القلعة نيوز : اعترفت حكومة إقليم تركستان الشرقية في الصين (شينجيانغ)، بالانخفاض الحاد لأعداد المواليد الجدد في العام 2018 مقارنة بالعام الذي سبقه.
وقالت حكومة الإقليم إن أعداد المواليد انخفضت بنسبة الثلث تقريبا، خلال ذلك العام، حسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الإثنين.
غير أنه في المقابل، نفت الحكومة التقارير التي تشير إلى ارتكاب السلطات الصينية إبادة جماعية في الإقليم الواقع غربي البلاد أو محاولة السيطرة على خصوبة نساء الأقليات فيه.
وجاءت تصريحات السلطات الصينية ردا على تقرير نشرته "سي إن إن" في يوليو/ تموز الماضي، أشار إلى إجبار السلطات نساء الأويغور على استخدام وسائل منع الحمل والخضوع لعلميات تساعد على العقم، كجزء من محاولة متعمدة لخفض معدلات المواليد بين الأقليات في شينجيانغ.
ولا تعد هذه الواقعة الأولى التي يزعم من خلالها انتهاك بكين حقوق الأقليات لاسيما الأويغور في شينجيانغ، حسب المصدر ذاته.
وفي أغسطس/آب الماضي، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ ذاتي الحكم.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن الأتراك "الأويغور" المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".