شريط الأخبار
الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي بايرن ميونخ يجدد عقد ألفونسو ديفيز ويقطع الطريق على ريال مدريد هبوط الريال الإيراني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق الملك يلتقي رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان الرئيس الإيراني يرد على قرار ترامب الملك يجري مباحثات مع الرئيس الألماني في عمان غرائب ميركاتو 2025.. فريق ألماني يشتري لاعبا ثم يبيعه بعد ساعات بضعف قيمته في صفقة قياسية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العليمات والحناحنة الظهراوي الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة

منتجات الأدوية واللوازم الطبية الأردنية تغزو الأسواق العالمية

منتجات الأدوية واللوازم الطبية الأردنية تغزو الأسواق العالمية

القلعة نيوز : غزت منتجات قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردنية الأسواق العالمية وباتت تصل الى 90 بلدا بمختلف بقاع الكرة الأرضية، لتكون صناعة وطنية بامتياز عابرة للحدود.
ويضم القطاع الذي يسهم بما نسبته 2 بالمئة بالناتج المحلي الإجمالي، 180 مصنعا تتوزع بين الدوائية والمستلزمات الطبية، منتشرة بأرجاء البلاد، فيما هناك 15 مصنعا خارج المملكة، ما جعل هذه الصناعة قصة نجاح إقليميا ودوليا.
وسطر القطاع خلال أزمة فيروس كورونا قصص نجاح عديدة من خلال انتاج منتجات أساسية لمواجهة الوباء، ابرزها الوصول الى تصنيع 5 ملايين كمامة يوميا، وتطوير وتصنيع أجهزة التنفس الصناعي، وتصميم 3 مستشفيات متنقلة قابلة للتوسع، ومجهزة بكامل الأجهزة الطبية، اضافة لتصنيع المستلزمات الطبية الوقائية وألبسة واقية لفرق التقصي وطواقي وأغطية للوجه.
وقال رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير ان القطاع اظهر خلال جائحة كورونا قدراته الانتاجية الكبيرة في توفير العديد من السلع الاساسية للمواطنين وللقطاعات المختلفة، ودعم المخزون الاستراتيجي للمملكة، وتحقيق الإكتفاء الذاتي، ولاسيما من المعقمات والمطهرات والأدوية والمستلزمات الطبية.
واضاف «لعل ابرز ما يميز القطاع هو اعتماده على سواعد اردنية بمختلف المستويات الادارية والفنية حيث تشكل ما يزيد على 96 بالمئة من اجمالي العاملين، البالغ عددهم أكثر من 10 الاف عامل وعاملة، ما يوضح دور القطاع المهم في الحد من معدلات البطالة وتوفير فرص العمل المستدامة».
واكد المهندس الجغبير في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) «ان قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية يعد من أعلى القطاعات الاقتصادية بالمملكة تشغيلاً للمرأة، حيث وصلت نسبة عمالة الإناث بالمصانع نحو 23 بالمئة من اجمالي العمالة».
وبين ان حجم الإنتاج القائم السنوي للصناعات العلاجية واللوازم الطبية يقارب 5ر1 مليار دينار، ليشكل بذلك ما نسبته 8 بالمئة من إجمالي الإنتاج القائم للقطاع الصناعي برمته، كما تشكل القيمة المضافة 46 بالمئة من إجمالي الإنتاج القائم.
واشار المهندس الجغبير الى دراسة أعدتها صناعة الأردن وبينت أن إنتاج الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الموجه الى السوق المحلية يغطي بالمتوسط أكثر من 54 بالمئة من اجمالي استهلاك المواد العلاجية واللوازم الطبية بالمملكة، ما يدلل على جودة الصناعة الأردنية وقدرتها على سد الاحتياجات. وحسب رئيس الغرفة بلغ حجم الصادرات الدوائية والطبية الاردنية خلال العام الماضي 2019 ما يقارب 436 مليون دينار، مستحوذة بذلك على 9 بالمئة من إجمالي الصادرات الوطنية، مبينا انها تصل الى 90 دولة حول العالم.
ويصل انتاج الأردن من المعقمات الى 200 الف طن سنويا، و150 الف طن من المطهرات، اما معقمات الأيدي، فان انتاج المملكة منها يبلغ 25 الف طن سنويا.
وعدد المهندس الجغبير تحديات عدة لها تأثير مباشر على تنمية القطاع وزيادة استثماراته، منها استثناء القطاع من دعم الصادرات، ومحدودية السوق المحلية، وازدياد معيقات الدخول الى اسواق التصدير، جراء نشوء صناعة دوائية تحظى بامتيازات واسواق ضخمة وسياسات حمائية ضمن استراتيجيات دعم على اعلى المستويات.
ومن بين التحديات كذلك، منافسة المنتجات المستوردة، واغلاق الاسواق العربية والأقليمية والتي حدت من تبادل وانسياب السلع، بالاضافة الى العوائق غير الجمركية التي تفرضها تلك الدول، وتعدد المتطلبات الرقابية وطول وقت تسجيل الادوية من الهيئات الرقابية محلياً ودولياً.
وطالب المهندس الجغبير بسياسات لاحلال الدواء الاردني محل الدواء الاجنبي والتروي في تسجيل الادوية الجنيسة، والتفتيش الدوري على شركات الادوية الجنيسة بالمملكة، والمعاملة بالمثل مع الدول المعيقة لتصدير الدواء الاردني ورفع الحصة السوقية للدواء الاردني محليا. وطالب بتسريع تسجيل الادوية الاردنية لدى المؤسسة العامة للغذاء والدواء لتحقيق نمو في عدد الادوية الاردنية المسجلة محلياً وبالتالي الى اسواق التصدير وتخصيص لجان لانجاز جميع الاجراءات المتعلقة بتسجيل الدواء الاردني اضافة للجان الحالية، ومنح الدواء الاردني الاولوية في التسجيل وتجديد التسجيل والتحليل والتسعير. بترا)