شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

«فجر وعناق» لأنور الشعر.. قصائد تتغنى بالحب والحياة

«فجر وعناق» لأنور الشعر.. قصائد تتغنى بالحب والحياة


القلعة نيو فضاءات من العشق والغزل، وأناشيد تنتصر للجوهر الإنساني، تلك هي قصائد ديوان «فجر وعناق»، للشاعر الدكتور أنور الشعر.
ويضم الديوان (25) قصيدة توزعت من حيث الشكل بين قصيدة الشطرين (العمودية) وبين شعر التفعيلة.
الديون، الذي صدر عن دار الخليج للنشر والتوزيع، هو الديوان السابع لصاحبه، الذي أصدر كذلك كتابين نقديين، إضافة لمجموعة شعرية للأطفال، وفيه نطالع إدانة لما شهدته فلسطين الحبيبة من احتلال صهيوني، وقد عالج الشاعر هذه الموضوعة برمزية، بعيدا عن الخطابية والمباشرة، كما يستدعي شخصيات من الموروث ليعزز مقولته التي تسعى إلى كشف زيف وكذب المحتل، كما في قصيدته «منطق الريح» التي يقول فيها:
«ذا منطق الريح الزنيم/ ريح تسنّ مدية غادرة/ تشهرها فوق سياجنا/ تعلي سياج الشوك للغريب/ لتنبت الشوكة عشرا/ في ظلال وهم أسطورة حقد زائفة/ ليسمو السراب فوق الرمل/ ينمو.. يتمدد/ يجمع الحصى جمارا/ ويذريها رمادا في مآقينا ونارا/ يؤلب الأمير الضليل ضد قومه/ والسيف في قيصر بتار/ ويخرج الحطيئة/ من قعر البئر/ ليهجو ابن كلثوم ورماح عنترة/ يحرض النخلة كي تسلم زادها وماءها/ لليل أسود الدماء..».
ويجسد الشاعر راهن الأمة العربية وما آلت إليه من هوان من خلال قصيدة قصيرة ومكثفة وفيها من التوجع والتحسر الكثير، حملت عنوان «وا حر قلباه»، وفيها يقول: «وا حرّ قلباه على أمة كسرت سيفها وغدت كالعبيد/ فبالمجد ترفل أيام عز/ تقاد ككبش ذبيحة عيد/ وفي القفر تلهو وتلعب غيا/ وتغدو طريدة كل طريد».
ويرسل الشاعر زفرة وصيحة إلى الأسيرة الفلسطينية البطلة عهد التميمي، بعنوان «لا تندهي»، وفيها يقول:
عامٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عامُ/ بما مضى؟ قد تناوشتك أقزامُ/ أمّا الأحبةُ فالأعداء دونهمُ/ فالدّربُ موصودةٌ، والخيلُ أوهامُ/ رهينةُ المحبسينِ قدسُنا، رَسَفتْ/ في القيدِ تصرُخُ: بئس القومُ نُوّامُ/ والرُّوحُ تسكنُ في ساحاتها، وقبابُها شوامخُ في الآفاق أهرامُ/ يا قدسُ، أنتِ المنى والمُرتجى، ولأنتِ/ بيرقُ العِزِّ للهاماتِ إلهامُ/ يا قدسُ، لا تندهي، القومُ قد نَكَسوا/ أضغاثُ صحراءَ بالأوهامِ قد هاموا..».
وقد حظي الغزل باهتمام الشاعر الذي أفرد له غير قصيدة، منها «لهيب الشوق»، وفيها يقول: «لهيبُ الشّوقِ يَسري في فؤادي/ وبَوحُ العشقِ فيضٌ في اطرادِ/ وأدنو منكِ يسبقُني هوايَ/ أسيرُ خطايَ صَوبَكِ في انفرادِ/ وقلبي روضُ أزهارٍ يُغنّي/ يناجي القلبَ منها في سُهادِ/ لها عِشقي مدى الأيام عهدٌ/ فمائي طيفُها وجميعُ زادي/ أيا شطر الجمالِ ألا أضيئي/ بثغرِكِ قلبَ صادٍ للودادِ/ ويا أنشودةَ الأيامِ دُومي/ ويا نبعَ القوافي والمِدادِ/ لكِ الأطيارُ تشدو فوقَ أفنانِها والزَّهرُ يرقصُ في اتِّئادِ/ أيا رأدَ الضُحى شمسًا ونورًا/ يُضيءُ الكونَ، يزهو في ازديادِ..».-نضال برقان الدستور