شريط الأخبار
هيئة الطاقة: مراجعة شروط ترخيص وآليات التعاقد مع شركات الغاز المنزلي القوات المسلحة تجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة ترامب: آمل الوصول للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة "بسرعة كبيرة" الأردن يدين إقرار الكنيست قانونا يستهدف الاونروا الكرك: إغلاق طريق النميرة باتجاه العقبة الدفاع المدني يتعامل مع عدد من المركبات العالقة والأشخاص المحاصرين بمركباتهم والعديد من حالات شفط المياه بمختلف المحافظات غرف طوارئ بلدية جرش الكبرى تتعامل مع الملاحظات الواردة دوام الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية بالطفيلة التقنية داخل الحرم الجامعي كالمعتاد الأرصاد تحذر من السيول وارتفاع منسوب المياه في الكرك والطفيلة إغلاق طريق وادي عربة (غور إعسال) بسبب ارتفاع منسوب المياه بلدية المفرق تكثف حالة الطوارئ خلال المنخفض الجوي "قانونية النواب" تواصل مناقشة معدل كاتب العدل بلدية الكرك تغلق 3 طرق جراء غزارة الأمطار بلدية مادبا تتعامل مع 300 بلاغ خلال الحالة الجوية السائدة بلدية الهاشمية تعلن إغلاق شارع وادي أبو الزيغان جامعة مؤتة: دوام الطلبة ليوم غدٍ الثلاثاء عن بُعد متصرف الأغوار الشمالية: إعادة فتح طريق العدسية الشونة مركز الأزمات يدعو لتوخي الحيطة والحذر مع الحالة الجوية بلدية الطيبة تتعامل مع تجمعات لمياه الأمطار أمانة عمان تتعامل مع 139 ملاحظة خلال المنخفض الجوي

إطلالات من حياة الملكة رانيا العبد الله في عيد ميلادها

إطلالات من حياة الملكة رانيا العبد الله في عيد ميلادها
القلعة نيوز -

يصادف يوم غد الاثنين عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تعمل إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني لتساهم في ترجمة الرؤى الملكية بما فيه خدمة المجتمعات المحلية.

وينبع عمل جلالة الملكة من إيمانها بهمة الشباب وفخرها واهتمامها بغرس حب المعرفة وشغف التعليم في الأطفال وبتمكين المجتمعات، حيث جاءت مبادراتها ضمن الجهود الوطنية وعمل مؤسسات المجتمع المدني، فجاء متحف الأطفال بما فيه من امكانيات مزجت بين التعليم واللعب، وجاب مدارس المملكة مقدماً ما لديه من جوانب علمية وتربوية تعزز رغبة الطلبة في التعليم.

ومن خلال مؤسسة نهر الأردن التي تأسست عام 1995 حينما كانت جلالتها أميرة بمباركة من المغفور له جلالة الملك الحسين، اهتمت جلالتها بتمكين المجتمعات، فعملت مؤسسة نهر الاردن على بناء القدرات المؤسسية لجمعيات خيرية في قرى وبوادي المملكة وساعدتها على تنفيذ برامج تتوافق مع أولويات المجتمعات المحلية.

ومن الحاجة التي لمستها جلالة الملكة خلال زياراتها لدور رعاية الأيتام، عملت لايجاد نواة تعمل على رعاية الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية الذي يكون حتمياً بعد وصولهم للسن القانوني، وعليه جاء صندوق الامان لمستقبل الأيتام ليتعامل مع هذه الفئة من الأيتام ويوفر لهم التعليم والسكن والبرامج المختلفة، وبهذا أطلقت مفهوماً جديداً لدعم الأيتام ينحاز إلى تمكينهم وليس إلى تأمين متطلبات حياتهم.

ومن خلال جولات جلالتها في المدارس والتي زادت على مئات المدارس في محافظات المملكة، كانت تشاهد وتتابع البيئة المدرسية التي افتقرت إلى أبسط الأساسيات التي تحفز الطلبة على التعلم. وتلك الاحتياجات التي رأتها جلالتها على أرض الواقع في المدارس رسمت ملامح العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها، فأطلقت مدرستي لإصلاح وتأهيل مئات المدارس في مختلف مناطق المملكة واهتمت بجعل هذه المبادرة فرصة للقطاع الخاص للمساهمة في توفير كل ما يلزم لإنجاح اصلاح المدارس وتحسين بيئتها التعليمية. وبعد أن أكملت مدرستي اصلاح العدد المقرر من المدارس، أصبح النهج متداولاً وانتشر لتقوم به مؤسسات مختلفة كجزء من مسؤوليتها المجتمعية وفي اطار العمل التطوعي الشبابي.

وفي مجال التعليم أيضاً، أطلق جلالة الملك إلى جانب جلالة الملكة جائزة المعلم المتميز التي حملت اسم جلالتها وترجمت اهتمامها بتقدير المعلمين الذين يؤدون رسالتهم بتميز. ومن خلال هذه الجائزة تفاعل المعلمون والمعلمات وتوسعت دائرة الجائزة لتشمل المرشد والمدير المتميز.

وفي ظل الاهتمام بالمعلمين فقط، جاءت فكرة انشاء أكاديمية لتدريب المعلمين ولم تنطلق اجبارية ولكن من خلال علاقات جلالة الملكة تم الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال ووضعت لخدمة المعلمين والمعلمات من خلال دورات تدريبية مجانية قصيرة المدة توفر أحدث أساليب وطرق التدريس وادارة الغرف الصفية والاستثمار في الامكانيات المتاحة لتوظيفها في التدريس كوسائل تعليمية.

وكاستجابة لتوصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي أوصت بضرورة التدريب للمعلمين، جاء الدبلوم المهني لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة بالتعاون مع الجامعة الاردنية وباعتماد وزارة التربية والتعليم اختياريا ومجانياً وليس اجبارياً لأي معلم.

قد يكون العمل المؤسسي هو الأبرز، فتنوعت زيارات جلالتها في أنحاء المملكة بين جامعات ومراكز صحية وبيوت لأسر ومراكز أيتام وجمعيات ومراكز لأشخاص من ذوي الإعاقة ودور المسنين ومستشفيات ومعارض ومراكز ثقافية. التقت جلالتها خلال هذه الزيارات والجولات مع الأهالي من الشباب والشابات وكبار السن النساء والرجال واستمعت لاحتياجات المواطنين في المجتمعات المحلية، وساعدت بما تستطيع في تلبية ما أمكن من تلك الاحتياجات.

وشاركت الملكة رانيا أبناء وبنات الأردن في مناسباتهم المتنوعة ووقفت إلى جانب أسر مكلومة وفرحت مع أمهات حقق أبنائهن أعلى مراتب النجاح وجلست في بيوت أهالي حمّلوها آمالهم وطموحاتهم. ومن زياراتها وانشطتها جاءت الكثير من القصص التلقائية بما فيها من الإنجاز للعديد من السيدات والشباب ممن فتحت لهن ولهم أبواب النجاح.

كثيرة هي الأسماء التي التقتها الملكة وساهمت في تحويل آمالها وأحلامها وحماسها واجتهادها إلى واقع أضاء حياة كل شخص فيهم.