القلعة نيوز :
أعدت وزارة التراث والسياحة العمانية خطة واسعة للترويج السياحي في السلطنة اقليميا ودوليا كون أن السياحة العمانية تعتبر من أهم القطاعات الواعدة لتنويع مصادر الدخل ونظراً لما تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية وبنية تحتية ومنشآت فندقية في كافة ربوع البلاد حيث من المؤمل عودة النشاط السياحي لدول العالم خاصة مع البدء في انتاج وتداول اللقاح الخاص بفيروس كورونا كوفيد 19ومن خلال الخطة السياحية تواصل وزارة التراث والسياحة العمانية استعداداتها لتنشيط وتعافي القطاع السياحي العماني.
وقال سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة العماني : لقد تم الانتهاء من وضع خطة الترويج الشاملة والتي يجري الإعداد لها للتنفيذ في عدد من المسارات الداخلية والإقليمية والدولية حيث سيتم توظيف كافة الوسائل والوسائط وبكثافة لتعزيز خطة التعافي ومحاورها المتنوعة.
وتتزامن خطة الترويج الشاملة التي يجري الإعداد لتنفيذها قريباً مع قرار سلطنة عُمان إعفاء رعايا 103 دول من تأشيرة الدخول إلى البلاد لمدة عشرة أيام وفقًا لضوابط وشروط محددة منها وجود حجز فندقي مسبق ومؤكد، وتأمين صحي وتذكرة سفر للعودة دعما للحركة السياحية، وتسهيلاً للسائحين الراغبين في زيارة السلطنة.
الجدير ذكره أن تأثيرات جائحة فيروس كورونا انعكست على إيرادات الفنادق ذات التصنيف من 3 إلى 5 نجوم في السلطنة إذ شهدت انخفاضاً بنسبة 60.2% إلى 70.70 مليون ريال عماني حتى نهاية شهر أكتوبر المنصرم مقارنة مع 177.72 مليون ريال عماني خلال نفس الفترة العام الماضي بحسب أوبار كابيتال، بالإضافة إلى ذلك، تراجعت معدلات الإشغال الفندقي بنسبة 50.1% لتصل إلى 26.1% حتى نهاية أكتوبر الماضي مقابل 52.3% لنفس الفترة من عام 2019، وفقًا لآخر الإحصاءات الشهرية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وفي غضون ذلك، انخفض العدد الإجمالي للنزلاء في الفنادق المحلية بنسبة 53.9% في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، حيث وصل إلى 646,841 نزيلًا من 1.40 مليون نزيل في نفس الفترة من عام 2019.