وحسب بيان صادر عن الاتحاد الدولي للمستشفيات، حصل "مستشفى الاستقلال، المستشفى التخصصي، الخدمات الطبية الملكية، ومستشفى الأمير حمزة" من بين أكثر من 103 مستشفيات ومؤسسات صحية على شهادات تقدير دولية؛ لتميزها في الاستجابة لفيروس كورونا.
رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، الدكتور فوزي الحموري، قال، إنّ الإنجاز يثبت أن للقطاع الصحي مكانة رفيعة على المستوى الدولي؛ بسبب التزامه بالمعايير والبروتوكولات المعتمدة دوليا في التعامل مع مرض كورونا المستجد.
وأضاف الحموري، أنه على الرغم من أن جائحة كورونا جاءت بشكل فاجأ جميع دول العالم التي لم تكن مستعدة لمواجهتها؛ إلا أن القطاع الصحي الأردني نجح في استيعاب واحتواء هذه الجائحة من خلال تعاون جميع مؤسساته وكوادره الطبية والصحية، وسعيها الدؤوب للحصول على المعرفة والتدريب اللازم، إلى جانب توفير المتطلبات الضرورية قدرالإمكان للتعامل مع هذا الوباء.
وأشادت المديرة التنفيذية لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية، سلمى الجاعوني، بالجهد المبذول من المستشفيات في الظروف الوبائية الاستثنائية التي نعيشها بالرغم من محدودية الإمكانات.
وعبرت عن فخرها واعتزازها بالتكريم المقدم لمستشفياتنا في الأردن على كافة الابتكارات البناءة، والحلول البديلة الإبداعية التي قدمت في سبيل التصدي للجائحة والحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات اليومية بما فيها الاستجابة لاحتياجات المواطنين والمرضى دون انقطاع.
وأكدت، أن هذه هي الرسالة التي استمر مجلس اعتماد المؤسسات الصحية بتقديمها خلال الفترات الماضية، ودعم مؤسسات القطاع الصحي نحو إنجاحها.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمستشفيات، رونالد لافاتر، إنّ العمل المتميز في الاستجابة للوباء يغير مستقبل الرعاية الصحية، وإن "أحد دوافعنا في إطلاق هذا البرنامج هو تسليط الضوء على التنوع والسرعة في استجابة المستشفيات للوباء".
وأضاف، أن الوباء" أجبر المستشفيات على تطوير، وتنفيذ واعتماد طرق جديدة للعمل؛ مما أدى إلى تسريع التحول الإيجابي في تقديم الرعاية".
وكانت جمعية المستشفيات الخاصة، ومجلس اعتماد المؤسسات الصحية قد عممت على المستشفيات الأعضاء لتحفيزها بخصوص البرنامج، وعلى المشاركة فيه لما له من أهمية في تعريف العالم عن الدور المتميز للقطاع الصحي الأردني في مواجهة جائحة الكورونا وتطبيقا لرؤية الجمعية التي تركز على مساعدة المستشفيات الأعضاء في تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة عالية الجودة لمرضاها، وبناء قدراتها لتصبح قادرة على المنافسة عالميا.