شريط الأخبار
روسيا.. الروبل يصبح العملة المسيطرة على أكثر من نصف الواردات الآسيوية آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة البداية نزهة.. الروسي مدفيديف يبدأ مشواره في هاله بفوز مقنع النائب خميس عطية يوجه عدّة أسئلة لوزير الإدارة المحلية الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي غدا الثلاثاء تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية تضرر مبنى للبعثة الأميركية في تل أبيب جراء الضربات الإيرانية "الجسر العربي": رحلات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على السفر البحري 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب من منتظري المساعدات في غزة الاثنين الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران وأخذ اليورانيوم الإيراني الكهرباء الوطنية: وقف إمدادات الغاز عن مصانع متصلة بالشبكة الرئيسية مؤقتا الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة التنمية: نقل ملكية 3 أراض من الجمعية المنحلة إلى صندوق دعم الجمعيات الصين تدعو إسرائيل وإيران لاتخاذ إجراءات فورية لخفض التصعيد كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات

فريدمان: إذا فاز بايدن بالإنتخابات، سيكون الأمر سيئا لإسرائيل والخليج

فريدمان: إذا فاز بايدن بالإنتخابات، سيكون الأمر سيئا لإسرائيل والخليج


السفير الأمريكي في اسرائيل :فوز المرشح الديمقراطي تقويض جهود إدارة ترامب في الشرق الاوسط

القلعة نيوز -ابو ظبي-

قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان يوم الأحد، لموقع إخباري إماراتي إن فوز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية الشهر المقبل قد يشهد تحولا بالسياسة الأمريكية تجاه إيران بطريقة تضر بإسرائيل ودول الخليج.

وقال فريدمان لموقع "العين الإخبارية” الإماراتي إن إيران "قد تكون القضية الأكثر أهمية في الانتخابات”.

وقال فريدمان في مقتطفات من المقابلة تم نشرها على "تويتر”، "كما تعلم، جو بايدن كان جزءا من إدارة أوباما التي تفاوضت ونفذت صفقة إيران، وهو أمر يعتقد الرئيس ترامب – وأنا أشاركه وجهة نظره – أنها كانت أسوأ صفقة دولية أبرمتها الولايات المتحدة على الإطلاق”.

وأضاف: "لقد أوجدت مسارا لإيران لامتلاك سلاح نووي”.

في مايو 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق التاريخي، الذي منح إيران تخفيفا للعقوبات المفروضة عليها مقابل ضمانات تتحقق منها الأمم المتحدة بأنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.

وقد أعربت إدارة ترامب وإسرائيل عن مخاوفهما بأن الاتفاق يشجع إيران على دعم الإرهاب، ويتضمن "بند غروب” يسمح في النهاية لإيران بامتلاك قنبلة نووية.

منذ الانسحاب من الاتفاق،

فرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على إيران التي أصابت اقتصادها بالفشل.

وقال فريدمان: "نعتقد أننا الآن في مكان جيد للغاية من حيث العقوبات التي فرضناها على إيران. إذا واصلنا على هذا المسار، نعتقد أنه لن يكون أمام إيران في النهاية خيار سوى إنهاء هذا النشاط الخبيث”.

وأضاف: "لقد علمنا بجد للوصول بإيران على ما اعتقد إلى مكان افضل بكثير. وأنا أكره أن أعتقد أن الإدارة الجديدة ستقوض ذلك، ولكن للأسف إذا فاز بايدن فأعتقد أن هذا قد يحدث”.

وفي اقتباس منفصل لموقع "العين الإخبارية”، نقله موقع "أكسيوس” الإخباري، حذر فريدمان من أن التحول في سياسة إيران سيؤثر أيضا على دول الخليج.

وقال فريدمان: "إذا فاز بايدن، سنرى تغييرا في السياسية الذي بحسب رأيي الشخصي سيكون خاطئا وسيئا للمنطقة، بما في ذلك إسرائيل والسعودية والإمارات والبحرين والكويت”.

تنبع علاقات إسرائيل الوثيقة بشكل متزايد مع دول الخليج، بما في ذلك اتفاقي التطبيع الموقعين في الشهر الماضي مع الإمارات والبحرين، من القلق المشترك بشأن إيران.

ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، خفضت إيران تدريجيا، منذ مايو 2019، التزاماتها تجاه الاتفاق النووي الموقع في عام 2015، والذي يُعرف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة”.

وتقول طهران إن ردها يتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن واشنطن تقول إنها انتهكت الاتفاقية، ولذلك سعت إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في مجلس الأمن.

وأصرت الولايات المتحدة على أنها لا تزال "شريكا” في خطة العمل الشاملة المشتركة على الرغم من انسحابها، ولكن تم رفض هذه الحجة من قبل جميع أعضاء مجلس الأمن تقريبا.

وقد تصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي. قبل عام، أرسلت الولايات المتحدة آلافا إضافية من القوات وقاذفات القنابل بعيدة المدى وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط ردا على ما وصفته بالتهديد المتزايد من الهجمات الإيرانية على المصالح الأمريكية في المنطقة.