شريط الأخبار
الملقي : الأردن يواجه حملات ممنهجة مشبوهة لزعزعة أمنه الوطني واستقراره المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو نائبان من حزبي ميثاق وتقدم: التوافق بشأن انتخاب اللجان الدائمة كان إيجابيا الأمم المتحدة تحذر من تقويض الحل السلمي للقضية الفلسطينية وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة الدول السبع بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل "النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول الوظائف الأعلى أجرا في روسيا ليندسي غراهام يكشف السبب الحقيقي لدعم واشنطن نظام كييف نتيجة مفاوضات ليفربول مع رامي عباس لتمديد عقد صلاح المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد رونالدو يقود خط هجوم النصر في مواجهة الغرافة وزير المالية يطمئن الاردنيين :: لا تغيير على دعم السلع الاساسيه رغم تخفيض المخصصات في ردهما على خطاب العرش :الفايز والصفدي :نصدع بكل مسؤولية وايجابيه للتوجيهات الملكيه لقاء تشاركي بين مدينة الأمير محمد للشباب والجامعة الهاشمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

موجة غضب بسبب "دويتو" بين فنان تونسي و"إسرائيلي"

موجة غضب بسبب دويتو بين فنان تونسي وإسرائيلي

القلعة نيوز : أثارت أغنية مشتركة "دويتو"، بين فنان تونسي وآخر إسرائيلي، بعنوان "سلام الجيران"، موجة غضب وانتقادت واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

ونشرت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية فيديو للأغنية، التي تجمع بين الفنان التونسي نعمان الشعري، ونظيره الإسرائيلي زيف يحزقيل، وهي من كلمات شاعر يمني، لم تذكر هويته، وعلقت بالقول: "الموسيقى جسر يربط بين الثقافات والشعوب".

وتعرض الأغنية مشاهد من الأراضي الفلسطينية المحتلة وبعض الدول العربية، كما تدعو للتصالح بين العرب وجيرانهم.

وأقر الفنان "الشعري" بسفره إلى "إسرائيل" لإحياء حفل فني، وأضاف: "الفن لا دين ولا جنسية له، لو كنت أعرف أنّ زيف يحزقيل متبنّ للسياسة الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني لما كنت صادقته"، وفق زعمه.

وعند استضافته، قبل أيام، في برنامج على إذاعة "موزاييك أف أم" الخاصة، برر ذلك "أنا غنيت للسلام مع فنان يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو أمر لا يعنيني، ما يعنيني أن الفنان من أصول عراقية، بقطع النظر عن ديانته أو الجنسية التى يحملها".

وأثارت الأغنية موجة غضب واستنكار واسع في تونس عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكتب جواد نور "تونس اللي جابت (جاءت) الشهيد الزواري، في إشارة إلى الشهيد التونسي محمد الزواري، بريئة من هذه الأشكال".

وكتب المحامي فتحي الطرابلسي: "إذا أردت التأكد من درجة انحطاط وتخلف بعض الفنانين المطبعين مع الصهاينة، اسمعوا حوار نعمان الشعري، وكيف أنه لا يفرق بين الصهاينة واليهود، وبين اليهود والمستوطنين وبين السلام والعمالة".

فيما كتب وليد لعصيدي "نعمان الشعري فنان تونسي يغني مع فنان إسرائيلي ويصرح بتطبيعه وغنائه في الكيان الصهيوني، أي خيانة ووساخة أنت فيها يا متصهين".

كما كتبت الإعلامية، ضحى طليق، معلنة رفضها دعوة هذا الفنان في وسائل الإعلام التونسية، معتبرة من يقوم بذلك مشجعاً لهذا "الفنان المتصهين".

ومؤخرا، وافقت أربع دول على تطبيع علاقتها بـ"إسرائيل"، وهي الإمارات والبحرين والسودان، وأخيرا المغرب، فيما يخشى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ينفرط العقد العربي، نحو المزيد من التطبيع.