شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

جاء بعائلته من حرب سوريا.. فخسرها في انفجار بيروت

جاء بعائلته من حرب سوريا.. فخسرها في انفجار بيروت



القلعة نيوز- الأناضول
هربا من البراميل المتفجرة واستهداف المدنيين في الحرب المستمرة على سوريا منذ 9 سنوات، تركت أسرة أحمد الحاج صطيفي بيتها، فلاقت حتفها في الانفجار الضخم بمرفأ بيروت.

"أحمد" سوري يعمل في لبنان منذ سنوات عدّة، لكنّه ونتيجة للحرب المستمرة في بلده، نقل أسرته للحياة في العاصمة اللبنانية عام 2014 بحثاً عن الأمان.

كان أحمد وأسرته، يقطنون في أحد البيوت، بمنطقة "الكرنتينا" في بيروت، إلى أنّ وقع الانفجار، وكانت الفاجعة.

ففي الانفجار، خسر أحمد زوجته (40 سنة)، وابنته الكبرى (22 سنة)، وابنته الصغرى (13 سنة)، فيما أصيبت ابنته الثانية (17 سنة) بقدميها، وتقبع حاليا في مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت، ونجت ابنته الثالثة (14 عاما) بأعجوبة.

وكانت السفارة السورية في بيروت، قد نشرت منذ عدّة أيام بيانا، يقول إنّ "عدد ضحايا انفجار المرفأ من التابعية (الجالية) السورية، وصل إلى 43 شهيدا".

تحت الركام
في 4 أغسطس/آب الجاري، فاجأ انفجار ضخم في مرفأ بيروت، سكان العاصمة اللبنانية، خلف بجانب الضحايا والجرحى، دمارا ماديا هائلا، وخسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

بحسرةٍ، يروي أحمد اللحظات الأولى بعد أن عاد إلى المنزل، بمجرد وقوع الانفجار، ليطمئن على أسرته.

ويقول للأناضول: "رأيت ابنتي الكبيرة مشلقحة (ملقاة) على تلك الحافة في الأعلى وهي متوفاة، وفوقها ابنتي الثالثة تصرخ أنقذوني".

ويضيف: "وتحت الركام زوجتي وابنتي الصغيرة متوفيتان، ومعهم ابنتي الثانية التي لا تزال على قيد الحياة لكن مصابة بقدميها، وهي في المستشفى".

ويشير أحمد، إلى أن المبنى الذي كان يسكن في إحدى وحداته، سقط بأكمله، رغم أنه مؤلف من ثلاثة طوابق.

ويردف: "استمر الدفاع المدني 11 ساعة في عملية إنقاذ ابنتي من تحت الركام، فيما بقي حتى اليوم التالي يعمل على سحب جثة صاحبة المبنى التي نستأجر منها البيت، ولكنّها ماتت هي الأخرى".

ويوضح أنّه "في محيط سكنه، يوجد أكثر من 10 أسر سورية، وجميعهم تضرروا من هذا الانفجار بجروح تتراوح بين كبيرة أجبرتهم على البقاء في المستشفى، وأخرى خفيفة".

وبدأت الحرب في سوريا في العام 2011، وشهدت البلاد هجرة العديد من أبنائها إلى البلدان المحيطة كلبنان وتركيا وبعض البلدان الأوروبية الأخرى.

قضاء وقدر
ويرى أحمد، أنّ هذا "قضاء الله وقدره"، "فهي مصيبة وحلّت بنا جميعا"، ويقول: "أهم شيء الآن أن تُشفى ابنتي، وأن تعود إلى حالتها الطبيعية".

ويأمل أحمد، أن يحصل على المساعدة من إحدى الجهات الداعمة بعدما تهدّم بيته، وخسر ثلاثة أفراد من أسرته.

والسبت، طلب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، توفير 9.8 ملايين دولار من أجل الحد من التأثير المباشر للانفجار بتوفير الغذاء للفئات الأكثر ضعفا.

وأوضح البرنامج، في بيان، أن ذلك سيكون "من خلال مزيج من مخططات النقد مقابل العمل، التي توفر فرص العمل الطارئ، وتدابير لتعزيز الأمن الغذائي للأسر المتضرّرة".