شريط الأخبار
ولي العهد يشارك تمرين الاشتباك وفض الاشتباك إعلام سوري: 3 قتلى على الأقل بانفجار يهز مدينة اللاذقية فلسطين في الربع الأول من 2025.. ركود ثقافي بفعل حرب الاحتلال الأردن يرحب بالتقدم المحرز في مفاوضات السلام بين أذربيجان وأرمينيا الأميرة بسمة بنت طلال تسلم دعم "البر والإحسان" لمشاريع إنتاجية لسيدات بعمان والرصيفة وزير الطاقة يطلع على مستوى خدمات شركة الكهرباء في مادبا طقس دافئ حتى الثلاثاء العيسوي يلتقي أبناء عشيرة الجغبير وممثلي جمعيات تعاونية ومجتمعية أسعار الذهب في الأردن تستقر عند مستويات قياسية الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الشرقية مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين

الخضيري : قطاع المقاولات دخل في مرحلة «الانكماش الاقتصادي»

الخضيري : قطاع المقاولات دخل في مرحلة «الانكماش الاقتصادي»

القلعة نيوز : قال المهندس ايمن الخضيري نائب نقيب المقاولين الأردنيين أن الإجراءات الحكومية السابقة أضرت بالاقتصاد الأردني والقطاع الصحي على حد سواء بعد « تراجع الإنتاج « في قطاع المقاولات الأردني بقيمه « تزيد على مليار دينار أردني حسب تصريحه .
وأوضح « الخضيري ، أن قطاع المقاولات يساهم بما نسبته 8 - 10 % من الناتج المحلي الإجمالي ، حيث يشارك القطاع بحصة سنويه تزيد على 2 مليار دينار أردني وبطاقه إنتاجيه شهريه تقارب 150-200 مليون دينار .
واضاف « الخضيري « ان قطاع المقاولات تعطل بنسبة وصلت الى 70 % على مدى الـ 7 أشهر السابقة حيث عمل القطاع بـ 10- 30 % فقط من طاقته الانتاجية وعليه فإن إنتاجه قد تراجع بقيمة لا تقل عن « مليار دينار»، وعاد بخسائر تجاوزت حاجز 100 مليون دينار على العاملين بالقطاع؛ ما أدخل القطاع في مرحلة « انكماش اقتصادي» ، وأثر سلبا على شريحة كبيرة من المقاولين والعاملين لديهم والمهن المساندة أيضا والتي تزيد على مائة مهنة.
وأكد الخضيري أن هذا التراجع أثر على إيرادات الحكومة المتأتية من ضريبة الدخل التي كانت ستستحق على المقاولين وضريبة المبيعات التي كان من المفترض تحصيلها من « موارد القطاع» و مدخلات انتاجه والمهن المساندة له وبقيمة تصل الى « 200 مليون دينار أردني» .
وطالب الخضيري « الحكومه الجديدة « وضع قطاع المقاولات على سلم أولوياتها من خلال « الإنفاق على القطاع وضخ السيولة فيه « والبدء الفوري بتسديد مستحقات المقاولين المتراكمة منذ ما قبل أحداث كورونا وصرفها قبل نهاية السنة المالية 2020 .... والعمل على طرح عطاءات في جميع المحافظات لتحريك الاقتصاد « وإنقاذ ما تبقى من صحة القطاع، كما طالب « الخضيري « الحكومة الجديدة بقيادتها الشابة بفتح « حوار جاد « مع نقابة المقاولين وكوادرها المتخصصة لبحث القضايا والتحديات التي تهم القطاع وعلى رأسها دراسة الأثر الزمني والمالي لأحداث كورونا وآلية تعويض المقاولين عن أضرارهم نتاج ذلك.