شريط الأخبار
إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين

جاء بعائلته من حرب سوريا.. فخسرها في انفجار بيروت

جاء بعائلته من حرب سوريا.. فخسرها في انفجار بيروت



القلعة نيوز- الأناضول
هربا من البراميل المتفجرة واستهداف المدنيين في الحرب المستمرة على سوريا منذ 9 سنوات، تركت أسرة أحمد الحاج صطيفي بيتها، فلاقت حتفها في الانفجار الضخم بمرفأ بيروت.

"أحمد" سوري يعمل في لبنان منذ سنوات عدّة، لكنّه ونتيجة للحرب المستمرة في بلده، نقل أسرته للحياة في العاصمة اللبنانية عام 2014 بحثاً عن الأمان.

كان أحمد وأسرته، يقطنون في أحد البيوت، بمنطقة "الكرنتينا" في بيروت، إلى أنّ وقع الانفجار، وكانت الفاجعة.

ففي الانفجار، خسر أحمد زوجته (40 سنة)، وابنته الكبرى (22 سنة)، وابنته الصغرى (13 سنة)، فيما أصيبت ابنته الثانية (17 سنة) بقدميها، وتقبع حاليا في مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت، ونجت ابنته الثالثة (14 عاما) بأعجوبة.

وكانت السفارة السورية في بيروت، قد نشرت منذ عدّة أيام بيانا، يقول إنّ "عدد ضحايا انفجار المرفأ من التابعية (الجالية) السورية، وصل إلى 43 شهيدا".

تحت الركام
في 4 أغسطس/آب الجاري، فاجأ انفجار ضخم في مرفأ بيروت، سكان العاصمة اللبنانية، خلف بجانب الضحايا والجرحى، دمارا ماديا هائلا، وخسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

بحسرةٍ، يروي أحمد اللحظات الأولى بعد أن عاد إلى المنزل، بمجرد وقوع الانفجار، ليطمئن على أسرته.

ويقول للأناضول: "رأيت ابنتي الكبيرة مشلقحة (ملقاة) على تلك الحافة في الأعلى وهي متوفاة، وفوقها ابنتي الثالثة تصرخ أنقذوني".

ويضيف: "وتحت الركام زوجتي وابنتي الصغيرة متوفيتان، ومعهم ابنتي الثانية التي لا تزال على قيد الحياة لكن مصابة بقدميها، وهي في المستشفى".

ويشير أحمد، إلى أن المبنى الذي كان يسكن في إحدى وحداته، سقط بأكمله، رغم أنه مؤلف من ثلاثة طوابق.

ويردف: "استمر الدفاع المدني 11 ساعة في عملية إنقاذ ابنتي من تحت الركام، فيما بقي حتى اليوم التالي يعمل على سحب جثة صاحبة المبنى التي نستأجر منها البيت، ولكنّها ماتت هي الأخرى".

ويوضح أنّه "في محيط سكنه، يوجد أكثر من 10 أسر سورية، وجميعهم تضرروا من هذا الانفجار بجروح تتراوح بين كبيرة أجبرتهم على البقاء في المستشفى، وأخرى خفيفة".

وبدأت الحرب في سوريا في العام 2011، وشهدت البلاد هجرة العديد من أبنائها إلى البلدان المحيطة كلبنان وتركيا وبعض البلدان الأوروبية الأخرى.

قضاء وقدر
ويرى أحمد، أنّ هذا "قضاء الله وقدره"، "فهي مصيبة وحلّت بنا جميعا"، ويقول: "أهم شيء الآن أن تُشفى ابنتي، وأن تعود إلى حالتها الطبيعية".

ويأمل أحمد، أن يحصل على المساعدة من إحدى الجهات الداعمة بعدما تهدّم بيته، وخسر ثلاثة أفراد من أسرته.

والسبت، طلب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، توفير 9.8 ملايين دولار من أجل الحد من التأثير المباشر للانفجار بتوفير الغذاء للفئات الأكثر ضعفا.

وأوضح البرنامج، في بيان، أن ذلك سيكون "من خلال مزيج من مخططات النقد مقابل العمل، التي توفر فرص العمل الطارئ، وتدابير لتعزيز الأمن الغذائي للأسر المتضرّرة".