وعُقد الملتقى على مدار شهري تشرين الثاني وكانون الأول عبر منصات التواصل الاجتماعي، تماشياً مع الإجراءات الوقائية المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا، حيث يعدّ الملتقى فعالية سنوية تسلط الضوء على مساهمة النساء الفاعلة في تنمية كافة القطاعات.
وتم نشر 20 مقطع فيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن أعمال الملتقى، تحدثت فيها الضيفات بما فيهن سيدات الأعمال، السياسيات والعاملات على الخطوط الأمامية في مواجهة كوفيد-19 حول تجاربهن خلال الأزمة.
وبهدف التكيف مع الجائحة، تضمن الملتقى 4 ورشات عمل على الإنترنت باستخدام تقنية زووم، تناولت أساسيات مواقع التواصل الاجتماعي، شاركت فيها 10 نساء تأثرت أعمالهن بسبب تبعات الجائحة.
وقدمت أورانج الأردن كافة الخدمات الرقمية والاتصالات اللازمة لأعمال الملتقى، خاصة في ظل الظروف غير المسبوقة التي استدعت إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس.
وعبّرت السفيرة بوتي عن سعادتها برعاية نسخة كوفيد-19 من ملتقى نساء في التاريخ، حيث قالت: "قادت العديد من النساء في القطاع الصحي الكندي استجابةَ الدولة للجائحة والتعامل معها. وفي حين أن قيادة المرأة الأردنية جلية ومعروفة للجميع، إذ ساهمت بشتى الطرق في مواجهة الفيروس، فلا بد من تقدير مساهماتها والاحتفاء بها".
المؤسسة والمديرة الفنية لملتقى نساء في التاريخ الأردن كندا، السيدة غادة سابا، أبدت حماسها لإطلاق هذه النسخة التي تركز على دور المرأة خلال الجائحة وتكرم الجهود الشجاعة والجبارة التي قامت بها النساء على الخطوط الأمامية في مواجهة الفيروس في كل من كندا والأردن.
وشاركت في الملتقى مديرة إدارة العلاقات العامة، والمسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي في أورانج الأردن، المهندسة رنا دبابنة، ممثلة عن الشركة.
وأكدت دبابنة حرص أورانج الأردن على دعم ملتقى نساء في التاريخ، الذي يعدّ فعالية هامة تسلط الضوء على قصص نجاح المرأة في قطاعات عدة، لافتة إلى أن تخصيص نسخة هذا العام لدور المرأة في أزمة كوفيد-19 من شأنه تكريم النساء اللاتي يقمن بدور فاعل في التغلب على التحديات الصحية، الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الجائحة، الأمر الذي يجسّد جهود الشركة لدعم وتمكين للمرأة.
وأضافت دبابنة: "تُواصل أورانج الأردن تبنّي المبادرات الداعمة لمساهمة المرأة التي تعدّ أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهذا يندرج ضمن مسؤولية الشركة الاجتماعية التي تركز على تمكين النساء من خلال البرامج الشمولية والمتكاملة، وأبرزها برنامج مراكز المرأة الرقمية الذي تنفذه بالشراكة مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، لتزويدهن بالمهارات الرقمية واللازمة لإنشاء مشاريعن".