طوابق.

ويردف: "استمر الدفاع المدني 11 ساعة في عملية إنقاذ ابنتي من تحت الركام، فيما بقي حتى اليوم التالي يعمل على سحب جثة صاحبة المبنى التي نستأجر منها البيت، ولكنّها ماتت هي الأخرى".

ويوضح أنّه "في محيط سكنه، يوجد أكثر من 10 أسر سورية، وجميعهم تضرروا من هذا الانفجار بجروح تتراوح بين كبيرة أجبرتهم على البقاء في المستشفى، وأخرى خفيفة".

وبدأت الحرب في سوريا في العام 2011، وشهدت البلاد هجرة العديد من أبنائها إلى البلدان المحيطة كلبنان وتركيا وبعض البلدان الأوروبية الأخرى.

قضاء وقدر
ويرى أحمد، أنّ هذا "قضاء الله وقدره"، "فهي مصيبة وحلّت بنا جميعا"، ويقول: "أهم شيء الآن أن تُشفى ابنتي، وأن تعود إلى حالتها الطبيعية".

ويأمل أحمد، أن يحصل على المساعدة من إحدى الجهات الداعمة بعدما تهدّم بيته، وخسر ثلاثة أفراد من أسرته.

والسبت، طلب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، توفير 9.8 ملايين دولار من أجل الحد من التأثير المباشر للانفجار بتوفير الغذاء للفئات الأكثر ضعفا.

وأوضح البرنامج، في بيان، أن ذلك سيكون "من خلال مزيج من مخططات النقد مقابل العمل، التي توفر فرص العمل الطارئ، وتدابير لتعزيز الأمن الغذائي للأسر المتضرّرة".