شريط الأخبار
كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك النائب صالح أبو تايه يفتح النار على مدير مياه العقبة بسبب استثناء القويرة من التعيينات وتهميش مناطق البادية الجنوبية ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ

لماذا لم يُتوّج مارادونا بـ"الكرة الذهبية" على مدار مسيرته؟!

لماذا لم يُتوّج مارادونا بـالكرة الذهبية على مدار مسيرته؟!
القلعة نيوز - كشف تقرير نشرته شبكة "روسيا اليوم" أنّه من خلال البحث في سجلات الفائزين بجائزة "الكرة الذهبية"، لا نجد أسطورة الأرجنتين الراحل، دييغو مارادونا، على الرغم من أنّ أغلب عشاق كرة القدم، يعتبرونه أفضل من لامس الكرة على الإطلاق.


وبحسب التقرير، فقد اقتصر منح الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، في البداية لأفضل لاعب أوروبي ينشط في أوروبا (بين العامين 1956 و1994)، وبعدها لأفضل لاعب في أوروبا بين العامين 1995 و2006، ولأفضل لاعب في العالم بدءاً من عام 2007.
وبالتالي فإنّ عدم تتويج مارادونا بـ"الكرة الذهبية" التي تمنحها "فرانس فوتبول" وحتى الجوهرة البرازيلية بيليه الذي اختير من قبل المجلة نفسها كأفضل لاعب في القرن الماضي، يرجع إلى أنّ هذا الثنائي لم يكن يحق لهما المنافسة عليها، لأنّ مسيرتهما كانت في الفترة التي اقتصر فيها منح الجائزة للاعبين الأوروبيين حصراً.
فعلى سبيل المثال، مارادونا كان يستحق التتويج بها الكرة الذهبية في العام 1986 عندما قاد منتخب بلاده الأرجنتين للفوز ببطولة كأس العالم، والمنافسة عليها في العام 1990، عندما وصل مع الأرجنتين لنهائي مونديال إيطاليا.

أما بيليه، فكان يستحق الجائزة المرموقة 3 مرات على الأقل، عندما توّج مع منتخب بلاده البرازيل بلقب كأس العالم في أعوام 1958، و1962، و1970، علماً بأنه هو اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم 3 مرات.

وبعدما قرّرت "فرانس فوتبول" في العام 1995، السماح للاعبين غير الأوروبيين المنافسة على الكرة الذهبية (بغض النظر عن جنسيتهم) شرط دفاعهم عن ألوان أحد الأندية الأوروبية، أصبح الليبيري جورج وياه، مهاجم "ميلان" الإيطالي سابقاً، أول لاعب غير أوروبي يفوز بالجائزة في العام 1995، ثم لحقه نجوم برازيليون مثل "الظاهرة" رونالدو، ورونالدينيو، وريفالدو، وكاكا، وبعد ذلك جاءت هيمنة الأرجنتيني ليونيل ميسي على الكرة الذهبية، حيث توج بها ست مرات (رقم قياسي).

وعادت مجلة "فرانس فوتبول"، عام 2007 لتغير نظام الكرة الذهبية مرة أخرى، لتصبح الجائزة تمنح لأفضل لاعب في العالم بغض النظر عن القارة التي يلعب فيها، لكن ذلك لم يكن له تأثير، لأن أفضل لاعب حالياً من المفترض أن ينشط ضمن أحد الأندية الأوروبية.
الجدير بالذكر أنّ "فرانس فوتبول"، منحت بيليه جائزة شبيهة بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في القرن العشرين، كما نال مارادونا "كرة ذهبية" بعد اختياره كأفضل لاعب في مونديال 1986، لكن تلك الكرة لا علاقة لها بالكرة التي تمنحها المجلة الفرنسية.